مجموعة من الرسائل التي كتبتها الكاتبة والناشطة بيسان عدوان في منفاها بمدينة إسطنبول، تحكي فيها عن المنافي والشتات وعن المحنة التي لا تتوقف عن اللجوء وتاريخه معها ومع شعبها الفلسطيني، وعن حالة اللجوء والتهميش والحياة الطارئة التي يعيشها كل اللاجئين في العالم وأثر الجغرافية في تكوين الشخصية وما يتركه من ندوب في الروح وذلك متزامن مع ما يعيشه العالم في الوباء وكوفيد 19 الذي لا يزال يلقي بثقله علي حياة ملايين من البشر وأثره الثقيل على الروح.
تذهب الرواية إلى يافا – فلسطين 1947، لتحكي قصة صبحي صبحي الفتى “الفلتة” في الميكانيك، ذو الـ 15 عاماً، والذي يتمكَّن من إصلاح نظام الريِّ في بيَّارات برتقال الخواجة ميخائيل؛ الذي كان وعدَهُ ببدلة إنكليزية “صوف من مانشيستر، بيفصلَّك ياها أحسن خيَّاط في البلد، بتختاره إنتَ بنفسك”، كجائزة له. تصبح هذه البدلة حُلْماً لصبحي، ليرتديَها في حفل زفافه من شمس ذات الـ 13 عاماً، وهذا الحُلْم يصبح صلباً ومَلمُوساً قبل تحقُّقه حتَّى. بل يصبح من القوَّة إلى الحَدِّ الذي تتمكَّن العامري من تحويله إلى مختبر لليقينيات الكبرى المرتبطة بفلسطين، حيث تحتضر أُمَّة، بينما تُولَد أُمَّة أخرى محاطة برعاية العالَم الذي يشعر بالذنب.
يذهب صبحي للحرب دفاعاً عن بلده وعن بدلته الإنكليزية التي تبدأ بالتلاشي، بينما تجد شمسُ بقرةً في مخيَّم اللجوء في اللدّ، وتتنازل عن حُبِّها للحيوانات أمام بطون اللاجئين الجائعة، وبعد يومَيْن نكتشف أن البقرة يهودية!
تمّوز 2006. يودّع ﭼـابريئيل الشوادي أبناء عائلته في مطار باريس عند رحيلهم إلى جنوب لبنان لقضاء عطلة الصّيف، ولكن، يتحول قتال على الحدود ما بين إسرائيل ولبنان إلى هجوم جوّيّ، وحرب. تختبئ العائلة في الأسابيع المروّعة التالية مع بعض الأصدقاء وأبناء العائلة، وتراقب عاجزة كيف يتمّ تدمير الأشخاص والبنايات من حولها، وتتأمّل، بعكس كل التوقّعات، بأن يتمّ إخلاؤها من قِبَل فرنسا بأمان. أمّا في باريس، فيتابع ﭼــابريئيل الأحداث وهي تتكشّف أمامه على شاشة التلفزيون ويتزايد الرعب في نفسه، ويقوم باتّصالات يائسة طالبًا المساعدة من كل من كان مستعدًّا لأن يسمعه.
“القاهرة طبعة تانية” يستكشف خطوة بخطوة الأحداث في مصر منذ عام 2008 إلى 2011 ويبحث عن الأسباب التي أدت إلى الانتفاض. أولاً “تاريخ الجنس والمال والموت” جريمة قتل بها ما يكفي من الفضائح الجنسية والمغازي السياسية والاقتصادية لتلطيخ سمعة أحد “الحيتان” المقربين للنظام السابق. هذه الأحداث تقع على خلفية من الفقراء المشغولين بجمع القمامة في مدينة الموتى “مساكن الزلزال بـ هضبة المقطم ب شرق القاهرة.
رواية مصوّرة- موظف حكومي اخترع مدينة أسماها الخالدية في السجلات الحكومية كي يتسنى له جمع مرتبات ومصروفات المدينة من ضرائب و مصاريف قوة الشرطة الخيالية. قام الموظف ببناء المدينة من الطمي بغرفته لمجارة تخيلاته وبدأ باختلاق انتفاضات محلية لزيادة مصروفات الشرطة. هذه الحبكة تحمل الكثير من النقد اللاذع للبيروقراطية الحكومية.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022