كتاب يكشف الكثير من أسرار حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في تونس، وقبلها في بيروت.
سيرة ذاتيّة لمجزرة كفر قاسم، يتمحوّر حول عمليات اتخاذ القرارات التي أدّت إلى المجزرة، وحول التعامل السياسي معها لاحقًا، وهو يسعى إلى شرح سبب قتل عشرات المواطنين العرب في اليوم الأوّل من حرب سيناء، وتبيان العلاقة بين الأسباب التي أدّت إلى المجزرة والجدل القضائي والسياسي الذي أعقبها.
تضيف هذه الرواية إلى السرد الفلسطيني أفقا غير معهود سابقا ويمكن وصفها بالرواية الفلسطينية الشاملة تتناول في آن مأساة فلسطين من جوانبها كافة. تقع الرواية في أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو وحين يصل النص إلى الحركة الرابعة والأخيرة، تبدأ الحكايات الأربع في التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة، والهولوكوست، وحق العودة. إنها رواية الفلسطينيين المقيمين في الداخل الذين يعانون مشكلة الوجود المنفصم وقد وجدوا أنفسهم يحملون جنسية إسرائيلية فُرضت عليهم قسرا. وهي رواية الفلسطينيين الذين هاجروا من أرضهم إلى المنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية إلى بلادهم المحتلة. إنها رواية فلسطين الداخل والخارج.
نكبه
النكبه
حكاية صديقين، أمير وجميل، عبر عشرات السنوات وضمن سياقات تاريخية وثقافية صاخبة؛ ترصد بين عامي 2001 و2019 تاريخًا كاملًا تغيّر فيه مفهوم اللجوء وأصبحت العلاقة بين شرق المتوسط وأوروبا أكثر تعقيدا وشحنا.
يهاجر جميل وأمير إلى باريس في عام 2001 بعد نشوب الانتفاضة الثانية وأحداث أكتوبر 2000 في الجليل، طمعا بحياة أفضل يمكنها استيعاب اختلافهما، أو بالأحرى بحثًا عن شركاء من أصحاب النفوذ والمال والشقق كاملة الملكية في الأحياء المرفهة والمليئة بالغنج في العاصمة الفرنسية.
إلّا أنّ تحقيق حلم الإقامة هناك وبشروط مريحة، يتحول لسباق على اقتناص فرصة واحدة لا غير، تظهر مرة واحدة مع ظهور أعراض مرض الإيدز على أحدهما وعلى أحدهما أيضا سرقتها من الآخر دون رحمة كي لا تضيع على كليهما معًا فالأقربون أولى بالمعروف. يفترق الصديقان بعد أقل من عام من وصولهما ثم يلتقيان بالصدفة بعد ذلك بـ18 عامًا.
تروي الرواية قصة تفكك عائلة فلسطينية من الطبقة المتوسطة في الناصرة تعيش على ذكرى زمن وأشياء لم تكن ورغبات لا تقال وحب متخيّل. إنها رواية التداعي والأفول والأمور التي تتهاوى داخل المدينة والعائلة قدمها بلغة ساخرة وجريئة لا تخلو من الحزن ولا من شاعرية لا يخرج ياسمينها من لوحة ساذجة ولا قصيدة مكررة. كما في الرواية كسر لصورة الفلسطيني الواحد ومكاشفة للطائفية والطبقية في المجتمع الفلسطيني وللصورة المتخيلة عن فلسطينيي الداخل.
