هذا الكتاب هو الثاني في سلسلة دراسات عن المدن والبلدات الفلسطينية، ويتضمن شهادة شخصية عاش المؤلف أحداثها في مدينته خلال الانتداب البريطاني وحرب 1948. ويضم فصولاً تتناول تاريخ اللد، ورواية عسكرية عن احتلالها (من خلال تجربة المؤلف في معارك الدفاع عن المدينة) والتركيب الاجتماعي لمدينة اللد في عهدي الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي.
مخطوط قديم ومُحقَّق كتبه ميخائيل نقولا الصبّاغ، حفيد إبراهيم الصبّاغ الذي كان وزير ظاهر العمر الزيداني وأهمّ مستشاريه ومن الركائز الاقتصاديّة والإداريّة لحكمه.
رواية تاريخية زاخرة بالمعلومات والأحداث التي تتمحور حول عالمين متوازيين تفصلُ بينهما البحيرة الكنعانية المعروفة بالبحر الأبيض المتوسط، فالعالم الأوّل هو العالم الروماني الذي يقع في شمالهِ وعالم قرطاجنة في جنوبهِ وشرقهِ.
تسوق الينا هذهِ الرواية قائدًا تاريخيًا كنعانيًا اشْتُهِرَ بإنجازاتهِ العظيمة يدعى “هاني بعل” الذي كان ينبغي أن يؤسسَ مملكةً ذاتَ شأنٍ، وقد قام الكاتب صبحي فحماوي بمحاولةٍ جريئةٍ لإنصافِ الحقبةِ التاريخيةِ التي تميّزت بوجود وبروز قائدٍ عظيم قلَّ مثيلُهُ في التاريخ.
تتحدّث الرواية عن مزيج بين التخييل والواقع الذي حصل خلال حصار كنيسة المهد والذي استمر من 2 ابريل ولغاية 10مايو عام 2002 وتم خلاله محاصرة شباب والرهبان بما يقارب ال 200 شخص داخل الكنيسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وبعد 39 يوم من الحصار والمقاومة واستشهاد العديد من المحتجزين تم انهاء الحصار بتسليم المحاصرين نفسهم. وهنا يروي الشرفا حكايات المحاصرين خلال هذه الأيام كيف عاشوا وعانوا داخل الكنيسة مع جثث الذين استشهدوا.
“في الخريفِ الأَخيرِ
وعلى هضاب الحزنِ في أرضِ الجَليلِ
علّمني الحبُّ ألّا أُطيل الانتظار
لكنّي بقيت على الصّليبِ
بكل ما أوتيتُ مِن فَرْطِ الحياة”
مجموعة شعريّة جديدة للشاعر معين شلبيّة، صدرت علم 2023.
“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
كتاب سرديّ تشكيليّ يسرد قصصًا عن فترات مفصليّة في الحياة الفلسطينيّة، خاصّة في مدن الازدهار الثقافيّ، يافا وحيفا والقدس، في الثلاثينيات والأربعينيّات والخمسينيّات من القرن الماضي.
في سيرته هذه، يستكمل شقير سرديته الأدبية عن العامّ انطلاقًا من الخاصّ: تنقّله من مدينة إلى أخرى، التحاقه بالسياسة، أبناؤه وفرحة الأحفاد. يضيء على تفاصيل حياته ومنعطفاتها، ببساطته الممتنعة المعهودة، فنرى خلف التفاصيل الصورة الأكبر، صورة الديناميات الثقافية الفلسطينية والعربية والتحدّيات السياسية والاجتماعية.
يتلو شقير قصّته، ولكن، كالعادة، نقرأ من خلفها قصّة المدينة وأهلها.
وصف الشاعر محمود درويش هذا الكتاب بأنّه “فريد من نوعه في الكتابة العربية، ولعله أجمل إنجازات النثر في الأدب الفلسطيني… ” لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في “الضوء الأزرق”…إنه نصّ لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة، ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية…”
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
بعد ثلاثين عامًا من الطواف حول العالم، يعود حسين البرغوثي إلى قريته كوبر قرب رام الله: “أرجعني إلى هنا مرضي بالسرطان، ووجع في أسفل الظهر مستمرّ إلى حد الملل”. كتاب هو خليط نادر من السيرة الذاتية، والهواجس الإنسانية، والنقاشات العامة، والأسئلة الفلسفية، والميثولوجيا والتاريخ، أو من حيث لغتها التي ينافس فيها النثر الشعر.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال الروائيّة للكاتب غسّان كنفاني: رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، عائد إلى حيفا، الشيء الآخر (من قتل ليلى حايك)، العاشق/البرقوق/الأعمى والأطرش.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال القصصيّة للكاتب غسّان كنفاني، من مجموعاته: موت سرير رقم 12، أرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق.
تستقر “الحورية”، وهي لاجئة فلسطينية نجت من مجزرة شاتيلا، في مدينة هامبورغ، بعد أن وصلت هناك لترميم جرح في وجهها. عند البحيرة، تلتقي بطالب دراسات عليا وباحث من رام الله، يشارك في مؤتمر هناك، فتبدأ الرواية التي تتشابك فيها الشخصيات والمليئة بالشقاء والذكريات المؤلمة، التي تتشابك مصائرها معًا في صيغة تراجيدية تكون فيها الحياة هامشًا ضيقًا للموت والتعب والشقاء الذي اصطبغت به حياة اللاجئين في المنفى.
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير الصيغة الروائيّة لمسلسل “ربيع قرطبة” الشهير إلى رواية عنوانها “مواعيد قرطبة، التي تحكي عن الفترة التاريخية التي ازدهرت فيها قرطبة قبل زمن ملوك الطوائف.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022