يضمّ الكتاب جميع الأعمال القصصيّة للكاتب غسّان كنفاني، من مجموعاته: موت سرير رقم 12، أرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق.
المجموعة القصصيّة الثالثة للكاتبة الفلسطينيّة شيخة حليوى، الكاتبة الحائزة على جائزة الملتقى للقصة القصيرة في دورتها الرابعة.
يضم هذا الكتاب خمساً وأربعين حكاية (خرافية) من مئتي حكاية روى معظمها نساء في جميع أنحاء فلسطين (الجليل والضفة الغربية وغزة). وقد اخترناها باعتبارها الحكايات الأكثر رواجاً بين أبناء الشعب الفلسطيني ولقيمتها الفنية (جمالياتها وحسن أدائها)، ولما تبرزه من ملامح عن الثقافة الشعبية في فلسطين. وكان الداعي الأساسي إلى وضع هذا الكتاب لا الحفاظ على فن قصصي نسائي كان واسع الانتشار عندما كان الشعب الفلسطيني يمارس ثقافته على كامل أرضه فحسب، بل أيضاً كي نعرض صورة علمية وموضوعية للثقافة العربية النابعة من أرض فلسطين ومن تراثها الإنساني الذي تضرب جذوره في عروق التاريخ. ولإبراز خصوصية هذه الثقافة كان علينا أن نضع الحكايات باللغة العربية الدارجة التي رويت بها، وأن نرفقها بدراسة معمقة على عدة مستويات تبرز الملامح الوطنية لهذه الثقافة، وفي الوقت ذاته تربطها بمحيطها العربي وبالثقافة الإنسانية على صعيد العالم بأكمله.
الكتاب مساهمة مهمة في معرفة تاريخ فلسطين في عهد الانتداب البريطاني، ويشمل إلى جانب ذلك وصفاً لتنامي حيفا حتى أصبحت الميناء الرئيسي على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. أمّا الموضوع الرئيسي للدراسة فهو أثر الإمبريالية البريطانية والصهيونية في سكان حيفا الأصليين، وهي تستند إلى جملة من المصادر البريطانية والصهيونية الأساسية، وإلى مقابلات مع أشخاص عاشوا في حيفا في تلك الفترة.
يروي هذا العمل الجماعي الذي شارك في كتابته ١١ فلسطينياً وفلسطينية قصصاً عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم. وهو ثمرة ورشة تدريبية على الكتابة الإبداعية بعنوان “كتابة اللجوء الفلسطيني عبر السيرة الذاتية”، بإشراف الروائي حسن الداوود.
يضم هذا الكتاب مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها لاجئون فلسطينيون مقيمون بلبنان. إنها حصيلة ورشة للكتابة الإبداعية نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت في خريف سنة 2018 بإشراف الأديب اللبناني الياس خوري.
العديد من حكايات هذا الكتاب يدور في الحبّ وعنه. لا شيء يشبه الحبّ في قدرته على تجديد المعاني وإضفاء نكهة الشهوة إلى الحياة. حب يطلع من ركام الأشياء، ويتحوّل إلى جسر يصل المخيم بالوطن المحتل، ويستعيد ذاكرة الآباء والأجداد كي تكون سلاحًا في يد حبّ مهدّد بالخيبات والصعوبات.
هذه النصوص تُقرأ كنافذة على مقاومة الألم بالحب، ومحاولة لتحويل المخيم/المنفى إلى وطن، في انتظار أن يستعيد الوطن اسمه وأرضه.
المدينة تتجدّد باستمرار بتجدّد أشكال التمدين وتحدياته. معظم سكان البلدان العربية أصبحوا يعيشون اليوم في المدن، ولمجتمعات العربية المعاصرة أضحت تشهد تحولاتٍ عميقة متصلة بدينامية التمدين.
يتألف الكتاب من 20 فصلًا موزعة في خمسة أقسام؛ القسم الأول، “التحولات الاجتماعية للمدينة العربية”، والقسم الثاني “التغييرات المورفولوجية في المدينة العربية المعاصرة”، والقسم الثالث “إشكاليات التخطيط العمراني والحضري وحوكمة المدن العربية”، والقسم الرابع “التحوّلات العمرانية للمدينة العربية وآفاق المدينة الإبداعية والمدينة الافتراضية”، والقسم الخامس “المدينة العربية وإشكاليات التهميش والسكن العشوائي والترييف”.