بورتريه منثور- مونتاج أدبيّ لحياة الكاتب وأماكن تواجده، حيث يجلس على مدار الصفحات مع المونتير في غرفة المونتاج ليزرع داخله (وداخل القرّاء) مزيدًا من الحيرة. ينجح الاثنان أحيانا ويفشلان في معظم الوقت حين تقف لهم بالمرصاد عوامل تلعب دور البطولة في الكتاب كفصول السنة (لذلك تم تقسيم الكتاب إلى أربعة أبواب تعبر عن الفصول الأربعة للسنة) إضافة إلى الأماكن، حيث يلبس النص بشكل كامل أحجبة المكان الذي يتحدث عنه وعبئه الشعوري ويتمحور الكتاب خاصة حول مثلث (تل أبيب-حيفا-الناصرة) في محاولة لنقش الشكل الحالي لمدن وطرقات وملامح فلسطين (48). كما تشكل مسألة “الارتطام الإنساني” مع الغريب-العدو في النص بمثابة الوقود الذي يشحن محرك السرد ليقوده نحو الانفجار.. أو التفكك. بر-حيرة-بحر هو كتاب عن: الهوية الجنسية، الإغواء، الموت، الكآبة، الأبوة الثقل التاريخي العائلي…عن بيوت فارغة غادرها الجميع وعن وجود جمعي آخذ بالتلاشي.
تتتبّع رواية “سبع رسائل إلى أم كلثوم” قصّة عائلة صغيرة في قرية جليليّة نائية على مدار شهور عدّة، تبدأ يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1987، اليوم الذي اندلعت فيه الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى. مصطفى الأب (45) رجل امتثاليّ يريد العيش بسلام ولا يتدخّل في السياسة، فيما تتابع زوجته هاجر (35) السياسة وأخبارها بصمت. وأمام مناظر القمع والضرب والقتل الآتية من الضفة الغربيّة وغزّة تكتب في دفترها الصغير مشاعرها وقصائدها لفلسطين والشهداء والحبّ، إلى جانب رسائل طويلة تكتبها لأم كلثوم.
بموازاة اندلاع الانتفاضة وأثرها الكبير على النسيج الاجتماعيّ في القرية، يعود حبيب هاجر السّابق الذي غادر البلاد قبل 9 سنوات للدراسة في ألمانيا، وليستقرّ هناك متخليًا عن حبيبته الأولى. تُشكّل هذه العودة نقطة ارتباك وتوتر كبيريْن على هاجر ورغباتها وتخباطتها في الحياة، وتدفعها أكثر وأكثر إلى تبيّن علاقتها السيّئة مع زوجها. وبين هذيْن المحوريْن تتابع الرواية تطوّر العلاقة وتعقّدها بين مصطفى وهاجر من جهة، وبينهما الاثنين وبين ولديْهما يزن (11) ونور (10).
هذه رواية ترصد التغيّرات الحياتيّة التي تطرأ على الناس العاديّين في ظلّ الأحداث السياسيّة الكبيرة، من دون رتوش أو مهادنة، ومن دون الوقوع في فخّ المباشرة السياسيّة، ومن خلال طرح الأسئلة الصعبة والقاسية حول فلسطينيّي الداخل وواقعهم، وحول مفهوم العائلة والأمومة والحب. رواية تتمحور في صلبها حول ثيمّة السّلطة والامتثاليّة (conformism)، وتفعل ذلك من خلال تفكيك الشخصيات الأربع المركزيّة والسير معها نحو النهاية الصعبة.
ثلاثية أسحق دويتشر، عن حياة ليون تروتسكي: “النبي المسلح” و”النبي الأعزل” و”النبي المنبوذ”، في طبعة جديدة.
في العام 1989، كتب المفكر الفلسطيني الراحل، إدوارد سعيد رسالة إلى نظرائه اليهود، داعيًا إياهم إلى اتخاذ موقف ضد انتهاكات إسرائيل لحقوق لفلسطينيين، لكنه قرّر آنذاك ألّا ينشرها، وها هي تُنشر هنا لأول مرة. بالإضافة إليها يتضمّن الكتاب مقالات هامّة حول: الهويّة، السلطة، الحريّة، وتمثيل المستعمر في الأنثروبولوجيا، وحول اليسار الأمريكيّ والقضية الفلسطينيّة ومواضيع أخرى يكتب حولها بعمقه وموسوعيته العبقريّة.
