المدينة تتجدّد باستمرار بتجدّد أشكال التمدين وتحدياته. معظم سكان البلدان العربية أصبحوا يعيشون اليوم في المدن، ولمجتمعات العربية المعاصرة أضحت تشهد تحولاتٍ عميقة متصلة بدينامية التمدين.
يتألف الكتاب من 20 فصلًا موزعة في خمسة أقسام؛ القسم الأول، “التحولات الاجتماعية للمدينة العربية”، وفيه خمسة فصول: “السياسة العمرانية والعلاقات الاجتماعية في المغرب” (عبد الرحمن رشيق)، “المدن المُسيّجة في المجتمع المصري خلال الألفية الجديدة: بين النمو الحضري والمكانة الاجتماعية – دراسة سوسيولوجية” (هاني خميس عبده)، “تجلّيات التمدّن الاجتماعي لسكان المدينة العربية المنشأة في ظل الكولونيالية الإسرائيلية” (إبراهيم فريد محاجنة)، و”واقع الجوار في المدينة الجزائرية: دراسة حالة مدينة أرزيو” (نورية سوالمية)، “إعادة تشكل البنى الاجتماعية في مدن الصحراء الجزائرية” (خليفة عبد القادر).
في القسم الثاني “التغييرات المورفولوجية في المدينة العربية المعاصرة”، أربعة فصول: “المدينة العربية الحديثة: قراءة سوسيو-لسانية في أعراض مرض التمدن” (إدريس مقبول)، “التمدين والهجرة والتحولات الاجتماعية في تاريخ الدار البيضاء في ظلّ إكراهات الماضي وتحديات الحاضر (1912-2014)” (الكبير عطوف)، “نفايات المدينة في سياق انتقال ديمقراطي” (مهدي مبروك)، “تحولات المدينة العربية وتحديات المنظومات المائية الحضرية: حالة مدن ساحل المحيط الأطلسي” (الحسن المحداد ولكبير أحجو ومحمد جداوي).
في القسم الثالث “إشكاليات التخطيط العمراني والحضري وحوكمة المدن العربية”، أربعة فصول: “أزمة التحديث والتخطيط العمراني في الجزائر: جذورها، واقعها، آفاقها”، (معاوية سعيدوني)، “حوكمة المدينة من خلال فاعلية التخطيط الاستراتيجي ونجاعة التنفيذ” (صالح النشاط)، “حوكمة المدن وإشكالية التخطيط الحضري: حالة مخططات التهيئة في المغرب”، (أحمد مالكي)، “حوكمة المدن وإشكالية البطء المؤسّسي للمخططات التنظيمية للمدن العربية: حالة مدينة الدار” (أحمد حضراني).
في القسم الرابع “التحوّلات العمرانية للمدينة العربية وآفاق المدينة الإبداعية والمدينة الافتراضية”، أربعة فصول: “الفوضى العمرانية الخلّاقة في فضاءات مدينة القاهرة بعد ثورة كانون الثاني/ يناير 2011: جسور النيل وميدان التحرير” (علي عبد الرؤوف)، “العمارة الكولونيالية في مدينة الرباط: ملامح التشكل والوظيفة” (طه لحميداني) “المدن الإبداعية ورأس المال المعرفي: إمارة دبي أنموذجًا” (علي عبد الرازق جلبي)، “الحياة الرقمية في المدينة الافتراضية: نماذج وآفاق” (نديم منصوري).
في القسم الخامس “المدينة العربية وإشكاليات التهميش والسكن العشوائي والترييف“، ثلاثة فصول: “الدينامية المجالية لمدينة فاس وتعدّد أشكال الإقصاء والتهميش” (بوشتى الخزان وحسن ضايض)، “المدينة العربية وأزمة التحضر: مقاربة سوسيو – مجالية في علاقة العشوائيات الحضرية بالهجرات القبلية- مدينة تلمسان أنموذجًا)” (الهادي بوشمّة)، “مظاهر البداوة في مدن جنوب المغرب: بقايا نمط حياة زائل أم آليات محدّدة لهوية حضرية حية؟ دراسة حالة مدينة طانطان” (بكار المرتجي وحيدار حمدان).