الطب الشرعي في فلسطين: دراسة أنثروبولوجية

تتقصّى الباحثة في هذا الكتاب تاريخ وحاضر ممارسات الطبّ الشرعيّ في فلسطين المحتلّة، وتحديدًا في الضفّة الغربيّة، في محاولةٍ منها لفهم تقاطعات وتفاعلات منظومات المجتمع والدين والسياسة مع العلم والطبّ والقضاء داخل مؤسّسة طبّيّة حديثة تُعدّ من رموز سيادة الدولة الحديثة، لكن في سياق استعماريّ تغيب عنه سيادة الدولة. يصف الكتاب بالتفصيل حياة جسد الميّت/ة الفلسطينيّ/ة وبنية كينونته بين لحظة إعلان موته وبين مثواه الأخير، حين يُجلب إلى مؤسّسة الطبّ الشرعيّ الفلسطينيّ. ترى المؤلّفة أنّه يمكن قراءة تاريخ المجتمعات عامّة، وتاريخ المجتمع الفلسطينيّ خاصّة، من خلال تتبّع بنى مسارات وممارسات الموت فيها، وأنّ لجسد الميّت/ة وكالة اجتماعيّة سياسيّة تُخرجه من شيئيّته ليصبح شيئًا وذاتًا في اللحظة الزمكانيّة نفسها، متّخذًا دورًا فاعلًا في إعادة تشكيل الذوات، والأشياء، والفضاء-الزمن من حوله.

الوزن 590 جرام
سنة الإصدار

2019

نوع الغلاف

عادي

المقاييس

17*24 سم

ISBN

978-614-448-065-6

دار النشر

مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة

عدد الصفحات

314

سهاد ظاهر-ناشف

Author 03 Published Books

قد يعجبك أيضاً…

  • تم التقييم 0 من 5
    جيل منتصب القامة  35.00
    تم التقييم 0 من 5

    يقدّم الكتاب قراءة مختلفة لتجربة الفلسطينيين في إسرائيل ترتكز إلى رصد الأجيال الفلسطينية المختلفة وكيفية تعاطيها مع الدولة التي قامت على أنقاض مجتمعها، وكيفية مقاومتها، وما تعرضت له هذه الأجيال من صدمات وتغييرات تركت بصماتها على السلوك السياسي والاجتماعي عامة.

    اتبع الفلسطينيون وفق الكتاب تقنيات دفاع مختلفة ابتداء من محاولة الحفاظ على البقاء في ظل ظروف غير عادية، مروراً بمحاولة تحسين شروط البقاء، ووصولاً إلى تطوير خطاب ناضج مرتكز إلى ثقة عالية بالنفس، وقادر على التعامل بندية مع سلوك الدولة العنصري.

    • المؤلف:خولة أبو بكر
  • تم التقييم 0 من 5
    سيسموغرافيا الهويات: الانعكاسات الأدبية لتطور الهوية الفلسطينية في إسرائيل 1948-2010  50.00
    تم التقييم 0 من 5

    إنّ محور الاهتمام الرئيسيّ لهذه الدراسة هو البحث في عمليّتي التغيّر والتحوّل اللتين شهدهما الخطاب الوطنيّ الفلسطينيّ منذ سنة 1948 حتى السنوات الأخيرة (الإطار الزمنيّ لهذه الدراسة هو 1948-2010) كما تجلّتا في الأعمال الأدبيّة، ولا سيّما في الروايات، وذلك في محاولة لفهمهما. بعبارة أُخرى: إنّ هذا الكتاب محاولة لفهم القوى الأساسيّة التي طوّرت خطاب الفلسطينيّين، من خطابٍ تحرّريٍّ استقلاليّ، إلى خطابٍ مدنيٍّ في سياق المواطنة الإسرائيليّة. ولا يوفّر علم الاجتماع المتعلّق بالفلسطينيّين المواطنين في إسرائيل فهمًا كافيًا فيما يتعلّق بالتحوّلات الداخليّة للمجتمع الفلسطينيّ، لأنّه يركّز في مجمله (في العقود الأخيرة تحديدًا) على بنيويّة العلاقة بين إسرائيل والمواطنين الفلسطينيّين. دراسة بنية هذه العلاقة تطلعنا على طبيعة إسرائيل أكثر ممّا تطلعنا على الهويّة الفلسطينيّة والتحوّلات التي طرأت عليها. لذا، نحن بحاجة إلى مؤشّر داخليّ، أو إلى نظرة من الداخل، فيما يخصّ دراسة المجتمع الفلسطينيّ. تأتي هذه الدراسة لتشكّل خطوة في اتجاه ملء هذا الفراغ، ذلك بأنّها ستتعامل مع الهويّة الفلسطينيّة من وجهة نظر فلسطينيّة، ويشكّل التحليل الأدبيّ وسيلة ناجعة لتحقيق هذا الهدف، لأنّه يمكّننا من الكشف عن جوانب في الهويّة الوطنيّة والتطلّعات التي يصعب الوصول إليها من خلال أساليب أو مناهج بحثيّة أُخرى. وبكلماتٍ أُخرى: تأخذ هذه الدراسة بعين الاعتبار العلاقات المعقّدة والترابط بين مجمل التحوّلات الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة في السلوك البشريّ، وبالتالي، في تشكيل الهويّة.

    • المؤلف:منار مخّول
  • تم التقييم 0 من 5
    الاستيطان في أحياء القدس  50.00
    تم التقييم 0 من 5

    تعرض هذا الدراسة وتحلّل الممارسات القانونية والسياسية والإدارية التي تمكن الجمعيات الاستيطانية والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية والتشابك في ما بينها من الاستيطان في قلب الأحياء الفلسطينية، ودراسة أبعاد ذلك الاستيطان فعليًا على واقع تلك الأحياء وعلى واقع القدس. يكشف الكتاب صورة شمولية ويقدّم فهمًا أعمق للديناميكيّات الجارية من خلال الاستيطان في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس، ويطرح في الوقت ذاته منهجية جديدة لدراسة السياسات والممارسات الإسرائيلية في القدس بشكل خاص، وفي الدراسات الفلسطينية بشكل عام.

    • المؤلف:أحمد أمارة
  • تم التقييم 0 من 5
    المغيّبات: النساء والمدن الفلسطينيّة حتّى سنة 1948  50.00

    عشية النكبة، كان المجتمع الفلسطيني في خضم عملية تمدْيُن؛ إذ كان بين 35% و40% من مجموع السكان العرب في فلسطين يعيشون في المدن، فتوسعت الأماكن الحضرية وكذلك المحتوى الحضري بصورة كبيرة، وأخذت الروابط والعلاقات الاجتماعية الجديدة في النمو والتشكل، جنبًا إلى جنب مع نمو ظواهر ثقافية لم تكن معروفة من قبل. وكان بعض المدن الفلسطينية الرئيسية، كالقدس ويافا وحيفا، الأكثر أهمية في هذا الإطار. من الناحية الديموغرافية، برزت عملية التحضُّر التي مرّت عبر مدينتيْ المرفأ، حيفا ويافا، بصورة خاصة ووصلت إلى أبعاد كبيرة، لا فيما يتعلق بالتطورات العمرانية في فلسطين التاريخية فحسب، بل أيضًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط بأكمله.

    • المؤلف:منار حسن
سلة المشتريات

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Skip to content