بورتريه منثور- مونتاج أدبيّ لحياة الكاتب وأماكن تواجده، حيث يجلس على مدار الصفحات مع المونتير في غرفة المونتاج ليزرع داخله (وداخل القرّاء) مزيدًا من الحيرة. ينجح الاثنان أحيانا ويفشلان في معظم الوقت حين تقف لهم بالمرصاد عوامل تلعب دور البطولة في الكتاب كفصول السنة (لذلك تم تقسيم الكتاب إلى أربعة أبواب تعبر عن الفصول الأربعة للسنة) إضافة إلى الأماكن، حيث يلبس النص بشكل كامل أحجبة المكان الذي يتحدث عنه وعبئه الشعوري ويتمحور الكتاب خاصة حول مثلث (تل أبيب-حيفا-الناصرة) في محاولة لنقش الشكل الحالي لمدن وطرقات وملامح فلسطين (48). كما تشكل مسألة “الارتطام الإنساني” مع الغريب-العدو في النص بمثابة الوقود الذي يشحن محرك السرد ليقوده نحو الانفجار.. أو التفكك. بر-حيرة-بحر هو كتاب عن: الهوية الجنسية، الإغواء، الموت، الكآبة، الأبوة الثقل التاريخي العائلي…عن بيوت فارغة غادرها الجميع وعن وجود جمعي آخذ بالتلاشي.
ثلاثية أسحق دويتشر، عن حياة ليون تروتسكي: “النبي المسلح” و”النبي الأعزل” و”النبي المنبوذ”، في طبعة جديدة.
3 مجلّدات للباحث الإماراتيّ عبد العزيز خليل المطوع: “صناعة النبي” و”الرسالة” و”تكوين الأمّة”.
كتاب قصّة النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم تجربة كتابيّة ومحاولة فكريّة لإخراج السيرة المحمّديّة من سياق السرد التاريخيّ والتوثيقيّ، ووضعها في سياق الحراك التغيّيري والتطبيقيّ الإصلاحيّ والبنائيّ والتطويريّ، وما أحدثه النبيّ في الواقع البشريّ، من التأثير التغيّيريّ الإصلاحيّ، عقديًّا، وروحيًّا، وأخلاقيًّا، وتشريعيًّا، ومعرفيًّا، وفكريًّا، وثقافيًّا.
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير “التغريبة الفلسطينية” في شكل رواية صدرت في جزئين يحمل الأول عنوان “أيام البلاد”، والثاني “حكايا المخيم”.
تستمد مقالات “اليوم السابع” أهميتها من حقيقة أن صاحبها محمود درويش، وأنها غير معروفة على نطاق واسع. وإذا كان في هذه الدلالة ما يكفي تبرير إعادة نشرها، إلا إنها لا تختزل ما تنطوي عليه النصوص من دلالات إضافية. فإلى جانب النثر البديع، واللغة التي لا يخبو بريقها بالتقادم، ثمة شهادة، هنا، على فترة بالغة الحساسية في تاريخ الفلسطينيين، وهموم محمود درويش ومشاغله الشعرية والسياسية، والمعيشية أيضاً. وهو الذي تضافرت عوامل كثيرة كانت، في الغالب، أبعد وأعقد من خياراته الشخصية، لتجعل منه صوتاً فريداً ومتفرداً لشعبه.
يروي هذا العمل الجماعي الذي شارك في كتابته ١١ فلسطينياً وفلسطينية قصصاً عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم. وهو ثمرة ورشة تدريبية على الكتابة الإبداعية بعنوان “كتابة اللجوء الفلسطيني عبر السيرة الذاتية”، بإشراف الروائي حسن الداوود.
يضم هذا الكتاب مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها لاجئون فلسطينيون مقيمون بلبنان. إنها حصيلة ورشة للكتابة الإبداعية نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت في خريف سنة 2018 بإشراف الأديب اللبناني الياس خوري.
العديد من حكايات هذا الكتاب يدور في الحبّ وعنه. لا شيء يشبه الحبّ في قدرته على تجديد المعاني وإضفاء نكهة الشهوة إلى الحياة. حب يطلع من ركام الأشياء، ويتحوّل إلى جسر يصل المخيم بالوطن المحتل، ويستعيد ذاكرة الآباء والأجداد كي تكون سلاحًا في يد حبّ مهدّد بالخيبات والصعوبات.
