يعالج هذا الكتاب سؤال مناهج البحث في المقاربات الاجتماعية، وهو سؤالٌ يكتسي أهميةً كبرى، سواء من جهة إشكالات وتعالقات الذاتي والموضوعي، أو الفردي والجماعي، أو الجزئي والكلّي، أو الواقعي والافتراضي، أو الاستدلال الاستقرائي والاستنباطي، أو العَرَضي والمنتظم … إلخ. وعلى الرغم من أنها إشكاليات أساسية ومؤسّسة للبحث العلمي الاجتماعي، فإنها لم تلق نصيبها من الدرس والتأصيل في المجال التداولي العربي. هذا هو الجزء الثاني من كتب سلسلة مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، التي تأتي للإسهام في معالجة الارتباك واسع النطاق الذي يسِم الحقل الجامعي والبحثي العربي في مسألة مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بسبب نقص الأدبيات العربية المؤلفة والمترجمة في هذا الموضوع وقِدَمها، وكذلك بسبب المقاربات الشكلية والمدرسية التعريفية والتعليمية التقليدية الغالبة عليها.
مجموعة مؤلفين: أمل عادل عبد ربه، عبد الله حمودي، محمد آوالطاهر، عبد الحليم مهورباشة، علي جعفري، محمد عبد النور، عبد الرحمن المالكي محسن بوعزيزي، محمد نعيمي، عبد القادر بوطالب، منير السعيداتي
تحرير: مراد دياني – محسن بوعزيزي

مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية، المقيمة في هولندا، لمياء المقدم، حملت عنوان: “قصائد العمى”. في هذا الكتاب الذي تروي الشاعرة سيرةَ كتابتهِ، ويروٍي عنها سيرتها كامرأة وشاعرةٍ تخلطُ الواقع بالشعر؛ يطفو على صفحاتهِ سؤال الكتابة والحياة، وأيُّ الطرق نسلك؟ خاصة وأنَّ “الكلام ثوبٌ قصيرٌ، لا يسترُ الركبتيْن”.. للشاعرة لمياء المقدم قدرةٌ، لا تفترُ، في توليدِ الصور والمشاهدِ الشعرية، وتركيبها بصرياً في نصوصٍ تُحرِّكُها الأحداثُ اليومية التي لا تنفصل عن المواقيت العادية للنوم والصحو والخروج من البيت والتسوق والضحك والبكاء وممارسة الحب… هناك أبٌ يمشي في أحلامِ الشاعرة، وحواسٌ ترتبطُ ببعضها كالأضلع، وحياةٌ قاسية لن تصبحَ شعراً أبداً، وجمَلٌ قصيرةٌ، وفقراتٌ متقطِّعة، كُتبت في أوقاتِ الفراغ، فأيُّ يدٍ كتبتها؟

في سنة 1974 وجّه شاعران شابَّان إلى جان بوفري اثني عشر سؤالاً فيما يخصّ الفيلسوف الألمانيّ هايدغر، حول الميتافيزيقيا والوجود والزمان، والعلاقة مع الفلسفة اليونانيّة، وغيرها من المسائل الفلسفيّة. نُشرت الأجوبة في السّنة نفسها في العدد الخامس من مجلة «لي بيل ليتر»، قبل أن تُنشر منقّحة فيما بعد في كتاب خاصّ. هذا الكتاب هو الترجمة العربيّة لذلك الكتاب، الذي كان هايدغر قد اطّلع بنفسه على هذه الأسئلة وعلى الأجوبة التي ردّ بها المفكِّر الفرنسي، فراسلَ الشاعريْن بصددها، كما راسل صديقه جان بوفري معلّقاً على إجاباته، أضيفت أيضًا إلى هذه النسخة العربيّة.
اثنا عشر سؤالا موجها إلى جان بوفري حول مارتن هايدغر

يشمل الكتاب سجلًا مصوّرًا نادرًا؛ مجموعة من الصور الفوتوغرافيّة للأحداث التي وقعت في فلسطين منذ الحرب العالميّة الأولى وحتّى عام النكبة، ومجموعة كبيرة من الرسائل والبرقيات والمراسلات والوثائق التي أرسلت احتجاجًا على وعد بلفور. يجسّد الكتاب من خلال الصورة والوثائق والمقدّمات التاريخيّة بشكل مرئيّ وواضح التجربة الفلسطينيّة خلال النصف الأوّل من القرن العشرين.