“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
كتاب سرديّ تشكيليّ يسرد قصصًا عن فترات مفصليّة في الحياة الفلسطينيّة، خاصّة في مدن الازدهار الثقافيّ، يافا وحيفا والقدس، في الثلاثينيات والأربعينيّات والخمسينيّات من القرن الماضي.
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
يضمّ الكتاب جميع الأعمال الروائيّة للكاتب غسّان كنفاني: رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، عائد إلى حيفا، الشيء الآخر (من قتل ليلى حايك)، العاشق/البرقوق/الأعمى والأطرش.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال القصصيّة للكاتب غسّان كنفاني، من مجموعاته: موت سرير رقم 12، أرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق.
أشرف الدكتور طه حسين على هذه الأطروحة التي تستكشف، بناءً على قراءة نقديّة وممحّصة للكتابات الاستشراقيّة وتحقيباتها الأثريّة، الصورة التي يُجلي فيها التاريخ اليهودي في بلاد العرب خلال حقبة الجاهليّة وصدر الإسلام.
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
تحوي المجموعة الشعرية، 32 نصا شعريًا، وتدور حول ثلاثة محاور: الأول تجليات صوفية، والثاني حول التأمل في الحياة والقدر والموت، فيما خص المحور الثالث، الوطن وشهداء البلاد.
“أتيت إليك مخدوشًا بالسنوات، عالقًا في قبو روحي كأنّي ظلام في ظلام، وكنت أصلّي تمامًا مثلما علّمتني قبل ألف عامٍ، وفي كلّ صلاة ما زلت أنبهرُ بصوتي وهو يصبّ اسمك في الفضاءِ…”
الكتاب مساهمة مهمة في معرفة تاريخ فلسطين في عهد الانتداب البريطاني، ويشمل إلى جانب ذلك وصفاً لتنامي حيفا حتى أصبحت الميناء الرئيسي على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. أمّا الموضوع الرئيسي للدراسة فهو أثر الإمبريالية البريطانية والصهيونية في سكان حيفا الأصليين، وهي تستند إلى جملة من المصادر البريطانية والصهيونية الأساسية، وإلى مقابلات مع أشخاص عاشوا في حيفا في تلك الفترة.
يحاول المؤلف في هذا الكتاب تسليط الضوء على ذاك الإرث المرئي والمسموع الغني والمميز لفلسطين بهدف المساهمة في الحفاظ عليه بالوسائل الحديثة، وتوثيق الذاكرة الجماعية الفلسطينية المهدَّدة دوماً في ظل الأوضاع السياسية والمعيشية الصعبة للشعب الفلسطيني. يتناول الكتاب هذا الموضوع من ثلاثة أبواب هي: تاريخ نشوء تلك المواد المرئية والمسموعة، ثم أماكن وجود المجموعات المتناثرة والمتشتتة في أرشيفات العالم وكيفية الوصول إليها، وأخيراً بعض الأساسيات التقنية المعمول بها في مجال الأرشفة الرقمية الحديثة ليساعد في إرشاد العاملين في هذا المجال في العالم العربي.
وبالإضافة إلى البحث الموضوعي المبني على علوم الأرشفة الرقمية، يتطرق الكتاب أيضاً إلى بعض القضايا الجوهرية المتعلقة بالمحاولات الدائمة والمتعمدة من جانب المؤسسات الإسرائيلية لإخفاءالهوية الثقافية الفلسطينية ومحو الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني والهيمنة عليها. وبالتالي يناقش بأسلوب موضوعي قضية نهب وفقدان المجموعات المرئية والمسموعة من بيروت عقب الاجتياح الإسرائيلي سنة 1982؛ وهي ذات قيمة ثقافية وتاريخية مميزة جداً، إذ كانت قد أُنتِجَت في ظل النهج النضالي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ انطلاقتها.
تمتاز هذه الدراسة بأنها واحدة من أولى الدراسات التي تعالج موضوع الإرث الفلسطيني المرئي والمسموع لا من الخلفية السياسية أو التاريخية للنتاج والحراك الثقافي الفلسطيني، وإنما من المنظور العلمي والعملي لعلوم الأرشيف الحديثة؛ وهي بذلك تمهد الطريق أمام دراسات لاحقة أكثر موضوعية وتعمقاً.
