تروي الرواية قصة تفكك عائلة فلسطينية من الطبقة المتوسطة في الناصرة تعيش على ذكرى زمن وأشياء لم تكن ورغبات لا تقال وحب متخيّل. إنها رواية التداعي والأفول والأمور التي تتهاوى داخل المدينة والعائلة قدمها بلغة ساخرة وجريئة لا تخلو من الحزن ولا من شاعرية لا يخرج ياسمينها من لوحة ساذجة ولا قصيدة مكررة. كما في الرواية كسر لصورة الفلسطيني الواحد ومكاشفة للطائفية والطبقية في المجتمع الفلسطيني وللصورة المتخيلة عن فلسطينيي الداخل.