يضمّ الكتاب مقالات ودراسات تحليلية مثيرة حول أنماط الغناء والموسيقى الشعبية، والرقص، والآلات الموسيقية في فلسطين، وفصل حول الموسيقى العربية الكلاسيكية قبل النكبة، ومقالة طويلة تتناول الأغاني التي أُنتجتْ تضامنًا مع القضية الفلسطينية منذ 1948 حتى اليوم.
يقسم الكتاب الإنتاج الموسيقي في فلسطين إلى قسمين: الموسيقى الشعبية في الأرياف التي كانت جزءًا من إطار مشرقي أوسع (بدوي ـ صحراوي وريفي ـ حضري) مشترك بين الأردن ولبنان وسورية التي تشكل منطقة واحدة أنثربولوجيًا، أما القسم الثاني من الإنتاج الموسيقي فهو المحترف أو الكلاسيكي (المشترك مع العالم العربي) الذي كان شائعًا في المدن الفلسطينية الكبرى، أي حيفا ويافا والقدس.
كتاب يسرد قصّة العلم الفلسطينيّ بشكّل مفصّل عبر الفترات التاريخية المختلفة، منذ “العلم العربيّ” حتّى منظمة التحرير، ويورد وثائق مثيرة عن اقتراحات تصميم العلم في فترة الانتداب. بموازاة ذلك، يسرد الكتاب قصّة النشيد الوطنيّ من بداياته، ويورد الاقتراحات الأولى المختلفة له. يتضمّن الكتاب صورًا وموادّ أرشيفيّة نادرة ومثيرة للاهتمام.
كتاب موسوعيّ لتاريخ قرية الرامة، انطلق بالعمل عليه الكاتب الراحل د. أديب القاسم حسين قبل أكثر من أربعين عامًا، معتمدًا على أوراقه العائليّة والأرشيفات والمقابلات والمصادر الأوليّة، لتستكمل ابنته الكاتبة نسب أديب حسين مهمة والدها فيرى هذا الكتاب النور أخيرًا. حواريّة بحثيّة بين روح الأب وابنته، وسفر في ذاكرة المكان وإنسانه، ومسعى لسرد رواية جمعيّة حيّة لقرية الرامة.
سجّل مصوّر ونادر لمدينة بئر السبع من أواخر العهد العثمانيّ حتّى نهاية الانتداب البريطانيّ (1896-1848)، نجد فيه معلومات شاملة عن الموقع والمناخ والتضاريس، وعن النمو السكانيّ والتركيبة الاجتماعيّة، ونشوء مدينة بئر السبع ووظائفها الإداريّة والتعليميّة والزراعيّة والرعويّة والتجاريّة، وأبرز الأحداث في تاريخها، وأهمّ معالمها الأثريّة، ونتائج احتلالها عام 1948.
من خلال أوراق الخوري الأبّ سمعان نصّار، صاحب “المكتبة العصريّة” في الناصرة التي لم تكن مجرد متجر لبيع الكتب والمجلات بل ملتقى فكريّ وثقافيّ، ترسم المراسلات والأوراق والوثائق والصور، صورة مفصّلة ومشوّقة للحياة الثقافيّة والتعليميّة والنقابيّة لمدينة الناصرة.
يأخذ الكتاب متصفّحه في رحلة ممتعة إلى ماضي مدينة الناصرة كما وثّقته عدسة أبنائها، ويُعتبر وثيقة بصريّة وتاريخيّة نادرة عن المدينة وعن التصوير الفوتوغرافيّ المحليّ منذ الحقبتين العثمانيّة والبريطانيّة حتّى عام 1967. لم يتوقّف عمل المصورين المحليّين عند الأماكن الدينيّة والسياحيّة فحسب، إنمّا امتدّ نحو توثيق معالم المدينة ومحيطها ورصد الكثير من مظاهر الحياة اليوميّة والعادات الاجتماعيّة لأهلها، من خلال الصور التي يوثّقها هذا الكتاب.
يقدّم الكتاب الواقع في 280 صفحة، أوّل سيرة اجتماعيّة حول حياة الشاعر والمناضل والقائد الفلسطينيّ توفيق زيّاد (1929-1994)، منذ نشأته بفلسطين في ظل الانتداب البريطانيّ، وصولًا إلى نضاله داخل صفوف الحزب الشيوعيّ الإسرائيليّ بعد نكبة 1948، وبداية صعوده كشاعر ثوريّ في ستينيّات القرن العشرين الفائت، ضمن جيل شعراء شارك في تشكيل هويّة الفلسطينيّين الوطنيّة، والتعبير السياسيّ عنهم.
كتاب لمعرفة الوطن، فيه معلومات شاملة وخرائط مفصّلة عن كلّ قرية وكلّ منطقة، مع إحداثيات جغرافيّة تمكّن القارئ من اصطحاب الكتاب والتعرّف من خلاله على مواقع القرى المهجّرة والآهلة والمواقع الأثرية، مرفقة بصور مع معلومات قيّمة عنها. كتاب نادر بقيت منه نسخ معدودة أخيرة.
يكشفنا هذا الكتاب الفريد، لأوّل مرّة، على العلاقات والاتصالات السرية التي أقامتها الوكالة اليهودية مع قيادات ونخب سورية في أثناء الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939، إذ يعرّفنا على التاريخ الآخر لهذه العلاقات، معتمدًا على مصادر أوليّة، سعي الوكالة اليهودية لخلق مصالح مشتركة مع القيادات والنخب السورية، ويقف على الجهد الذي بذلته للتأثير فيهم وفي الرأي العام السوري والعربي من خلال المقالات الصهيونية في الصحف اللبنانية والسورية وشراء بعضها.
