كتاب فلسفيّ فكاهيّ جعل من صاحبه أسطورة أدبيّة في فرنسا وأوروبا، يروي يوميّات عقوبة الحجر الذي عاشه لمدّة اثنين وأربعين يومًا بسبب نزال غير مشروع. في هذا النصّ البديع يستكشف البطل أبسط الأشياء خلال رحلته حول غرفته، في حين يحوم طيف الثورة الفرنسيّة في الأفق. كتاب يستحق العودة إليه في هذا الأيام تحديدًا، بعد تجربة الحجر في زمن الجائحة، زمن الوحدة والعزلة، التي يتحوّل الأدب فيها إلى حلّ وأمل لحفاظ الإنسان على إنسانيته.