لأوّل مرة باللغة العربيّة، الأعمال القصصيّة الكاملة للكاتب الإنكليزيّ جيمس جراهام بالارد الذي يُعدّ من أعلام أدب الخيال العلميّ منذ النصف الثاني من القرن العشرين. جاءت الأعمال في أربع مجلدّات.
“قصص مربكة ورائعة. يمتلك بالارد خيالًا لعوبًا وجامحًا ومرنًا متعدّد الطبقات”
سيبيل ستاينبرغ- Publishers Weekly
“البيارة بالنسبة لتوفيق كانت أكثر من مجرد قصّة حب تنمو كزهر الحنّون بين أسطر البيارة…كانت المكان الذي يسيطر على الذاكرة والفكر ويجعل من الصمت لحظة تفكر وإدراك لما يدور حولك”
رواية عن يافا، وبياراتها.
رواية غرائبيّة مستقبليّة دخلت في القائمة القصيرة للجائزة بوكر للرواية العربية لعام 2022.
القاهرة 2045. يعلن “جاليري شغل كايرو”، المؤسسة الفنية المستقلة لفنون الهامش، عن منحة لتشييد ماكيت مصغر للمدينة قبل ربع قرن، “قاهرة 2020″، والتي أصبحت الآن “العاصمة السابقة لمصر”. انطلاقاً من هذا الحدث، تؤرخ الرواية للقاهرة بأربعة أزمنة: 2045 ،2020 ،2011، وزمن غير محدّد في مستقبل بعيد. في كل زمن تنهض شخصية تعمل بالفن المستقل: “أوريجا” المغرم بتشييد ماكيتات مصغرة للمدينة والموصوم منذ طفولته بقتل الأب، “نود” المخرجة الوثائقية الملاحقة، الخارجة من الحبس سنتين بتهمة “خدش الحياء العام” بسبب فيلمها السابق، “بلياردو” رسام الجرافيتي في زمن ثورة يناير، المطارد على الدوام بتهمة تلويث جدران المدينة، و”مانجا” رسامة الكوميكس التي تمتلك ذاكرتين للمدينة. تلتقي الأزمنة المختلفة وتتقاطع على شرف مكان واحد هو الجاليري. تطرح “ماكيت القاهرة” علاقة المدينة بالفرد، وعلى الأخص: الفنان، المهمش، الباحث عن هويته والمطارد من الجميع: السلطة والناس على حد سواء.
كتاب فلسفيّ فكاهيّ جعل من صاحبه أسطورة أدبيّة في فرنسا وأوروبا، يروي يوميّات عقوبة الحجر الذي عاشه لمدّة اثنين وأربعين يومًا بسبب نزال غير مشروع. في هذا النصّ البديع يستكشف البطل أبسط الأشياء خلال رحلته حول غرفته، في حين يحوم طيف الثورة الفرنسيّة في الأفق. كتاب يستحق العودة إليه في هذا الأيام تحديدًا، بعد تجربة الحجر في زمن الجائحة، زمن الوحدة والعزلة، التي يتحوّل الأدب فيها إلى حلّ وأمل لحفاظ الإنسان على إنسانيته.
رواية عن الحب الذي لم يكتمل، عن الصداقة والخيانة، والألم والظلم الإنساني الذي مورس على سكان مدينة أزمور في المغرب، وعلى الموريسكيين في إسبانيا، وعلى الهنود الحمر في موطنهم.
رحلة شيقة بقدر ما هي مؤلمة. رحلة لا من أجل استعادة الماضي فحسب، إنما لتساعدنا على فهم أعمق لعالم اليوم. إنها رحلة إنسان مغربي متعدد الأسماء والحيوات، قادته لاكتشاف مجاهل الأرض وسبر دواخلها أيضا.
إنها حكاية بارنابا، الشاب وضابط البحريّة السابق الذي صار قاب قوسين أو أدنى من فقدان البصر بسبب مرض لم يعالج بالشكل المناسب.
