جزيرة البكاء الطويل

رواية عن الحب الذي لم يكتمل، عن الصداقة والخيانة، والألم والظلم الإنساني الذي مورس على سكان مدينة أزمور في المغرب، وعلى الموريسكيين في إسبانيا، وعلى الهنود الحمر في موطنهم.
رحلة شيقة بقدر ما هي مؤلمة. رحلة لا من أجل استعادة الماضي فحسب، إنما لتساعدنا على فهم أعمق لعالم اليوم. إنها رحلة إنسان مغربي متعدد الأسماء والحيوات، قادته لاكتشاف مجاهل الأرض وسبر دواخلها أيضا.
تتعقب هذه الرواية حياة مصطفى الأزموري أو استيفانيكو، وهو يتحول من عبد إلى رمز تاريخي. الزنجي، ابن الشمس، الفاتح الأسود، استيفان الموري؛ تعددت أسماؤه، ومعها تعددت ألوان أيامه في هذه المغامرة القدرية التي قادته عبدا من أزمور بالمغرب، بعد أن باعه والده للبرتغاليين، مرورا بإسبانيا التي صار فيها سيدا وصولا إلى أن يكون، في بداية القرن السادس عشر، مكتشفا لمدن الذهب في الولايات المتحدة وما فيها من أسرار وأهوال. شخصية استثنائية استطاع الكاتب مقاربتها بحفر مضن في الذاكرة، عبر سردية أدبية تغوص في تفاصيل حدث معلوم يكتنف تاريخه الكثير من الغموض.
بلغة أبدع الخصار في أن يجعل منها لسان حال بطله وتقلبات حياته، توالت باقي الألسنة لتسرد رواية ساحرة، مخيفة، وشيقة تختبر العبودية والترحال والإبحار عبر المحيط باتجاه «جزيرة البكاء الطويل». مسافات تبدو طويلة جدا ومنهكة تماما كما هي المسافات التي نقطعها لاكتشاف ذواتنا.

الوزن 185 جرام
الكاتب

عبد الرحيم الخصّار

سنة الإصدار

2022

نوع التجليد

عادي

دار النشر

المتوسّط

عدد الصفحات

142

المقاييس

14*21 سم

ISBN

9791280738448

عبد الرحيم الخصّار

Author 03 Published Books

قد يعجبك أيضاً…

  • تم التقييم 0 من 5
    في بيت آن فرانك  30.00
    تم التقييم 0 من 5

    في أمستردام، في بيتٍ يعرفهُ الكثيرون، بيت أنيق وهادئ، صارَ متحفاً ومكاناً للإقامات الإبداعية؛ أين تقضي كاتبةٌ، بعد تردُّدٍ، سنةً كاملةً في مواجهةِ ذاكرةٍ مزدوجة، وحيدة لساعاتٍ طويلةٍ، يُفارقها النَّوم وتكبر بداخلها المخاوف، بل وتأتيها في شكلِ طيفِ فتاةٍ، اجتثَّها يوماً النَّازيونَ من مكانِها، وحرموها أن تعيشَ حياتها في بيتٍ آمن، بيتٍ مليء بالمخابئ السّرية التي لم تُجدي نفعاً بعد الوشاية بالعائلة، وإرسالها إلى معسكراتِ الاعتقال، لتقضي وأختها هناكَ، غالباً بسب وباء التيفوس عام 1945.

    «هيا لنُغيِّر العالم بلعبة الكتابة!» تقول كلٌّ مِنْ آن فرانك صاحبة كتاب “مُذكِّرات فتاةٍ صغيرة”، ومها حسن صاحبة هذا الكتاب. حيث تسيرُ الكاتبتان جنباً إلى جنب في خطَّين كثيراً ما يتقاطعا، بين صفحاتِ الرواية وأمكنتها وأزمنتها المُركَّبة، لنقعَ في اللُّبسِ، وفي السِّحرِ أيضاً. مع استعادة الفتاة الصغيرة لصوتِها روائيَّاً، في سردٍ مشتركٍ تمنحُها فيه الكاتبة المُقيمة في بيتها الفرصة لتحكي قصَّتها، ولتخرج من البيت، وتسافر معها إلى فلسطين. ولنعبُر، في تناوب الصَّوتيْن وامتزاجهما، من صراع الهويّة، ومآسي الماضي، إلى همومِ الكاتبتيْن الشَّخصية وقد سكنت روحُ إحداهُما ذاكرةَ الأخرى.

