توثيق لنضالات المرأة الفلسطينية منذ عام 1917، يحوي نبذة تاريخية عن النضال الفلسطيني وقيام الثورة الفلسطينية ودور المرأة في الانتفاضة الأولى ونشاطات لجان المرأة، ويبرز الكتاب دور المرأة الفلسطينية في التعليم تحت الاحتلال، والمحافظة على التراث الشعبي، وفي مجال الإعلام والثقافة والفن، كما يستعرض نماذج من السيرة الذاتية لمناضلات فلسطينيات خالدات مع صورهن.
تجري وقائع الرواية في شبه جزيرة من بلد غريب الجغرافيا قليلاً، اسمه «إيلانتِس»، كان في ماضيه مملكة. عواصف غبار شبه دائمة. أرض من تراب بركان قديم، بشواطئ شديدة الانحدار على بحر منخسف المستوى. تفاصيلُ نشوء الدولة ومواردها في ذلك المكان المنعزل تجعلها أليفة، يتمتع بخصائصها سكان الدولة وزوارها للاستجمام في المنتجعات على ضفاف بحيرتها، ولزيارة البركان استمتاعاً بمعالمه.
لا شيء يبدو مأساوياً في طرق المعيشة ونظام الحكم. إلاَّ أن شخصاً يُدعى «سِيْكيْن» مهووس بماضيها حين كانت الدولة مملكةً. يعيش أوقاتاً في ذلك الماضي بذاكرته التي كأنها تحتفظ بسجلٍّ من زمن قديم عاش فيه بعض الوقائع داخل قلعة الملك الذي أسس المملكة، قادماً بشعبه من شرق البحر إلى تلك الأرض القاحلة من حول بركان خامد، لا يصلها بأرض أخرى سوى ممر ضيق طويل من الصخر.
يرسم هذا الكتاب صورة جديدة وحيوية للمجتمع الفلسطيني وللعلاقات الاجتماعية/الاقتصادية في منطقة جبل نابلس في العهد العثماني، مستنداً إلى مصادر محلية وأصلية، مثل الأوراق الخاصة وسجلات المحاكم الشرعية، وشهادات تجار وفلاحين وموظفين عثمانيين. وهو أول كتاب عن التاريخ الاجتماعي الفلسطيني في العهد العثماني يقدم إطاراً لفهم الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
هذا الكتاب هو الثاني في سلسلة دراسات عن المدن والبلدات الفلسطينية، ويتضمن شهادة شخصية عاش المؤلف أحداثها في مدينته خلال الانتداب البريطاني وحرب 1948. ويضم فصولاً تتناول تاريخ اللد، ورواية عسكرية عن احتلالها (من خلال تجربة المؤلف في معارك الدفاع عن المدينة) والتركيب الاجتماعي لمدينة اللد في عهدي الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي.
مخطوط قديم ومُحقَّق كتبه ميخائيل نقولا الصبّاغ، حفيد إبراهيم الصبّاغ الذي كان وزير ظاهر العمر الزيداني وأهمّ مستشاريه ومن الركائز الاقتصاديّة والإداريّة لحكمه.
رواية تاريخية زاخرة بالمعلومات والأحداث التي تتمحور حول عالمين متوازيين تفصلُ بينهما البحيرة الكنعانية المعروفة بالبحر الأبيض المتوسط، فالعالم الأوّل هو العالم الروماني الذي يقع في شمالهِ وعالم قرطاجنة في جنوبهِ وشرقهِ.
تسوق الينا هذهِ الرواية قائدًا تاريخيًا كنعانيًا اشْتُهِرَ بإنجازاتهِ العظيمة يدعى “هاني بعل” الذي كان ينبغي أن يؤسسَ مملكةً ذاتَ شأنٍ، وقد قام الكاتب صبحي فحماوي بمحاولةٍ جريئةٍ لإنصافِ الحقبةِ التاريخيةِ التي تميّزت بوجود وبروز قائدٍ عظيم قلَّ مثيلُهُ في التاريخ.
تتحدّث الرواية عن مزيج بين التخييل والواقع الذي حصل خلال حصار كنيسة المهد والذي استمر من 2 ابريل ولغاية 10مايو عام 2002 وتم خلاله محاصرة شباب والرهبان بما يقارب ال 200 شخص داخل الكنيسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وبعد 39 يوم من الحصار والمقاومة واستشهاد العديد من المحتجزين تم انهاء الحصار بتسليم المحاصرين نفسهم. وهنا يروي الشرفا حكايات المحاصرين خلال هذه الأيام كيف عاشوا وعانوا داخل الكنيسة مع جثث الذين استشهدوا.
فتاة صغيرة اسمها “كلمات” بدأت بالثرثرة منذ أن أصبح عمرها سنة، وتحولت ثرثرتها إلى قصص تنسجها من خيالها في كل مناسبة… و”كلمات” تروي حكاياتها الكثيرة حتى أطلق عليها اسم “صانعة الحكايات”.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال الروائيّة للكاتب غسّان كنفاني: رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، عائد إلى حيفا، الشيء الآخر (من قتل ليلى حايك)، العاشق/البرقوق/الأعمى والأطرش.
تستقر “الحورية”، وهي لاجئة فلسطينية نجت من مجزرة شاتيلا، في مدينة هامبورغ، بعد أن وصلت هناك لترميم جرح في وجهها. عند البحيرة، تلتقي بطالب دراسات عليا وباحث من رام الله، يشارك في مؤتمر هناك، فتبدأ الرواية التي تتشابك فيها الشخصيات والمليئة بالشقاء والذكريات المؤلمة، التي تتشابك مصائرها معًا في صيغة تراجيدية تكون فيها الحياة هامشًا ضيقًا للموت والتعب والشقاء الذي اصطبغت به حياة اللاجئين في المنفى.
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير الصيغة الروائيّة لمسلسل “ربيع قرطبة” الشهير إلى رواية عنوانها “مواعيد قرطبة، التي تحكي عن الفترة التاريخية التي ازدهرت فيها قرطبة قبل زمن ملوك الطوائف.
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير “التغريبة الفلسطينية” في شكل رواية صدرت في جزئين يحمل الأول عنوان “أيام البلاد”، والثاني “حكايا المخيم”.
إذا أصغيتم للسيّد عدن، سترون نهرًا يقطع حيفا، واسمه نهر الكرمل. هذه سيرة السيّد والنهر، حكاية النساء القديمات اللواتي صنعت دموعهن منبعًا قبل آلاف السنين. سيحكي لكم العجوز الكذبة، سيعيش معنا في خياله، يبعث تعاويذه الأسطوريّة في يوميّات المقهى اللطيف، ويخلق لنا مدينةً من الكتب المستعارة. لكن قبل أن أروي سيرة العجوز، لا بد أن أدلي بقصّتي: قصّة القادم الغريب إلى حيفا – أم الغريب.
أشرف الدكتور طه حسين على هذه الأطروحة التي تستكشف، بناءً على قراءة نقديّة وممحّصة للكتابات الاستشراقيّة وتحقيباتها الأثريّة، الصورة التي يُجلي فيها التاريخ اليهودي في بلاد العرب خلال حقبة الجاهليّة وصدر الإسلام.
رواية للفتيان عن تحكي عن الصداقة والحب المبكّر، فازت بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عام 2017- فئة كتب اليافعين. وترشحت في العام 2016 في القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022