حكاية بسيمة الفتاة الفلسطينيّة ورحلتها إلى دمشق مع زوجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب عن أرجاء الرواية. كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ومآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة، وما ألمّ بقصر البارودي، وبدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها، وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي، فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر، وربما عن المستقبل.

“دمشقيّ” تطرحُ تنافسيّة ما بين الشخصيّ والتاريخيّ دون أن يسود أحدهما على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية.

الوزن 400 جرام
سنة الإصدار

2019

نوع الغلاف

عادي

المقاييس

14.5*22 سم

ISBN

978-883-220-113-0

دار النشر

المتوسط

عدد الصفحات

283

سعاد العامري

Author 03 Published Books

قد يعجبك أيضاً…

  • بردقانة  35.00

    أوّل رواية عربيّة في أدب كرة القدم. رواية مشوّقة تعيّش القرّاء والقارئات تفاصيل الحياة في عكّا ومدن الساحل الفلسطينيّة قبل النكبة. تسرد الرواية حكاية الكابتن فايز، مدرّب فريق كرة قدم في عكّا، الذي يختاره الاتّحاد الرياضيّ الفلسطينيّ في عام 1945 ليكون مدرّب المنتخب العربيّ في فلسطين. يواجه الكابتن فايز بعد تعيينه أزمة تعصف بحياته، تربط بين التحدّيات التي واجهها من الناحية العاطفيّة، والاجتماعيّة، والمهنيّة، وبين الأحداث السياسيّة التي سادت في فلسطين ما بعد الثورة 1936-1939، وما قبل النكبة. تصحب الرواية القارئ إلى تفاصيل الحياة الرياضيّة والثقافيّة واليوميّة في المدن الساحليّة الفلسطينيّة قبل النكبة، وتأتي بكرة القدم كاستعارة عن مباريات وصراعات الحياة ذاتها.

    تعتمد الرواية على تفاصيل حقيقيّة من التاريخ الرياضيّ العربيّ والفلسطينيّ، جمعها الكاتب عبر بحث تاريخيّ اعتمد على الروايات الشفهيّة والمراجع المتنوّعة عن فترة الاستعمار البريطانيّ في فلسطين، من مذكّرات، وكتب، وصحف، ودمجها مع قصص من نسج الخيال الأدبيّ.  

    صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار الآداب البيروتيّة سنة 2014. تأتي هذه الطبعة الجديدة، احتفالًا بمونديال قطر 2022، كونه أوّل مونديال تستضيفه دولة عربيّة.  

    • المؤلف:إياد برغوثي
  • في بيت آن فرانك  30.00

    في أمستردام، في بيتٍ يعرفهُ الكثيرون، بيت أنيق وهادئ، صارَ متحفاً ومكاناً للإقامات الإبداعية؛ أين تقضي كاتبةٌ، بعد تردُّدٍ، سنةً كاملةً في مواجهةِ ذاكرةٍ مزدوجة، وحيدة لساعاتٍ طويلةٍ، يُفارقها النَّوم وتكبر بداخلها المخاوف، بل وتأتيها في شكلِ طيفِ فتاةٍ، اجتثَّها يوماً النَّازيونَ من مكانِها، وحرموها أن تعيشَ حياتها في بيتٍ آمن، بيتٍ مليء بالمخابئ السّرية التي لم تُجدي نفعاً بعد الوشاية بالعائلة، وإرسالها إلى معسكراتِ الاعتقال، لتقضي وأختها هناكَ، غالباً بسب وباء التيفوس عام 1945.

    «هيا لنُغيِّر العالم بلعبة الكتابة!» تقول كلٌّ مِنْ آن فرانك صاحبة كتاب “مُذكِّرات فتاةٍ صغيرة”، ومها حسن صاحبة هذا الكتاب. حيث تسيرُ الكاتبتان جنباً إلى جنب في خطَّين كثيراً ما يتقاطعا، بين صفحاتِ الرواية وأمكنتها وأزمنتها المُركَّبة، لنقعَ في اللُّبسِ، وفي السِّحرِ أيضاً. مع استعادة الفتاة الصغيرة لصوتِها روائيَّاً، في سردٍ مشتركٍ تمنحُها فيه الكاتبة المُقيمة في بيتها الفرصة لتحكي قصَّتها، ولتخرج من البيت، وتسافر معها إلى فلسطين. ولنعبُر، في تناوب الصَّوتيْن وامتزاجهما، من صراع الهويّة، ومآسي الماضي، إلى همومِ الكاتبتيْن الشَّخصية وقد سكنت روحُ إحداهُما ذاكرةَ الأخرى.

    • المؤلف:مها حسن
  • كتاب شام  30.00

    شام هي ابنةُ التي ينتظر ولادتَها في أولى النصوص والتي ستكبُر بين سطوره، لتصبح هي حكاية بلاد الشام، من دمشقَ إلى الجليل إلى بيروت، حكايةٌ عن الحبّ والحرّية والتوق الدائم إلى عالمٍ خالٍ من الطغاة والقتل والنزوح واللجوء والأصولية والطائفية والسجون والأحقاد والكراهية والفقد.

    كتابٌ رؤيويُّ أُنجزَ كشريطٍ سينمائيٍّ طويلٍ لا يتردَّد في استحضارِ الخسارات الكبرى بالتوازي مع الحبّ الذي يجعلُ من القلبِ مكاناً يسعُ الإنسان والجغرافيا والتاريخِ والمستقبل.

    • المؤلف:نصري حجاج
  • غير متوفر
    بدلة إنكليزيّة وبقرة يهوديّة  35.00

    تذهب الرواية إلى يافا – فلسطين 1947، لتحكي قصة صبحي صبحي الفتى “الفلتة” في الميكانيك، ذو الـ 15 عاماً، والذي يتمكَّن من إصلاح نظام الريِّ في بيَّارات برتقال الخواجة ميخائيل؛ الذي كان وعدَهُ ببدلة إنكليزية “صوف من مانشيستر، بيفصلَّك ياها أحسن خيَّاط في البلد، بتختاره إنتَ بنفسك”، كجائزة له. تصبح هذه البدلة حُلْماً لصبحي، ليرتديَها في حفل زفافه من شمس ذات الـ 13 عاماً، وهذا الحُلْم يصبح صلباً ومَلمُوساً قبل تحقُّقه حتَّى. بل يصبح من القوَّة إلى الحَدِّ الذي تتمكَّن العامري من تحويله إلى مختبر لليقينيات الكبرى المرتبطة بفلسطين، حيث تحتضر أُمَّة، بينما تُولَد أُمَّة أخرى محاطة برعاية العالَم الذي يشعر بالذنب.

    يذهب صبحي للحرب دفاعاً عن بلده وعن بدلته الإنكليزية التي تبدأ بالتلاشي، بينما تجد شمسُ بقرةً في مخيَّم اللجوء في اللدّ، وتتنازل عن حُبِّها للحيوانات أمام بطون اللاجئين الجائعة، وبعد يومَيْن نكتشف أن البقرة يهودية!

    • المؤلف:سعاد العامري
سلة المشتريات

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Skip to content