يعالج الكتاب دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في النكبة، ويتابع انخراطه في الاستراتيجية الإسرائيلية طوال فترة حرب 1948، في جميع المجالات؛ العسكرية والسياسية والفكرية والإعلامية والدولية، لتحقيق هدفها. ويُظهر الكتاب موقف الحزب من إنشاء دولة يهودية في فلسطين، ودعوته إلى إنشائها قبل شهر ونصف الشهر من إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين دولتين. ويقف على الأهمية التاريخية التي أعطاها الحزب الشيوعي لهذا القرار؛ نظرًا إلى منحه شرعية دولية لإنشاء دولة للمستوطنين اليهود في فلسطين. كما يوضح تأييد الحزب، على نحوٍ علني وفعّال، خرق إسرائيل هذا القرار خلال الحرب، ودعم احتلال الهاغاناه والجيش الإسرائيلي أراضيَ عربية فلسطينية ضمن الدولة العربية الفلسطينية وفق قرار التقسيم، وتأييده رفض انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
ويقف الكتاب على المساعي المكثّفة التي بذلها الحزب مع الأحزاب الشيوعية الحاكمة في أوروبا الشرقية، للمساعدة في حصول الييشوف اليهودي وإسرائيل على السلاح والعتاد والمقاتلين والخبراء، إضافة إلى الهجرة اليهودية.
العدد 133 من مجلة الدراسات الفلسطينيّة، وهي مجلة فصليّة تصدر باللغة العربيّة عن المؤسّسة في بيروت منذ سنة 1990، وتوزّع في البلاد العربيّة والعالم، ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزّع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطوّرات القضيّة الفلسطينيّة واحتمالات المستقبل، إضافة إلى رصدها التحليليّ لسياسات إسرائيل واستراتيجيّاتها وأوضاعها الداخليّة.
تستقطب المجلّة كلًا من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصّين في هذا الموضوع، وتشكّل حلقة اتّصال فكريّ حيويّ بين الجامعيّين والباحثين الفلسطينيّين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيّين من جهة أخرى.
يسرد كتاب “العاقل” تاريخ نوعنا البشريّ من منظورٍ يتميّز بالفرادة والإثارة والجدّة. يطرق هراري حقولًا متعدّدة ليجسّر الهوّات ما بين التاريخ، والبيولوجيا، والفلسفة، والاقتصاد، ناظرًا للكلّ والجزءِ في آنٍ واحدٍ، وكاشفًا عمّا جعلنا بشرًا على النحو الذي نحن عليه.
كتاب ضخم يضمّ قصص فرديّة لمناضلين فلسطينيّين ويحفظها من النسيان والتغاضي، ويقدّمها كتفاصيل غنية ومتنوّعة لجهد جماعيّ من أجل التحرّر. الكتاب مترجّم عن الإنجليزيّة، وقد وصفه السينمائيّ البريطاني الكبير والمؤيّد للقضيّة الفلسطينيّة كِنْ لوتش̸ Ken Loach:”يستحقّ هذا الكتاب ترحابًا حارًّا. إنّه يحتفي بإنجازات الفلسطينيين، وتنوّع ثقافتهم الغنيّ. من الواضح أنّ روحهم ومقاومتهم تنبضان بالحياة”.
المشاركون في الكتاب: إبراهيم عودة، الأب مانويل مسلّم، أنور مخلوف عيسى، تيري بُلاطة، جانّ تشالمرز، جمال جمعة، جوني منصور، جيهان الفرّا، حسن عبد الرحيم أبو نعمة، حمدان طه، حنين زعبي، خالدة جرّار، راجي الصوراني، رندة عبد الفتاح، ريم تلحمي، سامي عبد الرحمن العريان، سماء أبو شرار، سماح السبعاوي، سماح جبر، عوض عبد الفتّاح، غادة عقيل، غادة كرمي، فرح نابلسي، قاسم عزت علي، ليلى المراياتي، مازن قمصيّة، نورا ليستر مراد، وهنادي حلواني.
قراءة سوسيولوجية، نفسية، ناقدة، وانتمائية في نفس الوقت، لتاريخ النخب الفلسطينية، تعرض البنى الاجتماعية الفلسطينية منذ العهد العثماني وصولاً إلى العولمة، وتحديداً الصراعات الشخصانية لرجالات تلك الحقبات. يناقش الكتاب قضايا لها شأن في صياغة الوعي التاريخي والهوية التاريخية للفلسطينيين، مثل دور النخب في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتداعيات اللجوء ودوره في تشكيل نخب جديدة، ويتجرّأ الكتاب على إعادة النظر فيها.
يوجز هذا الكتاب تاريخ فلسطين والنضال الفلسطينيّ خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، مقدّمًا لمحة جغرافيّة وتاريخيّة عامّة، ثمّ يتطرّق لكلّ المراحل ويتوقّف عندها، منذ ما قبل الحرب العالميّة الأولى مرورًا بالاحتلال البريطاني والثورة الكبرى وصولًا للنكبة عام 1948. هذا الكتاب هو “ثمرة جهد حثيث متواصل استغرق ما ينيف عن خمس سنوات لرصد تاريخ فلسطين الحديث، ونضال شعبها المكافح، من خلال البحث في الوثائق البريطانية السرية والوثائق الصهيونية والمصادر العربية الأولية، أي المصادر والمراجع الأساسية التي لم يُتح للمؤرخين الدارسين الاستفادة منها”.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022