في “مصيدة” الخط الأخضر

يشكل الكتاب محاولة فكرية وسياسية جادة ومهمة لصياغة أسس جديدة لفهم الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تمثل في جوهرها وخلاصتها تحديا فكريا لأنموذج حل الدولتين. يسهم الكتاب في تفكيك أسطورة اليوتوبيا ما قبل العام 1967، ويزعزع مكانة “الخط الأخضر” الفاصل في خطاب اليسار الإسرائيلي بين زمنين مفتعلين. وفي هذا السياق يسعى شنهاف إلى استكشاف آفاق جديدة لتسوية الصراع في فلسطين وعليها انطلاقا مما حدث في العام 1948. “أسطورة” الخط الأخضر “ليست نتاج ذاكرة مشوشة، بل صياغة أيديولوجية تعوزها البراءة لواقع يراد لها أن تسهم في طمس ملامحه.

على الرغم من حقيقة أن الكتاب موجّه في الأساس إلى جمهور إسرائيلي، ويشكل جزءًا من سجالات الحقل الثقافي الإسرائيلي بشأن هوية الدولة والمجتمع، إلا أن تشابك واشتباك الوجود الديمغرافي والاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين والإسرائيليين يجعل من الفلسطينيين طرفا رئيسًا في هذه السجالات، ومن هنا يكتسب الكتاب أهمية خاصة بالنسبة للقارئ الفلسطيني والعربي بشكل عام.

الوزن 320 جرام
نوع الغلاف

عادي

المقاييس

17*24 سم

ISBN

978-9950-330-67-2

دار النشر

المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار

يهودا شنهاف شهرباني

Author 03 Published Books

قد يعجبك أيضاً…

  • تم التقييم 0 من 5
    اليهود العرب قراءة ما بعد كولونيالية في القومية والديانة والإثنية  50.00
    تم التقييم 0 من 5

    يعتبر هذا الكتاب طليعيا في ما يختص بدرس جوهر كينونة اليهود الذين يسمون وفق القاموس الصهيوني بـ”المزراحييم” (الشرقيين) ويعتبرهم الكاتب يهودًا عربًا أولا ودائما.

    ويعبر توظيف شنهاف لمصطلح اليهود العرب عن اعتراض أساس إزاء ما كرسه الخطاب الصهيوني وما يزال من تضاد بين العرب واليهود عموما، ويعلن عن مقاربة مختلفة تفكك هذا الخطاب، وتضعه في السياق الكولونيالي للحركة الصهيونية، وتكشف عن مساجلات أرشيفية جديدة تظهر النظرة الاستشراقية التي اتسمت بها النخب الصهيونية تجاه هؤلاء اليهود العرب.

    ولا يكتفي كتاب شنهاف بسرد قصة جديدة حول العلاقات القائمة بين الفئات الاجتماعية أو تاريخ بناء هذه العلاقات، وإنما يوظف التاريخ أيضًا للنظر تحت سطح الصهيونية نفسها.

    • المؤلف:يهودا شنهاف شهرباني
  • غير متوفر
    تم التقييم 0 من 5
    اختراع أرض إسرائيل- أسطورة “أرض إسرائيل” وطنًا تاريخيًّا للشعب اليهودي  50.00
    تم التقييم 0 من 5

    الكتاب الثاني ضمن ثلاثية (أولها “اختراع الشعب اليهودي” وثالثها “كيف لم أعد يهوديا”) يفتح بروفيسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، من خلالها النار على مجموعة كبيرة من الأساطير الصهيونية الملفقة.

    ويؤكد المؤلف في مقدمته الخاصة للطبعة العربية أن هناك ثلاثة أسئلة رئيسة راودته ووجهته عندما ألّف هذا الكتاب: 1) هل كان المكان دائما وطنا لليهود كما تعلم في صغره في المدارس الإسرائيلية؟؛ 2) إلى أي مدى يعتبر هذا المكان اليوم وطناً للذين يعرفون أنفسهم كيهود في أنحاء العالم؟؛ 3) كيف صارت إسرائيل وطن الإسرائيليين الذين يعيشون فيه؟.

    • المؤلف:شلومو ساند
  • تم التقييم 0 من 5
    كيف لم أعد يهوديًّا- دحض مفهوم اليهوديّة العلمانيّة  40.00
    تم التقييم 0 من 5

    الكتاب الأخير من الثلاثية (أولها “اختراع الشعب اليهودي” وثانيها “اختراع أرض إسرائيل”) التي يعرض من خلالها المؤلف شلومو ساند إعادة نظر جذرية في عدّة مسلمات صهيونية صنميّة بواسطة إخضاعها إلى محاكمة تاريخية صارمة. يرمي هذا الكتاب أساسًا إلى دحض مفهوم اليهودية العلمانية الذي كرّسته الصهيونية، إلى جانب تفنيد مفهوم الانتماء الإثني الواحد لليهود.

    • المؤلف:شلومو ساند
سلة المشتريات

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Skip to content