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية، المقيمة في هولندا، لمياء المقدم، حملت عنوان: “قصائد العمى”. في هذا الكتاب الذي تروي الشاعرة سيرةَ كتابتهِ، ويروٍي عنها سيرتها كامرأة وشاعرةٍ تخلطُ الواقع بالشعر؛ يطفو على صفحاتهِ سؤال الكتابة والحياة، وأيُّ الطرق نسلك؟ خاصة وأنَّ “الكلام ثوبٌ قصيرٌ، لا يسترُ الركبتيْن”.. للشاعرة لمياء المقدم قدرةٌ، لا تفترُ، في توليدِ الصور والمشاهدِ الشعرية، وتركيبها بصرياً في نصوصٍ تُحرِّكُها الأحداثُ اليومية التي لا تنفصل عن المواقيت العادية للنوم والصحو والخروج من البيت والتسوق والضحك والبكاء وممارسة الحب… هناك أبٌ يمشي في أحلامِ الشاعرة، وحواسٌ ترتبطُ ببعضها كالأضلع، وحياةٌ قاسية لن تصبحَ شعراً أبداً، وجمَلٌ قصيرةٌ، وفقراتٌ متقطِّعة، كُتبت في أوقاتِ الفراغ، فأيُّ يدٍ كتبتها؟
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة السعودية سمر الشيخ، تمضي فيها الشاعرةُ، عبر قصائدها القصيرة والمكثَّفة، في رحلةٍ داخلية، تستدعي علاقةً حميمة مع قلبها المليءِ بمشاعر حبٍّ وتذمُّر تضعُها في مواجهةٍ قاسية مع العالم بظلالهِ القاتِمة، وحروبه المُريعة، وسوءِ فهمهِ المقصود للإنسان وتوقهِ الأبدي للتعرُّف على ذاتهِ في مرايا متكسِّرة. هنا مكاشفةٌ لا تخلو من عتاب، حبٌّ يُحتضر، وولادةٌ متجدِّدة، تتخذُ فيها الروح شكل “حمامةٍ بيضاء”، بينما يصلحُ “القلب” العاشقُ لأن يكونَ صورة تتقِّد بالحياة.
مجموعة شعرية جديدة للشاعر البحريني قاسم حداد، يواجه فيها مرايا التاريخ وشظاياه، والوطن عنده “تلك الجزيرة” صنيعة أحلامه، وشجيرة تعزف له الأغاني، وسؤال “ماذا يعني الموت؟” ومن أين تأتي ذكرى الحب؟ يطغى هاجس النسيان على قصائد قاسم حداد، الشاعر الرؤيوي، الذي ينحت في فضاء اللغة جماليات يصعب نسيانها، فهو كما النورس له من الماء الكبير درب طويل، ومن المدن أيام لا تمحى وتاريخ من الحسرات، ومن الحرية سجون ومناف لا حد لها، ومن الغابة حصة خشب قديم، ومن البحر أساطير وحكايات. لكن الشاعر لا يستسلم لأذى الماضي وجروح الذاكرة؛ فقد أنقذته الكتابة والدفاتر المحبرة من عثرات الطريق.
الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للترجمة 2021.
تعدّ هذه الرحلة واحدة من أهمِّ رحلات الحجِّ المكتوبة باللغة الفارسية، ليس فقط للمكانة التي يتمتَّع بها صاحبها، بوصفه من بين أشهر الأمراء القاجاريِّيْن، فهو عمُّ الملك ناصر الدِّيْن شاه، وشخصية سياسية بارزة وواسعة النفوذ من شخصيات العصر القاجاري، ولكنْ، أيضاً لكونها رحلة ذات مسار طويل عبر قارَّات ثلاث، وسَفَر في البرِّ والبحر، وعبر الممالك، من إيران إلى روسيا، فتركيا ومصر والحجاز، فالشام. واستُقبل خلال رحلته من قبَل السلاطين والملوك والحكّام ورجالات الدولة بحفاوة كبيرة.
يشمل الكتاب سجلًا مصوّرًا نادرًا؛ مجموعة من الصور الفوتوغرافيّة للأحداث التي وقعت في فلسطين منذ الحرب العالميّة الأولى وحتّى عام النكبة، ومجموعة كبيرة من الرسائل والبرقيات والمراسلات والوثائق التي أرسلت احتجاجًا على وعد بلفور. يجسّد الكتاب من خلال الصورة والوثائق والمقدّمات التاريخيّة بشكل مرئيّ وواضح التجربة الفلسطينيّة خلال النصف الأوّل من القرن العشرين.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022