يُعَد هذا الكتاب سجلًّا تاريخيًّا مهمًّا عن تاريخ الملك “فيصل الأول” الذي حَكم العراق في الفترة بين عامَي 1921 و1933، وهو الابن الثالث ﻟ “حسين بن علي”، شريف مكة الذي قاد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية عام 1916. وقد عُني الأديب والشاعر الكبير “أمين الريحاني” — حيث كان شاهدَ عِيان على هذه الحِقبة التاريخية — بأن يَرصد لنا في هذا الكتاب كل ما رآه وسمعه عن نشأة “فيصل الأول”، وتعليمه، وشخصيته، وأن يرسم لنا بأسلوبه الأدبي الرائع كل ما كان يحمله في قلبه من آمال وأحلام ومشاعر، وكذلك سياسته ورحلاته وجهاده لتحقيق الوَحدة العربية التي تشمل كل البلدان العربية، ويُورِد أيضًا تفاصيل عن علاقة الملك بكلٍّ من بريطانيا وفرنسا.
“في الخريفِ الأَخيرِ
وعلى هضاب الحزنِ في أرضِ الجَليلِ
علّمني الحبُّ ألّا أُطيل الانتظار
لكنّي بقيت على الصّليبِ
بكل ما أوتيتُ مِن فَرْطِ الحياة”
مجموعة شعريّة جديدة للشاعر معين شلبيّة، صدرت علم 2023.
“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
من أهم كتب الطبيب والمفكّر التربويّ والنفسيّ النمساوي الشهير أدولف آدلر التي تُرجمت إلى العربيّة بترجمة قيّمة وسلسة. يجمع الكتاب بحوثًا شائقة تبعث على التفكير العميق والتأمّل المُجدي، يهدف إلى مساعدة القارئ على إدراك إمكاناته.
يُعتبر بمثابة مرشد إلى إتقان الحياة السعيدة المطمئنة. يدعو آدلر في الكتاب إلى ضرورة بذل الجهود المستمر لكي يعوّض الفرد ما يعهد في نفسه من عجز ونقص، حتّى يتيسّر له الاندماج الإيجابي في بيئة الاجتماعيّة.
فتاة صغيرة اسمها “كلمات” بدأت بالثرثرة منذ أن أصبح عمرها سنة، وتحولت ثرثرتها إلى قصص تنسجها من خيالها في كل مناسبة… و”كلمات” تروي حكاياتها الكثيرة حتى أطلق عليها اسم “صانعة الحكايات”.
كتاب سرديّ تشكيليّ يسرد قصصًا عن فترات مفصليّة في الحياة الفلسطينيّة، خاصّة في مدن الازدهار الثقافيّ، يافا وحيفا والقدس، في الثلاثينيات والأربعينيّات والخمسينيّات من القرن الماضي.
في سيرته هذه، يستكمل شقير سرديته الأدبية عن العامّ انطلاقًا من الخاصّ: تنقّله من مدينة إلى أخرى، التحاقه بالسياسة، أبناؤه وفرحة الأحفاد. يضيء على تفاصيل حياته ومنعطفاتها، ببساطته الممتنعة المعهودة، فنرى خلف التفاصيل الصورة الأكبر، صورة الديناميات الثقافية الفلسطينية والعربية والتحدّيات السياسية والاجتماعية.
يتلو شقير قصّته، ولكن، كالعادة، نقرأ من خلفها قصّة المدينة وأهلها.
يُعدّ كتاب “تاريخ الناصرة من أقدم أزمانها إلى أيامنا الحاضرة (نشر أول مرة عام 1924)، الّذي ألفه القس أسعد منصور، من أوّل الكتب العربية الذي يتحدث حول تاريخ مدينة الناصرة.
يُفتتح الكتاب بدعوة موجهة من الكاتب للقرّاء الذين لم يزوروا مدينة الناصرة لزيارتها كونها من أقدم المُدن المقدسّة في العالم، كما يوضح أن وضع مؤلفه قد استغرقه 19 عامًا من البحث والمطالعة وتدوين القصص التي وردت على لسان أهل المدينة.
وصف الشاعر محمود درويش هذا الكتاب بأنّه “فريد من نوعه في الكتابة العربية، ولعله أجمل إنجازات النثر في الأدب الفلسطيني… ” لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في “الضوء الأزرق”…إنه نصّ لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة، ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية…”
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
بعد ثلاثين عامًا من الطواف حول العالم، يعود حسين البرغوثي إلى قريته كوبر قرب رام الله: “أرجعني إلى هنا مرضي بالسرطان، ووجع في أسفل الظهر مستمرّ إلى حد الملل”. كتاب هو خليط نادر من السيرة الذاتية، والهواجس الإنسانية، والنقاشات العامة، والأسئلة الفلسفية، والميثولوجيا والتاريخ، أو من حيث لغتها التي ينافس فيها النثر الشعر.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال الروائيّة للكاتب غسّان كنفاني: رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، عائد إلى حيفا، الشيء الآخر (من قتل ليلى حايك)، العاشق/البرقوق/الأعمى والأطرش.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال القصصيّة للكاتب غسّان كنفاني، من مجموعاته: موت سرير رقم 12، أرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق.
كتاب يحوي مجموعة من المقابلات التي أجراها المؤلف الفرنسي أريك رولو مع أحد أبرز قادة منظّمة التحرير الفلسطينيّة صلاح خلف (أبو إياد)، وهو واحد من الرموز الذين حملوا عبء القضية الفلسطينية، ويختزل حقبة من الكفاح المرير، في تاريخ شعب، كان البحث عن الذات همّه الأول.
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022