“في الثّمانينيّات والتّسعينيّات عندما كان يصدر كتاب لدانييلِه دِل جوديتشِه، كان ذلك بمثابة حدث خاصّ للنّقّاد وللقرّاء، في إيطاليا وخارجها”.
(الناقد والكاتب تيتسيانو سكارپا)
الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للترجمة 2021.
تعدّ هذه الرحلة واحدة من أهمِّ رحلات الحجِّ المكتوبة باللغة الفارسية، ليس فقط للمكانة التي يتمتَّع بها صاحبها، بوصفه من بين أشهر الأمراء القاجاريِّيْن، فهو عمُّ الملك ناصر الدِّيْن شاه، وشخصية سياسية بارزة وواسعة النفوذ من شخصيات العصر القاجاري، ولكنْ، أيضاً لكونها رحلة ذات مسار طويل عبر قارَّات ثلاث، وسَفَر في البرِّ والبحر، وعبر الممالك، من إيران إلى روسيا، فتركيا ومصر والحجاز، فالشام. واستُقبل خلال رحلته من قبَل السلاطين والملوك والحكّام ورجالات الدولة بحفاوة كبيرة.
هذه رواية عن الحب والصداقة والخيانة، عن الالتزام السياسي والحرب، عن سقوط الشعارات وعن التناقضات في عالمِ فقد نقاءه إلى الأبد، حيثُ تنتهي تلك العناوين العريضة الى حيوات عبثية في عاديّتها. إنها رواية عن هؤلاء الذين ظنوا بأنهم مختلفون، ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثةٍ واحدة تقلبُ المشهد رأسًا على عقِب.
تحكي رواية السندباد الأعمى عن حادثةٍ عرضية واحدة، من منظور لم تتناوله روايات عربية كثيرة. تشكّل هذه الحادثة تحولًا جذريًا ونهائيًا لمصائر شخصياتٍ كانت تتّسمُ بالاكتراثِ والحلمِ والتفاعل، فتؤول بعدها إلى مسوخٍ لا تشبه بداياتها أبدًا.
هذا الكتاب هو تسجيل روائي مشوّق لحكاية مجموعة عكا 778، التي تُعتبر أسطورة في تاريخ حركة التحرر الوطني الفلسطيني كأول مجموعة فدائية، كما رواها أفرادها في السجن؛ قائدها فوزي النمر، وعناصرها عبد حزبوز، رامز خليفة، فتح الله السقا، قاسم أبو خضرة، محمد عريفات، عمر السيلاوي، يوسف أبو الخير، محمود أبو الصغير.
من أولى الروايات الفلسطينيّة؛ رواية غراميّة اجتماعيّة وقعت حوادثها أثناء الحرب العالميّة الأولى. تجري أحداث الرواية في القدس وفي حلب وفي بعض مواقع القتال مثل السويس وغزّة. تمنح الرواية إطلالة نادرة على واقع بلاد الشام في فترة الحكم العثمانيّ، التي كان الكاتب شاهدًا عليها ومعاصرًا لها.
صدرت الرواية في طبعتها الأولى عام 1920 (في نفس العام الذي صدرت فيه رواية “الوارث” لخليل بيدس).
رواية تنتمي الى أدب السخرية السوداء. رواية ذات طبقات متعددة، تحكي عن الإنسان في جوهره، لا ينجو من لمستها أحد ما دام ينتمي لعالم عام 2020 في تحولاته، بل في انقلاباته، سواء على الصعيد الشخصي المباشر، أو على صعيد العلاقة بالآخرين، في زمن تبدو العزلة الإنسانية أكثر خطورة من أي شيء أخر؛ زمن لا يستطيع الإنسان فيه أن يقترب ولا يستطيع أن يبتعد. يلعب الوباء هنا دور الجرس المنبه لكل تلك الأشياء الجميلة التي اغتالها أصحابها بأنفسهم!