هذه النصوص تُقرأ كنافذة على مقاومة الألم بالحب، ومحاولة لتحويل المخيم/المنفى إلى وطن، في انتظار أن يستعيد الوطن اسمه وأرضه.
لأوّل مرة باللغة العربيّة، الأعمال القصصيّة الكاملة للكاتب الإنكليزيّ جيمس جراهام بالارد الذي يُعدّ من أعلام أدب الخيال العلميّ منذ النصف الثاني من القرن العشرين. جاءت الأعمال في أربع مجلدّات.
“قصص مربكة ورائعة. يمتلك بالارد خيالًا لعوبًا وجامحًا ومرنًا متعدّد الطبقات”
سيبيل ستاينبرغ- Publishers Weekly
كتاب يجمع مقالات كتبتها رشا بركات عن يافا وفلسطين، وعن المدن، والسياسة، والتاريخ، والدين. تأخذ هذه المقالات طابع الحكاية والسلاسة، وتستهلّ الكاتبة معظم المقالات باقتباس من أغنية عربيّة أو تراثيّة أو أجنبيّة تدلّ على روح المقال ووجهته.
بحسِّه السّاخر يفتحُ الشاعر حقيبته في وجهِ العالم، غير مبالٍ بأحد، حتّى بنفسه التي يُعرّيها من كلِّ شيء إلا من صدقها في اللحظة الراهنة وسط الخراب. في هذه الحلقة المفرغة بين الوطن الحقيقي، والوطن المحتلّ، بين حياةٍ نعيشها على مضض، وأخرى نَنغمِسُ فيها بلا رجعة.
شام هي ابنةُ التي ينتظر ولادتَها في أولى النصوص والتي ستكبُر بين سطوره، لتصبح هي حكاية بلاد الشام، من دمشقَ إلى الجليل إلى بيروت، حكايةٌ عن الحبّ والحرّية والتوق الدائم إلى عالمٍ خالٍ من الطغاة والقتل والنزوح واللجوء والأصولية والطائفية والسجون والأحقاد والكراهية والفقد.
كتابٌ رؤيويُّ أُنجزَ كشريطٍ سينمائيٍّ طويلٍ لا يتردَّد في استحضارِ الخسارات الكبرى بالتوازي مع الحبّ الذي يجعلُ من القلبِ مكاناً يسعُ الإنسان والجغرافيا والتاريخِ والمستقبل.
مجموعة من الرسائل التي كتبتها الكاتبة والناشطة بيسان عدوان في منفاها بمدينة إسطنبول، تحكي فيها عن المنافي والشتات وعن المحنة التي لا تتوقف عن اللجوء وتاريخه معها ومع شعبها الفلسطيني، وعن حالة اللجوء والتهميش والحياة الطارئة التي يعيشها كل اللاجئين في العالم وأثر الجغرافية في تكوين الشخصية وما يتركه من ندوب في الروح وذلك متزامن مع ما يعيشه العالم في الوباء وكوفيد 19 الذي لا يزال يلقي بثقله علي حياة ملايين من البشر وأثره الثقيل على الروح.
تذهب الرواية إلى يافا – فلسطين 1947، لتحكي قصة صبحي صبحي الفتى “الفلتة” في الميكانيك، ذو الـ 15 عاماً، والذي يتمكَّن من إصلاح نظام الريِّ في بيَّارات برتقال الخواجة ميخائيل؛ الذي كان وعدَهُ ببدلة إنكليزية “صوف من مانشيستر، بيفصلَّك ياها أحسن خيَّاط في البلد، بتختاره إنتَ بنفسك”، كجائزة له. تصبح هذه البدلة حُلْماً لصبحي، ليرتديَها في حفل زفافه من شمس ذات الـ 13 عاماً، وهذا الحُلْم يصبح صلباً ومَلمُوساً قبل تحقُّقه حتَّى. بل يصبح من القوَّة إلى الحَدِّ الذي تتمكَّن العامري من تحويله إلى مختبر لليقينيات الكبرى المرتبطة بفلسطين، حيث تحتضر أُمَّة، بينما تُولَد أُمَّة أخرى محاطة برعاية العالَم الذي يشعر بالذنب.
يذهب صبحي للحرب دفاعاً عن بلده وعن بدلته الإنكليزية التي تبدأ بالتلاشي، بينما تجد شمسُ بقرةً في مخيَّم اللجوء في اللدّ، وتتنازل عن حُبِّها للحيوانات أمام بطون اللاجئين الجائعة، وبعد يومَيْن نكتشف أن البقرة يهودية!
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022