يؤرّخ الطبيب إلياس سروجي (مواليد الناصرة عام 1921) في هذا الكتاب لحياته الحافلة بالأحداث بلغة عربية جزلة وصافية وحميمة، كأن القارئ أمام شريط سينمائي ملوّن. إلياس سروجي في “من مروج الجليل” لا يدوّن مذكراته فحسب بل يسجّل سيرة جيل بأكمله من مثقفي فلسطين وجوارها إضافة إلى تأريخه لقضية وطن منذ نشأتها فجاءت مذكراته بحق سيرة وطن بأهله وأرضه.
يكتب الناقد أ.د. إبراهيم طه في تقديمه لهذه المجموعة الشعريّة: “أمّا قبل، قرأت الديوان كلّه مرّتين من الغلاف إلى الغلاف. بكثير من الترقّب وقليل من الرقابة قرأتُهُ أوّل مرّة. وبسطوة ناقد رقيب حسيب قرأته كرّة ثانية قصيدة قصيدة بيتًا فبيتًا. وما كانت لترويني المرّتان”. كما يصفه: “الديوان من الغلاف إلى الغلاف عروبيّة تأصيليّة بمادّته الأولى، بانحيازه الساطع إليها واحتضانه لأسلوب السلف من أهل الشعر والبلاغة والأدب”.
“فلسطين السوريّة الفينيقيّة – 700 – 300 ق.م: تفكيك ألغاز بونت، وإرم، وكلد، وفينيقيا، ومجان، وسريان”، هذا الكتاب الرابع من سلسلة كتب تبحث في تاريخ فلسطين القديم: حضارتها وثقافتها وأديانها المتعدّدة والمتوالية، ضمن رؤية يقول الكاتب إنّها جديدة، وفيها اكتشافات تطرح لأوّل مرّة، مثل أن مكوّن الشعب الفلسطينيّ القديم يتألّف من ثلاثة أقوام، هم الكنعانيّون والحوريّون والثموديّون، اثنان منهم عرب جزيريّون، والثالث هندوأوروبّيّ أصله من جنوب القوقاز وأرمينيا.
يقدّم الكتاب رؤية جديدة لتاريخ فلسطين القديم تختلف كليًا عما هو شائع، وهو يركز بالدرجة الأولى على معالجة موضوع ما يسمى بشعوب البحر ” الفلست”، وإثبات أصولهم الكنعانيّة، ويعالج الألغاز المتعلقة بتاريخ فلسطين والمنطقة العربيّة.
يأخذنا الكتاب عبر سطوره المكثفة والموجزة والغنية بالأحداث إلى أجواء اجتياح بيروت والحصار ومن ثم مفاوضات الخروج وحتى الرحيل عنها بتفاصيلها اليوميّة من منظور كاتب عايش الأحداث عن قرب وهو أحد أهمّ الباحثين الاجتماعيّين الفلسطينيّين.
مسرحية شعرية تروي قصة الشاعر وضاح اليمن، الذي عاش في العصر الأموي، وهي قصّة تحمل الحب والمغامرة والمأساة، إذ أنّ الخليفة الوليد بن عبد الملك دفن الشاعر حيا في صندوق، بقصة غريبة الأحداث والتداعيات. وتدور أحداث المسرحية في عصر الوليد بن عبد الملك بن مروان، في اليمن ومكة والمدينة المنورة، مرورا في فلسطين، انتهاءً في دمشق.
كتاب يكشف الكثير من أسرار حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في تونس، وقبلها في بيروت.
ثلاثية أسحق دويتشر، عن حياة ليون تروتسكي: “النبي المسلح” و”النبي الأعزل” و”النبي المنبوذ”، في طبعة جديدة.
3 مجلّدات للباحث الإماراتيّ عبد العزيز خليل المطوع: “صناعة النبي” و”الرسالة” و”تكوين الأمّة”.
كتاب قصّة النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم تجربة كتابيّة ومحاولة فكريّة لإخراج السيرة المحمّديّة من سياق السرد التاريخيّ والتوثيقيّ، ووضعها في سياق الحراك التغيّيري والتطبيقيّ الإصلاحيّ والبنائيّ والتطويريّ، وما أحدثه النبيّ في الواقع البشريّ، من التأثير التغيّيريّ الإصلاحيّ، عقديًّا، وروحيًّا، وأخلاقيًّا، وتشريعيًّا، ومعرفيًّا، وفكريًّا، وثقافيًّا.
