كتاب عن كرة القدم أثناء الحرب اللبنانية (1975 – 1990) للكاتب والمترجم اللبناني فوزي يمين، الذي كان لاعب كرة قدم سابق في فريق نادي “السلام زغرتا” و”الحكمة بيروت”، والذي لعب في صفوف المنتخب الوطنيّ اللبناني في تصفيات كأس العالم للعام 1993. الكتاب هو عمليًا يوميات فوزي يمين، والذي لُقّبَ حين كان لاعباً بالمايسترو، وفي هذا الكتاب سيستحق لقبه ذاته ككاتب، حيث تمكّن من قيادة أوركسترا المجتمع اللبناني بكل تنوع آلاته الموسيقية من سنّته، وشيعته، وموارنته، ورومه، وأرمنه، ودروزه، وفلسطينييه، وجوقة أحزابه اللانهائية … من خلال كرة القدم.
الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للترجمة 2021.
تعدّ هذه الرحلة واحدة من أهمِّ رحلات الحجِّ المكتوبة باللغة الفارسية، ليس فقط للمكانة التي يتمتَّع بها صاحبها، بوصفه من بين أشهر الأمراء القاجاريِّيْن، فهو عمُّ الملك ناصر الدِّيْن شاه، وشخصية سياسية بارزة وواسعة النفوذ من شخصيات العصر القاجاري، ولكنْ، أيضاً لكونها رحلة ذات مسار طويل عبر قارَّات ثلاث، وسَفَر في البرِّ والبحر، وعبر الممالك، من إيران إلى روسيا، فتركيا ومصر والحجاز، فالشام. واستُقبل خلال رحلته من قبَل السلاطين والملوك والحكّام ورجالات الدولة بحفاوة كبيرة.
يروي باسل غطّاس يومياته في سجون إسرائيلية عدة تنقّل بينها خلال فترة 23 شهرًا، في إثر اتهامه واعتقاله على خلفية قضية تهريب هواتف نقّالة للأسرى الفلسطينيين، ويتناول تفاصيل حياة الأسرى الفلسطينيين وقضاياهم السياسية والإنسانية في مختلف جوانبها، ساردًا ذلك كلّه من موقع الأسير خلف القضبان.
يستعيد محمد أبو ميزر (أبو حاتم) محطات من التاريخ الفلسطيني المعاصر، ويكشف من خلال هذا الحوار كثيرًا من الزوايا الظليلة في تجربة حركة فتح، ويميط اللثام عن بعض الأسرار المتوارية استنادًا إلى التجربة الشخصية الطويلة لأبي حاتم في إطار الحركة، التي تسلّم مهمات الإعلام ثم العلاقات الخارجية فيها. كما يستعيد أبو حاتم وقائع وحوادث وسِيَر أشخاص كان لهم الشأن البارز في الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، ويروي تفصيلات أيامه منذ أن أطل على الدنيا في القدس حتى عودته الموقتة إليها بعد غياب قسري طال أربعين سنة.
يغطّي الجزء الثاني منه ما دوّنه أكرم زعيتر من يوميات بين عامي 1962 و1965، مستذكرًا وقائع وأحداثًا سياسية ومنعطفات تاريخية شهدتها المنطقة العربية، قبل حرب عام 1967، حينما كان شاهدًا على أسوأ مراحل الانقسامات والصراعات بين الدول العربية؛ إذ كان سفيرًا للأردن في سورية بين عامي 1962 و1963 في فترة الانفصال عن الوحدة السورية – المصرية، والتي أعقبتها فترة الانقلابات العسكرية، والخلافات بين البعثيين والناصريين، ثم انتقل سفيرًا في طهران وكابُل بين عامي 1963 و1965، قبل أن يصبح وزيرًا للخارجية الأردنية في عام 1966.
يدوّن زعيتر في الجزء الأول منه يومياته ما بين عامي 1949 و1961، من وقائع ما بعد نكبة فلسطين عام 1948، وسعيه الدؤوب إلى تحقيق الوحدة السورية – العراقية، ومن ثم محاولاته لتحقيق الوحدة العراقية – الأردنية، مستعرضًا أبرز الأحداث التي وقعت خلالها انقلابات عسكرية، وثورات، ومقاومة الأحلاف العسكرية الاستعمارية، والوحدة المصرية – السورية، وصولًا إلى تخلّيه عن الجنسية السورية، والتحاقه بالعمل العام في الأردن ضمن الوفد الأردني في الأمم المتحدة عام 1961.