“عاصور”، اسم جبل يطل على قرى شرق رام الله، ويعدّ امتدادا لجبال القدس، وبسبب ارتفاعه فإنه يكشف الساحل الفلسطيني. “هناك”، كما يكتب زهير فريد مبارك في أولى صفحات الرواية، “تكمن تلك السردية التي لا تنتهي، أبطالها حقيقيون، لم تذكرهم بطون الكتب ولا الروايات، ولكنهم كانوا يمارسون بطولاتهم تحت أقدام “عاصور”، منهم من رحل، ومنهم ما زال يحاول استعادة ذلك “العاصور”، وما زالت المحاولات مستمرة ما دام أسيرًا بيد الغزاة”.
الرواية الثامنة للكتابة الإعلامية والروائية سلوى الجراح، التي ولدت في فلسطين، وترعرعت في العراق وعملت صحفيّة في لندن (BBC)، تقاعدت مبكرًا وتفرّغت للكتابة. هذه الرواية فيها بطلتين؛ واحدة عراقية وأخرى فلسطينية ويجمعهما الحب والصداقة الكبيرة فتتقاسما مشاكل الحياة وأفراحها، وتحكي كل واحدة منهما حكايتها.
أجدد الروايات ضمن سلسلة مشروع إبراهيم نصر الله الروائي: “الملهاة الفلسطينية”، الذي يضم رواياته الشهيرة مثل “قناديل ملك الجليل” و”زمن الخيول البيضاء”، و”طيور الحذر” وغيرها. “طفولتي حتّى الآن” رواية حبٍّ فلسطينيٍّ مختلفٍ، عابرٍ للفقر والقهر والحروب الصغيرة والكبيرة. وبقدر ما تحتضنُ سيرةَ ساردها وشخصيّاتها -على مدى ستّين عامًا- فإنها تحتضنُ سيرة شعبٍ، وبقدر ما هي سيرة للمكان الحاضر، المخيم، فإنّها سيرة للمكان الغائب، فلسطين.
سرديّة شتاتٍ، وسرديّة الإنسان وقدرته على أن يلمّ شتات نفسه، في واقع صعبٍ مميتٍ ومُحاصَر، كما هي سرديّة التعلّق بالجمال، وكفاح الرّوح من أجل التمسّك بهذا الجمال، بكل أشكاله؛ الجمال الذي تحتضنه عيون البراءة المشرعة على اتّساعها في موازاة واقع يتضاعف تشوّهه. رواية مغناطيس، بها جاذبية تشدّك إلى الأعلى، للتّحليق فوق المخيّم، فوق الانتكاسات، وفوق الموتِ… رواية حياةٍ.
واحدة من الأعمال الكبرى في الأدب الإيطالي والعالميّ، ومن بين الكتب الأكثر ترجمة وقراءة على نطاق واسع. تمتاز الترجمة الجديدة للرواية بأنّها مأخوذة عن النسخة الأصليّة منها، وهي مُختلفة تمامًا عمّا هو معروفٌ عنها، وعمّا أصدرته “والت ديزني”.
تدور أحداث الرواية حول مغامرات دمية خشبيّة تتحوّل في النهاية إلى ولدٍ من لحمٍ ودم، وذلك بعد مسارٍ طويل من المُمارسة والنضوج. الدمية في الأساس هي قطعة خشبيّة يُهديها النجّار كرزة إلى صديقه جيبيتّو الذي يصنع منها دميةً يحاول من خلالها كسب قوته. ولكنّه ما أن ينتهي من صناعتها حتى تقف على قدميها وتفرّ إلى الشارع، وبينما يطاردها جيبيتّو، يعتقلهُ أحد أفراد الدرك، ويعود بينوكيو مجدَّدًا إلى بيت والده، جيبيتّو، والذي يخرج من السجن ليجد قدميّ الدمية محروقتان، ما يدفعهُ لصناعة قدمين جديدتين لها. لا يكفُّ بينوكيو عن المغامرة والمجازفة التي تنقلهُ من مكان إلى آخر.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022