يتضمّن الكتاب ثلاثة أقسام: القسم الأولّ-النقاشات، وهو أساس الكتاب وفيه يناقش الكاتب أفكارًا حول السينما الفلسطينيّة، مقدّمًا اقتراحات حول مكامن الخلل والضعف فيها، فيما يتعلّق تحديدًا بالهويّة والصناعة والحكاية والشخصيات، ويؤطّر نقاشات شهدتها هذه السينما. القسم الثاني هو قسم القراءات، الذي يضمّ مقالات حول أفلام فلسطينيّة مختارة ومتنوّعة من حيث المدّة والنوع. والقسم الثالث هو المقابلة المطوّلة والمرجعيّة التي أجراها الكاتب مع المخرج إيليا سليمان.

مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية، المقيمة في هولندا، لمياء المقدم، حملت عنوان: “قصائد العمى”. في هذا الكتاب الذي تروي الشاعرة سيرةَ كتابتهِ، ويروٍي عنها سيرتها كامرأة وشاعرةٍ تخلطُ الواقع بالشعر؛ يطفو على صفحاتهِ سؤال الكتابة والحياة، وأيُّ الطرق نسلك؟ خاصة وأنَّ “الكلام ثوبٌ قصيرٌ، لا يسترُ الركبتيْن”.. للشاعرة لمياء المقدم قدرةٌ، لا تفترُ، في توليدِ الصور والمشاهدِ الشعرية، وتركيبها بصرياً في نصوصٍ تُحرِّكُها الأحداثُ اليومية التي لا تنفصل عن المواقيت العادية للنوم والصحو والخروج من البيت والتسوق والضحك والبكاء وممارسة الحب… هناك أبٌ يمشي في أحلامِ الشاعرة، وحواسٌ ترتبطُ ببعضها كالأضلع، وحياةٌ قاسية لن تصبحَ شعراً أبداً، وجمَلٌ قصيرةٌ، وفقراتٌ متقطِّعة، كُتبت في أوقاتِ الفراغ، فأيُّ يدٍ كتبتها؟

نصوص فكريّة تجرّب أن تبحث عن الإنسان التائه في الفضاء الرقميّ، الذي تسحقه الأدوات التي صنعها بنفسه.
البحث عن الإنسان- الدين، التقنية والهوية

“ما الشيء الذي يجمع بين جحا وميكي ماوس، بين أبي حنيفة وأرسين لوبان، بين ابن آوى وحديدان الحرامي، بين “سكابان” والصعلوك…؟ قد يبدو غريبًا هذا التنقل السريع بين الثقافات والأزمنة، وبين أنواع الفنون الأدبيّة المختلفة، البعيد كلّ البعد عن بعضها. سنحاول أن نبيّن وجود خيط سميك يجمع بين هذه الأشكال المتعدّدة من الإبداع”…كتاب عن الحيلة كطريقة أخرى لقراءة الواقع وتأويله.