مجموعة من الدراسات التحليليّة النقديّة التي تتعمّق في أعمال روائيّة ومسرحيّة عربيّة بارزة، مثل “موسم الهجرة إلى الشمال” للطيب صالح، أعمال سعد الله ونّوس، وتضعها في سياق معرفيّ عامّ عن الرواية والمسرح.
3 مجلّدات للباحث الإماراتيّ عبد العزيز خليل المطوع: “صناعة النبي” و”الرسالة” و”تكوين الأمّة”.
كتاب قصّة النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم تجربة كتابيّة ومحاولة فكريّة لإخراج السيرة المحمّديّة من سياق السرد التاريخيّ والتوثيقيّ، ووضعها في سياق الحراك التغيّيري والتطبيقيّ الإصلاحيّ والبنائيّ والتطويريّ، وما أحدثه النبيّ في الواقع البشريّ، من التأثير التغيّيريّ الإصلاحيّ، عقديًّا، وروحيًّا، وأخلاقيًّا، وتشريعيًّا، ومعرفيًّا، وفكريًّا، وثقافيًّا.
عشرون قصة بأسلوب غرائبي فنطازي، من خلال استدعاء أحداث ومواقف وقعت بعد موت الأبطال داخل مقهى يطل على نهر بجوار تفاحة آدم المفترضة، ومعظم تلك الشخصيات هي شخصيات بارزة عالمياً في السياسة والأدب والفكر مثل جون كينيدي وبابلو نيرودا وسلفادور إلينيدي ورابين وياسر عرفات وتشي غيفارا وغيرهم، إذ يعمد الغول إلى إعادة صناعة الأحداث التاريخية وفق رؤية الغول أو كما يحب.
توثيق لنضالات المرأة الفلسطينية منذ عام 1917، يحوي نبذة تاريخية عن النضال الفلسطيني وقيام الثورة الفلسطينية ودور المرأة في الانتفاضة الأولى ونشاطات لجان المرأة، ويبرز الكتاب دور المرأة الفلسطينية في التعليم تحت الاحتلال، والمحافظة على التراث الشعبي، وفي مجال الإعلام والثقافة والفن، كما يستعرض نماذج من السيرة الذاتية لمناضلات فلسطينيات خالدات مع صورهن.
تجري وقائع الرواية في شبه جزيرة من بلد غريب الجغرافيا قليلاً، اسمه «إيلانتِس»، كان في ماضيه مملكة. عواصف غبار شبه دائمة. أرض من تراب بركان قديم، بشواطئ شديدة الانحدار على بحر منخسف المستوى. تفاصيلُ نشوء الدولة ومواردها في ذلك المكان المنعزل تجعلها أليفة، يتمتع بخصائصها سكان الدولة وزوارها للاستجمام في المنتجعات على ضفاف بحيرتها، ولزيارة البركان استمتاعاً بمعالمه.
لا شيء يبدو مأساوياً في طرق المعيشة ونظام الحكم. إلاَّ أن شخصاً يُدعى «سِيْكيْن» مهووس بماضيها حين كانت الدولة مملكةً. يعيش أوقاتاً في ذلك الماضي بذاكرته التي كأنها تحتفظ بسجلٍّ من زمن قديم عاش فيه بعض الوقائع داخل قلعة الملك الذي أسس المملكة، قادماً بشعبه من شرق البحر إلى تلك الأرض القاحلة من حول بركان خامد، لا يصلها بأرض أخرى سوى ممر ضيق طويل من الصخر.
يرسم هذا الكتاب صورة جديدة وحيوية للمجتمع الفلسطيني وللعلاقات الاجتماعية/الاقتصادية في منطقة جبل نابلس في العهد العثماني، مستنداً إلى مصادر محلية وأصلية، مثل الأوراق الخاصة وسجلات المحاكم الشرعية، وشهادات تجار وفلاحين وموظفين عثمانيين. وهو أول كتاب عن التاريخ الاجتماعي الفلسطيني في العهد العثماني يقدم إطاراً لفهم الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022