يشمل هذا الكتاب الفريد مذكّرات وسيرة المحامي حنّا نقّارة، أحد أبرز المحامين الفلسطينيّين المخضرمين الذين عايشوا القضيّة الفلسطينيّة منذ الانتداب، مرورًا بالنكبة وما بعدها. كما يتضمّن الكتاب خطابات نقّارة، ومسحًا لأعماله ونشاطاته السياسيّة والإنسانيّة ودوره في معركة الدفاع عن الأرض وعن حقوق الفلسطينيّين في الداخل.
يقدّم الكتاب الواقع في 280 صفحة، أوّل سيرة اجتماعيّة حول حياة الشاعر والمناضل والقائد الفلسطينيّ توفيق زيّاد (1929-1994)، منذ نشأته بفلسطين في ظل الانتداب البريطانيّ، وصولًا إلى نضاله داخل صفوف الحزب الشيوعيّ الإسرائيليّ بعد نكبة 1948، وبداية صعوده كشاعر ثوريّ في ستينيّات القرن العشرين الفائت، ضمن جيل شعراء شارك في تشكيل هويّة الفلسطينيّين الوطنيّة، والتعبير السياسيّ عنهم.
النص الأخير الذي كتبه القيادي جورج حبش في سلسلة كتاباته، السياسية والفكرية، يعرض فيه للقارئ أفكاره وآراءه حيال مواقف وقضايا وأحداث سياسية واجتماعية عدّة، ويكتفي بالحديث كشاهدٍ على عصره فقط، بل يسعى لأن يقّدم نقدًا وقراءةً واسعة لكلّ حقبة عايشها، وكلّ مكان أو مجتمعٍ عاش فيه كذلك؛ فلسطين ولبنان والأردن وسوريا.
“هذه المذكرات التي بين أيديكم هي استعادة لشريط الذكريات حيث أسترسل الحكيم في سرد الأحداث التاريخية التي خاض غمارها وأبحر وسط أمواجها المتلاطمة، فكتبها بكل تفاصيلها بأسلوب مشوق و بشغف بالغ”- هيلدا حبش
الكتاب هو كناية عن مذكّرات الفنّانة التشكيليّة الفلسطينيّة تمام الأكحل، ورحلتها الشخصيّة والفنيّة مع زوجها الفنّان الراحل إسماعيل شمّوط. أدّى الفنّانان دورًا تأسيسيًّا في الفنّ الفلسطينيّ الحديث، وصنعا أيقونة النكبة الفلسطينيّة. كما قامت تمام الأكحل وزوجها بدور سفراء للفنّ الفلسطينيّ في دول العالم، حيث عرضا لوحات تمثّل الجرح الفلسطينيّ، والألم الفلسطينيّ، والتاريخ الفلسطينيّ.
مذكّرات تمام الأكحل تقدّم شهادة نادرة عن زمن الخروج من النكبة وتأسيس رؤية فلسطينيّة، وتسجّل تاريخ الفنّ التشكيليّ الفلسطينيّ منذ بداياته، وحتّى اكتمال شبابه، وتشهد بالريشة واللون على عذابات الفلسطينيّين النازحين، ونضالات الشعب الفلسطينيّ.
ولد نبيل عناني في الريف الفلسطينيّ في أربعينيّات القرن الماضي، عندما كانت فلسطين تقف عند مفترق طرق مصيريّ. عاش مع عائلته أوضاعًا اجتماعيّة وسياسيّة صعبة، شاقًّا طريقه في الفن، على الرغم من الصعاب، في جوّ عمّه الفقر والاضّطراب السياسيّ، ولم يشكّل فيه الفنّ أولويّة ولا طريقًا منطقيًّا نحو المستقبل. عاصر نبيل النكبة والنكسة وأسّس مع زملائه رابطة الفنّانين التشكيليّين الفلسطينيّين في السبعينيّات، التي كان لها الأثر الكبير في تشكيل ملامح الحركة التشكيليّة الفلسطينيّة الحاليّة. كان الفنّ بالنسبة إلى نبيل عناني نضالًا وتحدّيًا للاحتلال، وتثبيتًا للهويّة الفلسطينيّة. خلال فترة الانتفاضة الأولى، انطلق مع بعض زملائه إلى فضاءات التجريب والإبداع التي أثّرت في الأجيال اللاحقة من الفنّانين الفلسطينيّين الشباب. من هنا، جاءت مذكّرات نبيل عناني شاهدًا على جوانب من التحوّلات التي طرأت على المجتمع الفلسطينيّ خلال العقود الماضية، وهي تسرد التاريخ من خلال كثير من القصص الشخصيّة التي تُروى بروحٍ من الدعابة.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022