كتاب موسوعيّ لتاريخ قرية الرامة، انطلق بالعمل عليه الكاتب الراحل د. أديب القاسم حسين قبل أكثر من أربعين عامًا، معتمدًا على أوراقه العائليّة والأرشيفات والمقابلات والمصادر الأوليّة، لتستكمل ابنته الكاتبة نسب أديب حسين مهمة والدها فيرى هذا الكتاب النور أخيرًا. حواريّة بحثيّة بين روح الأب وابنته، وسفر في ذاكرة المكان وإنسانه، ومسعى لسرد رواية جمعيّة حيّة لقرية الرامة.
سجّل مصوّر ونادر لمدينة بئر السبع من أواخر العهد العثمانيّ حتّى نهاية الانتداب البريطانيّ (1896-1848)، نجد فيه معلومات شاملة عن الموقع والمناخ والتضاريس، وعن النمو السكانيّ والتركيبة الاجتماعيّة، ونشوء مدينة بئر السبع ووظائفها الإداريّة والتعليميّة والزراعيّة والرعويّة والتجاريّة، وأبرز الأحداث في تاريخها، وأهمّ معالمها الأثريّة، ونتائج احتلالها عام 1948.
من خلال أوراق الخوري الأبّ سمعان نصّار، صاحب “المكتبة العصريّة” في الناصرة التي لم تكن مجرد متجر لبيع الكتب والمجلات بل ملتقى فكريّ وثقافيّ، ترسم المراسلات والأوراق والوثائق والصور، صورة مفصّلة ومشوّقة للحياة الثقافيّة والتعليميّة والنقابيّة لمدينة الناصرة.
يأخذ الكتاب متصفّحه في رحلة ممتعة إلى ماضي مدينة الناصرة كما وثّقته عدسة أبنائها، ويُعتبر وثيقة بصريّة وتاريخيّة نادرة عن المدينة وعن التصوير الفوتوغرافيّ المحليّ منذ الحقبتين العثمانيّة والبريطانيّة حتّى عام 1967. لم يتوقّف عمل المصورين المحليّين عند الأماكن الدينيّة والسياحيّة فحسب، إنمّا امتدّ نحو توثيق معالم المدينة ومحيطها ورصد الكثير من مظاهر الحياة اليوميّة والعادات الاجتماعيّة لأهلها، من خلال الصور التي يوثّقها هذا الكتاب.
على شاطئ غزة، طفل مبتور الساق يهديه البحر حكاية الملك الصغير الذي صار لاجئًا ويحلم بالعودة إلى مملكته المسروقة، إلى بيته وأشيائه الصغيرة. تعيد الحكاية سرد قصة اللجوء وإضفاء معنى العودة بلغة شعرية هامسة بحميمية علاقة الطفل ببيته وعالمه الأول.
في أوّل أيام العيد، تذهب نائلة إلى مدينة الملاهي المتنّقلة التي تزور نابلس في كلّ عيد لتركب على الدولاب، إلّا أنّ المسؤول عن الدولاب يمنعها من الركوب لأنّها لم تصل الطول المسموح به، مع أنّ عمرها مناسب للركوب هذه اللعبة. فماذا ستفعل نائلة؟
“ماذا لو تعطّلت السيارة مرّة أخرى؟ لن تستطيع أن تأتي لتأخذني إلى البيت” شعور بالقلق أصاب كرمل بعد أن تعطّل السيارة ذلك الصباح. تُعطينا هذه القصّةُ كأهلٍ فُرصةً لِنعيش لحظاتَ حُبٍّ معَ أطفالَنا، وأن نُؤكِدّ لهم على وجودنا دائمًا من أجلهم واستعدادنا لتلبية احتياجاتهم (خصوصًا العاطفيّة). تُعطي هذه القصّة الأطفال شعورًا بالحبّ والأمان، وتجعلنا نحن الأهل، نشعر بأنّنا قمنا بعملٍ عظيمٍ من أجلهم.
تقع رنين في حبّ موسيقى ورقص الفلامنكو، خلال رحلتها إلى إسبانيا. تلتحق رنين بدروس الفلامنكو، تتوقّع رنين أن تُتقن الرقص منذ الدرس الأول، ولكنها تتفاجأ بالمراحل الكثيرة والمتعبة والصعبة وأحيانًا المملة التي تصادفها خلال الدروس. قصّة عن أهمية التمرين والسيرورة، تعلّمنا أن علينا السير خلف شغفنا، وصعود السلم درجة درجة، والتحلّي بالصبر.
كتاب للبنات والأولاد محبّي التفاصيل، كتاب عن قمر، وهي بنت تذهب مع مشاعرها أبعد ما يمكن، إلى ما بعد حدود الكرة الأرضية. مع شروق الشمس، تتنقّل قمر ما بين الفرح، الضحك، الغضب، الحيرة، الحزن، البكاء، اللعب، الرقص، الرسم والغناء، وأخيرً التعب. لكن قمر، لا تتنازل لوالديها عن قراءة قصّة قبل النوم.