    • المؤلف:مها حسن
  • تم التقييم 0 من 5
    بردقانة  35.00
    تم التقييم 0 من 5

    أوّل رواية عربيّة في أدب كرة القدم. رواية مشوّقة تعيّش القرّاء والقارئات تفاصيل الحياة في عكّا ومدن الساحل الفلسطينيّة قبل النكبة. تسرد الرواية حكاية الكابتن فايز، مدرّب فريق كرة قدم في عكّا، الذي يختاره الاتّحاد الرياضيّ الفلسطينيّ في عام 1945 ليكون مدرّب المنتخب العربيّ في فلسطين. يواجه الكابتن فايز بعد تعيينه أزمة تعصف بحياته، تربط بين التحدّيات التي واجهها من الناحية العاطفيّة، والاجتماعيّة، والمهنيّة، وبين الأحداث السياسيّة التي سادت في فلسطين ما بعد الثورة 1936-1939، وما قبل النكبة. تصحب الرواية القارئ إلى تفاصيل الحياة الرياضيّة والثقافيّة واليوميّة في المدن الساحليّة الفلسطينيّة قبل النكبة، وتأتي بكرة القدم كاستعارة عن مباريات وصراعات الحياة ذاتها.

    تعتمد الرواية على تفاصيل حقيقيّة من التاريخ الرياضيّ العربيّ والفلسطينيّ، جمعها الكاتب عبر بحث تاريخيّ اعتمد على الروايات الشفهيّة والمراجع المتنوّعة عن فترة الاستعمار البريطانيّ في فلسطين، من مذكّرات، وكتب، وصحف، ودمجها مع قصص من نسج الخيال الأدبيّ.  

    صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار الآداب البيروتيّة سنة 2014. تأتي هذه الطبعة الجديدة، احتفالًا بمونديال قطر 2022، كونه أوّل مونديال تستضيفه دولة عربيّة.  

    • المؤلف:إياد برغوثي
  • تم التقييم 0 من 5
    في متحف ريمس  35.00
    تم التقييم 0 من 5

    إنها حكاية بارنابا، الشاب وضابط البحريّة السابق الذي صار قاب قوسين أو أدنى من فقدان البصر بسبب مرض لم يعالج بالشكل المناسب.
    “في الثّمانينيّات والتّسعينيّات عندما كان يصدر كتاب لدانييلِه دِل جوديتشِه، كان ذلك بمثابة حدث خاصّ للنّقّاد وللقرّاء، في إيطاليا وخارجها”.

    (الناقد والكاتب تيتسيانو سكارپا)

    • المؤلف:دانيّله دل جوديتشه
  • غير متوفر
    تم التقييم 0 من 5
    بدلة إنكليزيّة وبقرة يهوديّة  35.00
    تم التقييم 0 من 5

    تذهب الرواية إلى يافا – فلسطين 1947، لتحكي قصة صبحي صبحي الفتى “الفلتة” في الميكانيك، ذو الـ 15 عاماً، والذي يتمكَّن من إصلاح نظام الريِّ في بيَّارات برتقال الخواجة ميخائيل؛ الذي كان وعدَهُ ببدلة إنكليزية “صوف من مانشيستر، بيفصلَّك ياها أحسن خيَّاط في البلد، بتختاره إنتَ بنفسك”، كجائزة له. تصبح هذه البدلة حُلْماً لصبحي، ليرتديَها في حفل زفافه من شمس ذات الـ 13 عاماً، وهذا الحُلْم يصبح صلباً ومَلمُوساً قبل تحقُّقه حتَّى. بل يصبح من القوَّة إلى الحَدِّ الذي تتمكَّن العامري من تحويله إلى مختبر لليقينيات الكبرى المرتبطة بفلسطين، حيث تحتضر أُمَّة، بينما تُولَد أُمَّة أخرى محاطة برعاية العالَم الذي يشعر بالذنب.

    يذهب صبحي للحرب دفاعاً عن بلده وعن بدلته الإنكليزية التي تبدأ بالتلاشي، بينما تجد شمسُ بقرةً في مخيَّم اللجوء في اللدّ، وتتنازل عن حُبِّها للحيوانات أمام بطون اللاجئين الجائعة، وبعد يومَيْن نكتشف أن البقرة يهودية!

    • المؤلف:سعاد العامري
سلة المشتريات

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Skip to content