عشرون قصة بأسلوب غرائبي فنطازي، من خلال استدعاء أحداث ومواقف وقعت بعد موت الأبطال داخل مقهى يطل على نهر بجوار تفاحة آدم المفترضة، ومعظم تلك الشخصيات هي شخصيات بارزة عالمياً في السياسة والأدب والفكر مثل جون كينيدي وبابلو نيرودا وسلفادور إلينيدي ورابين وياسر عرفات وتشي غيفارا وغيرهم، إذ يعمد الغول إلى إعادة صناعة الأحداث التاريخية وفق رؤية الغول أو كما يحب.
“في الخريفِ الأَخيرِ
وعلى هضاب الحزنِ في أرضِ الجَليلِ
علّمني الحبُّ ألّا أُطيل الانتظار
لكنّي بقيت على الصّليبِ
بكل ما أوتيتُ مِن فَرْطِ الحياة”
مجموعة شعريّة جديدة للشاعر معين شلبيّة، صدرت علم 2023.
“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
كتاب سرديّ تشكيليّ يسرد قصصًا عن فترات مفصليّة في الحياة الفلسطينيّة، خاصّة في مدن الازدهار الثقافيّ، يافا وحيفا والقدس، في الثلاثينيات والأربعينيّات والخمسينيّات من القرن الماضي.
في سيرته هذه، يستكمل شقير سرديته الأدبية عن العامّ انطلاقًا من الخاصّ: تنقّله من مدينة إلى أخرى، التحاقه بالسياسة، أبناؤه وفرحة الأحفاد. يضيء على تفاصيل حياته ومنعطفاتها، ببساطته الممتنعة المعهودة، فنرى خلف التفاصيل الصورة الأكبر، صورة الديناميات الثقافية الفلسطينية والعربية والتحدّيات السياسية والاجتماعية.
يتلو شقير قصّته، ولكن، كالعادة، نقرأ من خلفها قصّة المدينة وأهلها.
وصف الشاعر محمود درويش هذا الكتاب بأنّه “فريد من نوعه في الكتابة العربية، ولعله أجمل إنجازات النثر في الأدب الفلسطيني… ” لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في “الضوء الأزرق”…إنه نصّ لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة، ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية…”
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
بعد ثلاثين عامًا من الطواف حول العالم، يعود حسين البرغوثي إلى قريته كوبر قرب رام الله: “أرجعني إلى هنا مرضي بالسرطان، ووجع في أسفل الظهر مستمرّ إلى حد الملل”. كتاب هو خليط نادر من السيرة الذاتية، والهواجس الإنسانية، والنقاشات العامة، والأسئلة الفلسفية، والميثولوجيا والتاريخ، أو من حيث لغتها التي ينافس فيها النثر الشعر.
يضمّ الكتاب جميع الأعمال القصصيّة للكاتب غسّان كنفاني، من مجموعاته: موت سرير رقم 12، أرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق.
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير “التغريبة الفلسطينية” في شكل رواية صدرت في جزئين يحمل الأول عنوان “أيام البلاد”، والثاني “حكايا المخيم”.
كتاب يحوي مجموعة من المقابلات التي أجراها المؤلف الفرنسي أريك رولو مع أحد أبرز قادة منظّمة التحرير الفلسطينيّة صلاح خلف (أبو إياد)، وهو واحد من الرموز الذين حملوا عبء القضية الفلسطينية، ويختزل حقبة من الكفاح المرير، في تاريخ شعب، كان البحث عن الذات همّه الأول.
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
تحوي المجموعة الشعرية، 32 نصا شعريًا، وتدور حول ثلاثة محاور: الأول تجليات صوفية، والثاني حول التأمل في الحياة والقدر والموت، فيما خص المحور الثالث، الوطن وشهداء البلاد.
“أتيت إليك مخدوشًا بالسنوات، عالقًا في قبو روحي كأنّي ظلام في ظلام، وكنت أصلّي تمامًا مثلما علّمتني قبل ألف عامٍ، وفي كلّ صلاة ما زلت أنبهرُ بصوتي وهو يصبّ اسمك في الفضاءِ…”
المجموعة القصصيّة الثالثة للكاتبة الفلسطينيّة شيخة حليوى، الكاتبة الحائزة على جائزة الملتقى للقصة القصيرة في دورتها الرابعة.
هذا كتاب عن رجال من فلسطين عاشوا في وطنهم فلسطين في النصف الأول من القرن العشرين، وكانوا في طليعة النخب السياسية والعلمية والأدبية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، ومنهم أيضاً من لا يذكرهم سوى الأقرباء والجيران، غير أن المؤرخ توقف عندهم، ذلك بأن غمار الناس كانت لهم أيضاً أياديهم البيضاء.
القسم الأول: “حَمَلة مشاعل النهضة الفكرية الوطنية في فلسطين العربية”، كتبه المؤرخ خلال الفترة 1961-1962، في سلسلة من المقالات الأسبوعية في جريدة “الأنوار”. ويحتوي على تراجم لأكثر من مئتي فلسطيني كان المؤرخ يعرفهم، وقد كتب عن بعضهم فقرات مطولة، وعن آخرين فقرات موجزة، وأطلق على هذه “التراجم” أوصاف اللُمَع أو القبسات أو الشذرات، وهي في جوهرها نتاج الوجدان والقلب والعقل والذاكرة. أمّا فلسطين، فهي الغاية التي سعى إلى تأريخ صروحها الثقافية، ومعاهدها التربوية، وإنجازات علمائها، وبطولات شهدائها من خلال هذه اللُمَع. وقال المؤرخ أنه لم يتبع نهجاً معيناً لاختيار أصحاب اللُمَع، غير أن “فلسطين تبقى هي القلب من وراء ذلك كله.”
القسم الثاني: “هؤلاء كما عرفتهم: حياتهم، عطاؤهم، تراثهم”، يشتمل على تراجم لواحد وعشرين من رجالات فلسطين، ولكل منهم فصل مستقل. وتستند مصادر هذه الفصول إلى الأوراق الخاصة للمؤرخ، وإلى مذكراته: “ستون عاماً مع القافلة العربية”، وإلى مقالاته في الدوريات العربية منذ النكبة حتى مطلع الثمانينيات. وهي لم تكتب بناء على تخطيط مسبق. غير أن المؤرخ كان شديد الوفاء لأصدقائه، فعندما يرحل أحدهم إلى دنيا البقاء كان يكتب عنه مقالاً أو سلسلة مقالات. وأمّا رجالات هذا القسم فمنهم قادة الثورات والشهداء، وزعماء القيادات السياسية العليا والقيادة المعارضة، ورؤساء الأحزاب، ومنهم المؤرخون ورجال الدين والتربية والصحافة والأعمال.
هذا كتاب مضمونه أكثر شمولاً وأبعد مدى من عنوانه. فهو في حقيقته ليس عن رجال من فلسطين كما عرفهم المؤرخ فحسب، بل هو أيضاً عن فلسطين وعبق تاريخها وأصالة شعبها وعدالة قضيتها، وعن رجالاتها الذين أدركهم المؤرخ وعرفهم.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022