تتسلّق السيدة غُرَيْرَة الجبل كلّ يوم جمعة. تعرف كلّ طرقه الخفية، وتعرف كلّ ثماره وطيوره. كما تعرف قمّة الجبل التي يجب بذل الكثير من الجهد من أجل الوصول إليها. في أحد أيام الجمعة ينضم إليها لولو، قطّ صغير وفضوليّ. تعلّم السيدة غريرة لولو، بصبر وهدوء، كلّ ما تعرفه عن الجبل والحياة، لأنّها تعرف أنّ لكلّ واحدة منّا قمّة يُريد أن يصل إليها، ولكلّ واحد منّا أيضًا طريق يشقّها بنفسه، على أمل أن يمشي عليها الآخرون بعده.
قصّة جميلة عن الفطام من الحفاظ، في الوقت المناسب.
يقدّم هذا الكتاب رواية مغايرة لتاريخ مدينة القدس، متحرّرة من الخلفية الأسطورية المستمدة من التوراة من جهة، ومن الفرضيات المسبقة التي حكمت الدراسات الآثارية التي جعلت من الرواية التوراتية مرجعية تاريخية وجغرافية لها، وسعت لتغييب الهوية الفلسطينية العربية عن المكتشفات الآثارية في فلسطين. يعتمد مؤلّف الكتاب، الكاتِب وباحِث فلسطيني في التاريخِ القديمِ أحمد الدبش، على نتائج الحفريات الآثارية والمعلومات الأركيولوجية الحديثة.
عشية النكبة، كان المجتمع الفلسطيني في خضم عملية تمدْيُن؛ إذ كان بين 35% و40% من مجموع السكان العرب في فلسطين يعيشون في المدن، فتوسعت الأماكن الحضرية وكذلك المحتوى الحضري بصورة كبيرة، وأخذت الروابط والعلاقات الاجتماعية الجديدة في النمو والتشكل، جنبًا إلى جنب مع نمو ظواهر ثقافية لم تكن معروفة من قبل. وكان بعض المدن الفلسطينية الرئيسية، كالقدس ويافا وحيفا، الأكثر أهمية في هذا الإطار. من الناحية الديموغرافية، برزت عملية التحضُّر التي مرّت عبر مدينتيْ المرفأ، حيفا ويافا، بصورة خاصة ووصلت إلى أبعاد كبيرة، لا فيما يتعلق بالتطورات العمرانية في فلسطين التاريخية فحسب، بل أيضًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط بأكمله.
هذا الكتاب هو دراسة تاريخيّة، واقتصاديّة، وديموغرافيّة، وعمرانيّة لمنطقة محدّدة من فلسطين خلال مرحلة حرجة من الحكم العثمانيّ، وقد ساهمت إصلاحات قانون التنظيمات العثمانيّة، بدرجة كبيرةٍ، في إحداث تبدّلات اجتماعيّة مهمّة في بنية المجتمع المحليّ، إذ زالت فئات اجتماعيّة، وحلّت محلّها فئات أخرى. كما ساهمت الإصلاحات في إحداث تبدّلات أساسيّة في النشاط الاقتصاديّ، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والتجارة، وتزامنت مع تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بالغرب الأوروبيّ، وبدايات التغلغل الكولونياليّ في المنطقة.
تأليف: زهير غنايم، عبد اللطيف غنايم
هذا الكتاب دراسة اجتماعيّة وسياسيّة مفصّلة لمدينة صفد في عهد الانتداب. هذه المدينة التي كانت على مرّ التاريخ العاصمة الإداريّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة لمنطقة الجليل الأعلى، ولجزء من بلاد جبل عامل والجنوب اللبنانيّ. فضلًا عن كون هذا الكتاب يسدّ فراغًا كبيرًا في معرفة هذا الجزء من الوطن، فإنّه يمثّل محاولة جديدة ومختلفة لدراسة وفهم التاريخ الفلسطينيّ الحديث، من خلال التعامل مع البعديْن الاجتماعيّ والسياسيّ في آنٍ واحدٍ، ومن خلال دراسة التاريخ المحليّ بشكلٍ معمّقٍ، ومن ثم الربط بينه وبين التاريخ الفلسطينيّ عامّة. تتألّف الدراسة من أحد عشر فصلًا تتناول تطوّر المدينة والتحوّلات التي مرّت بها منذ فترة أواخر العهد العثمانيّ، ففترة الانتداب البريطانيّ، حتّى احتلالها في سنة 1948، وتغطّي بتوسّع كبير النشاط السياسيّ والعمل الوطنيّ بكلّ مراحله، والعلاقة بين صفد والحركة الوطنيّة الفلسطينيّة عامّة، والدور الذي أدّته صفد وأبناؤها في هذه الحركة. كما تتناول بعمقٍ سير معركة صفد ونتائجها سنة 1948 لأوّل مرّة من خلال رواية عربيّة للأحداث ومقارنتها مع الرواية الصهيونيّة. يحتوي الكتاب على ملحقٍ غنيٍّ بالصور والوثائق.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022