توثيق لنضالات المرأة الفلسطينية منذ عام 1917، يحوي نبذة تاريخية عن النضال الفلسطيني وقيام الثورة الفلسطينية ودور المرأة في الانتفاضة الأولى ونشاطات لجان المرأة، ويبرز الكتاب دور المرأة الفلسطينية في التعليم تحت الاحتلال، والمحافظة على التراث الشعبي، وفي مجال الإعلام والثقافة والفن، كما يستعرض نماذج من السيرة الذاتية لمناضلات فلسطينيات خالدات مع صورهن.
يرسم هذا الكتاب صورة جديدة وحيوية للمجتمع الفلسطيني وللعلاقات الاجتماعية/الاقتصادية في منطقة جبل نابلس في العهد العثماني، مستنداً إلى مصادر محلية وأصلية، مثل الأوراق الخاصة وسجلات المحاكم الشرعية، وشهادات تجار وفلاحين وموظفين عثمانيين. وهو أول كتاب عن التاريخ الاجتماعي الفلسطيني في العهد العثماني يقدم إطاراً لفهم الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
هذا الكتاب هو الثاني في سلسلة دراسات عن المدن والبلدات الفلسطينية، ويتضمن شهادة شخصية عاش المؤلف أحداثها في مدينته خلال الانتداب البريطاني وحرب 1948. ويضم فصولاً تتناول تاريخ اللد، ورواية عسكرية عن احتلالها (من خلال تجربة المؤلف في معارك الدفاع عن المدينة) والتركيب الاجتماعي لمدينة اللد في عهدي الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي.
مخطوط قديم ومُحقَّق كتبه ميخائيل نقولا الصبّاغ، حفيد إبراهيم الصبّاغ الذي كان وزير ظاهر العمر الزيداني وأهمّ مستشاريه ومن الركائز الاقتصاديّة والإداريّة لحكمه.
في فلسطين عام 1900، تدور أحداث هذه الرواية القصيرة التي سيتضح لنا دور أمّ الكاتب في كتابتها، الأم التي تعرّفنا إليها في روايته “طفولتي حتى الآن”.. رواية تجيء محتشدة بفتنة سرديَّة قادرة على توحيد أرواح القراء بمختلف مستويات وعيهم وأعمارهم، في عمر واحد؛ من خلال استلهام عذبٍ للموروث الشّعبيِّ باعتباره رافدًا للهوية، ومكوِّنًا أساسيًّا للذات البشرية، وجزءًا مضيئًا في عملية تشكُّل خصوصيتها وخصوصية المكان الذي يحتضن هذه الذات وتحتضنه.
إبراهيم نصر الله يسرد قصة كتابته لروايته هذه، فيقول: سمعتُ حكاية جدّي مع جَـمَلِه أكثر من مرّة من أُمّي، خلال طفولتي، إذ كانت تفتخر بها كإرثٍ شخصيٍّ لا يملك أحدٌ مثيلًا له، وسجَّلتُها في مطلع التّسعينيّات من القرن الماضي، فكان عدد كلماتها 498 كلمة، واستخدمت أجزاء من أحداثها في رواية “طيور الحذر، 1996″، ثم كانت موضوعًا لواحدة من قصائد ديوان “بسم الأم والابن، 1999”.
ويتابع: حين رحلتْ أُمّي في نهاية تشرين الأوّل، أكتوبر، 2019، كانت هذه الحكاية هي الأكثر حضورًا بالنّسبة إليّ، إذ بتُّ -مثلما كانت أُمّي- أفتخرُ بها كإرث شخصيٍّ. وربما ما يجعلني أقول إنّها إرثٌ شخصيٌّ -حتّى الآن- هو أنّني لم أقرأها من قبل؛ وقد قرأتُ الكثير جدًّا من الكتب التي تضمّ حكايات شعبيّة. ولم أسمعْها من أحد؛ رغم أنّني سجَّلتُ الكثير من القصص من أفواه النّاس مباشرة.
الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة-فرع تحقيق المخطوطات 2022-2023
توثيق محقّق لرحلة الفقيه الفلكي محمد الحجي الهاشمي بو شعرة السلاوي (توفي عام 1951)؛ رحلة حجيّة لها أهمية كمصدر حول تاريخ الحجاز، من منظور مثقّف مغربي، وقد جاءت في ظرف تاريخيّ سياسيّ دقيق وعصيب عرفه المشرق والمغرب المستعمرَيْن والعلاقات بينهما.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022