يعالج الكتاب الأحداث والتطوّرات التي مرّت بها يافا في الفترة 1799-1831، فيتطرّق إلى حكّام المدينة ودورهم في اٍعمارها، وإلى الأوضاع المحليّة والمِنطَقيّة التي عرقلت، أو ساعدت، في دعم حركة الازدهار والنمو. كذلك يعرض الكتاب مقوّمات يافا الاقتصاديّة وعوامل تطوّرها في هذا المجال؛ فبسبب وفرة المياه والتربة الخصبة، كانت إحدى المناطق الزراعيّة الأكثر ازدهارًا في فلسطين؛ وبسبب موقعها ومينائها أصبحت مركزًا للتجارة الداخليًة بين فلسطين وسوريّة، وللتجارة الخارجيّة مع كل من مصر وأوروبا، وهذا ما جذب إليها المهاجرين من مختلف المناطق الداخليّة، ومن أرجاء الإمبراطوريّة العثمانيّة كافّةً.
قراءة تاريخيّة جديدة وجادّة في أحوال الإدارة العثمانيّة والمجتمع المحليّ في لواء القدس في أوائل القرن التاسع عشر (1799-1831). وقد شهدت تلك الفترة أحداثًا على جانب كبير من الأهميّة، أوّلها الحملة الفرنسيّة التي قادها نابليون بونابرت من مصر إلى فلسطين سنة 1799، وآخرها حملة إبراهيم باشا، ابن محمد علي حاكم مصر. وتلقي هذه الدراسة الأضواء على بنية المجتمع في القدس ونواحيها وعلاقات النخب المحليّة بالإدارة العثمانيّة المركزيّة، ودورها المهم في الإدارة المحليّة للمنطقة. وهذا الدور للسكان العرب في حكم أنفسهم خلال تلك الفترة يسمح بإطلاق صفة الحكم الذاتيّ للأهالي، وخصوصًا في المناطق الجبليّة، مثل ألوية نابلس والقدس والخليل. وهذا الكتاب في الأصل رسالة دكتوراه قُدّمت إلى الجامعة العبرية سنة 1986، وتمّت ترجمتها وإعادة صوغها لتُنشر باللغة العربيّة.
كتاب موسوعيّ لتاريخ قرية الرامة، انطلق بالعمل عليه الكاتب الراحل د. أديب القاسم حسين قبل أكثر من أربعين عامًا، معتمدًا على أوراقه العائليّة والأرشيفات والمقابلات والمصادر الأوليّة، لتستكمل ابنته الكاتبة نسب أديب حسين مهمة والدها فيرى هذا الكتاب النور أخيرًا. حواريّة بحثيّة بين روح الأب وابنته، وسفر في ذاكرة المكان وإنسانه، ومسعى لسرد رواية جمعيّة حيّة لقرية الرامة.
سجّل مصوّر ونادر لمدينة بئر السبع من أواخر العهد العثمانيّ حتّى نهاية الانتداب البريطانيّ (1896-1848)، نجد فيه معلومات شاملة عن الموقع والمناخ والتضاريس، وعن النمو السكانيّ والتركيبة الاجتماعيّة، ونشوء مدينة بئر السبع ووظائفها الإداريّة والتعليميّة والزراعيّة والرعويّة والتجاريّة، وأبرز الأحداث في تاريخها، وأهمّ معالمها الأثريّة، ونتائج احتلالها عام 1948.
من خلال أوراق الخوري الأبّ سمعان نصّار، صاحب “المكتبة العصريّة” في الناصرة التي لم تكن مجرد متجر لبيع الكتب والمجلات بل ملتقى فكريّ وثقافيّ، ترسم المراسلات والأوراق والوثائق والصور، صورة مفصّلة ومشوّقة للحياة الثقافيّة والتعليميّة والنقابيّة لمدينة الناصرة.
يأخذ الكتاب متصفّحه في رحلة ممتعة إلى ماضي مدينة الناصرة كما وثّقته عدسة أبنائها، ويُعتبر وثيقة بصريّة وتاريخيّة نادرة عن المدينة وعن التصوير الفوتوغرافيّ المحليّ منذ الحقبتين العثمانيّة والبريطانيّة حتّى عام 1967. لم يتوقّف عمل المصورين المحليّين عند الأماكن الدينيّة والسياحيّة فحسب، إنمّا امتدّ نحو توثيق معالم المدينة ومحيطها ورصد الكثير من مظاهر الحياة اليوميّة والعادات الاجتماعيّة لأهلها، من خلال الصور التي يوثّقها هذا الكتاب.
نشأ جون كولترين كطفل فقير بكارولينا الشمالية، وأصبح أحد أعظم عازفي الجاز في التاريخ. موهبته وروحه التجريبية كتبا بداية عصر جديد للموسيقى. عزف كولترين وفرقته الرباعية موسيقى تجريبية عبّرت عن حالة جديدة. أحد أعظم أعمالهم ألبومات “My Favorite Things” و “A Love Supreme”. حياة كولترين ليست فقط قصة فنان عبقري، هي أيضًا قصة أحداث سياسية واجتماعية شكّلت وعي الفنان وجعلته أحد أكثر الموسيقيّين تأثيرًا.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022