النص الأخير الذي كتبه القيادي جورج حبش في سلسلة كتاباته، السياسية والفكرية، يعرض فيه للقارئ أفكاره وآراءه حيال مواقف وقضايا وأحداث سياسية واجتماعية عدّة، ويكتفي بالحديث كشاهدٍ على عصره فقط، بل يسعى لأن يقّدم نقدًا وقراءةً واسعة لكلّ حقبة عايشها، وكلّ مكان أو مجتمعٍ عاش فيه كذلك؛ فلسطين ولبنان والأردن وسوريا.
“هذه المذكرات التي بين أيديكم هي استعادة لشريط الذكريات حيث أسترسل الحكيم في سرد الأحداث التاريخية التي خاض غمارها وأبحر وسط أمواجها المتلاطمة، فكتبها بكل تفاصيلها بأسلوب مشوق و بشغف بالغ”- هيلدا حبش