حكاية شعبيّة فلسطينيّة خرافيّة، بطلها حطّاب فقير ووحيد يحصل على أدوات سحريّة عجيبة، تكفيه وتُغنيه، لكنّه سرعان ما يفقدها لسذاجته وصراحته المفرطة مع الناس الذين من حوله.
أمّ فقيرة، مكتئبة، عاطلة عن العمل تسكن في بيتٍ مستأجَرٍ لا تملك النقود لسداد إيجاره، في شتاءٍ عاصفٍ وقاسٍ. أمّ شابّة تربّي، أو بالأَحرى تحاول أن تربّي طفلَيْن صغيرَيْن لوحدها في مدينةٍ قلبُها من حجر. هما طفلان وُلِدا لأمّ لا تريدهما، لا ترعاهما، لا تتواجد من أجلهما، ولكنّهما السبب الوحيد لبقائها على قيد الحياة. كيف تصبح الأمومة أمومةً؟ وما هي هذه الغريزة التي تحتّم على المرأة أن تربّي أطفالها، الغريزة التي تحتّم عليها أن تكون أمًّا، وإنْ كانت غير قادرة على ذلك؟
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022