نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
في إطار مشروعه القائم على تحويل أعماله الدرامية إلى روايات، أعاد الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف كتابة عمله التلفزيوني الشهير “التغريبة الفلسطينية” في شكل رواية صدرت في جزئين يحمل الأول عنوان “أيام البلاد”، والثاني “حكايا المخيم”.
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
رواية للفتيان عن تحكي عن الصداقة والحب المبكّر، فازت بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عام 2017- فئة كتب اليافعين. وترشحت في العام 2016 في القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل.
تحوي المجموعة الشعرية، 32 نصا شعريًا، وتدور حول ثلاثة محاور: الأول تجليات صوفية، والثاني حول التأمل في الحياة والقدر والموت، فيما خص المحور الثالث، الوطن وشهداء البلاد.
“أتيت إليك مخدوشًا بالسنوات، عالقًا في قبو روحي كأنّي ظلام في ظلام، وكنت أصلّي تمامًا مثلما علّمتني قبل ألف عامٍ، وفي كلّ صلاة ما زلت أنبهرُ بصوتي وهو يصبّ اسمك في الفضاءِ…”
يفحص هذا الكتاب-بصورة معمقة تجليات العولمة والعبرنة في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل من ناحية، وتأثيراتها وإسقاطاتها عليه من ناحية أُخرى، ولا سيما فيما يتعلق بالهوية واللغة العربية والمشهد اللغوي. ويعاين مدى تغلغل ظاهرة العبرنة -مع كل ما تحمله من دلالات لغوية وأيديولوجية-وتشابكها مع الأسرلة والعولمة والتكنولوجيا، ثم تأثير ذلك كله في هذا المجتمع. كذلك يرصد الكتاب مظاهر العبرنة والعولمة في المشهد اللغوي العربي الفلسطيني في إسرائيل من خلال عبرنة أسماء المواقع العربية، وأسماء المحال التجارية، والمشهد اللغوي في المدارس، ومدى استعمال المواطنين الفلسطينيين للغة العبرية واللغات الأجنبية، وخصوصاً الإنكليزية. ويتناول مسألة اللغة البينية التي يُطلق عليها أيضاً: “الهجين اللغوي”، أي الخلط ما بين لغتين.
إن تأثيرات ظاهرتي العبرنة والعولمة تشمل مختلف مجالات الحياة، ولا تتوقف عند الحاجات النفعية فحسب، بل تُعد أيضاً مؤشراً إلى مكان ومكانة الثقافات المرتبطة بهما، وتبيان أهميتهما من الناحية الرمزية. وهذا بالتأكيد يقودنا إلى التفكير في الهويات المرتبطة بهما-سواء الإسرائيلية أو العالمية-والتساؤل: ما هو موقع الهوية العربية الفلسطينية؟
يتمحور الكتاب حول المنحى اللغوي لدى المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل الذي مر بتحولات جيو-سياسية هائلة في أعقاب النكبة، وأصبح أبناؤه أقلية مهمشة داخل الدولة، ومروا بمجموعة من التغيرات التي مست بنيتهم الاجتماعية والاقتصادية والهوياتية، فضلاً عن لغتهم العربية ومخزونهم اللغوي.
لأوّل مرة باللغة العربيّة، الأعمال القصصيّة الكاملة للكاتب الإنكليزيّ جيمس جراهام بالارد الذي يُعدّ من أعلام أدب الخيال العلميّ منذ النصف الثاني من القرن العشرين. جاءت الأعمال في أربع مجلدّات.
“قصص مربكة ورائعة. يمتلك بالارد خيالًا لعوبًا وجامحًا ومرنًا متعدّد الطبقات”
سيبيل ستاينبرغ- Publishers Weekly
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية، المقيمة في هولندا، لمياء المقدم، حملت عنوان: “قصائد العمى”. في هذا الكتاب الذي تروي الشاعرة سيرةَ كتابتهِ، ويروٍي عنها سيرتها كامرأة وشاعرةٍ تخلطُ الواقع بالشعر؛ يطفو على صفحاتهِ سؤال الكتابة والحياة، وأيُّ الطرق نسلك؟ خاصة وأنَّ “الكلام ثوبٌ قصيرٌ، لا يسترُ الركبتيْن”.. للشاعرة لمياء المقدم قدرةٌ، لا تفترُ، في توليدِ الصور والمشاهدِ الشعرية، وتركيبها بصرياً في نصوصٍ تُحرِّكُها الأحداثُ اليومية التي لا تنفصل عن المواقيت العادية للنوم والصحو والخروج من البيت والتسوق والضحك والبكاء وممارسة الحب… هناك أبٌ يمشي في أحلامِ الشاعرة، وحواسٌ ترتبطُ ببعضها كالأضلع، وحياةٌ قاسية لن تصبحَ شعراً أبداً، وجمَلٌ قصيرةٌ، وفقراتٌ متقطِّعة، كُتبت في أوقاتِ الفراغ، فأيُّ يدٍ كتبتها؟
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة السعودية سمر الشيخ، تمضي فيها الشاعرةُ، عبر قصائدها القصيرة والمكثَّفة، في رحلةٍ داخلية، تستدعي علاقةً حميمة مع قلبها المليءِ بمشاعر حبٍّ وتذمُّر تضعُها في مواجهةٍ قاسية مع العالم بظلالهِ القاتِمة، وحروبه المُريعة، وسوءِ فهمهِ المقصود للإنسان وتوقهِ الأبدي للتعرُّف على ذاتهِ في مرايا متكسِّرة. هنا مكاشفةٌ لا تخلو من عتاب، حبٌّ يُحتضر، وولادةٌ متجدِّدة، تتخذُ فيها الروح شكل “حمامةٍ بيضاء”، بينما يصلحُ “القلب” العاشقُ لأن يكونَ صورة تتقِّد بالحياة.
مجموعة شعرية جديدة للشاعر البحريني قاسم حداد، يواجه فيها مرايا التاريخ وشظاياه، والوطن عنده “تلك الجزيرة” صنيعة أحلامه، وشجيرة تعزف له الأغاني، وسؤال “ماذا يعني الموت؟” ومن أين تأتي ذكرى الحب؟ يطغى هاجس النسيان على قصائد قاسم حداد، الشاعر الرؤيوي، الذي ينحت في فضاء اللغة جماليات يصعب نسيانها، فهو كما النورس له من الماء الكبير درب طويل، ومن المدن أيام لا تمحى وتاريخ من الحسرات، ومن الحرية سجون ومناف لا حد لها، ومن الغابة حصة خشب قديم، ومن البحر أساطير وحكايات. لكن الشاعر لا يستسلم لأذى الماضي وجروح الذاكرة؛ فقد أنقذته الكتابة والدفاتر المحبرة من عثرات الطريق.
يشمل الكتاب سجلًا مصوّرًا نادرًا؛ مجموعة من الصور الفوتوغرافيّة للأحداث التي وقعت في فلسطين منذ الحرب العالميّة الأولى وحتّى عام النكبة، ومجموعة كبيرة من الرسائل والبرقيات والمراسلات والوثائق التي أرسلت احتجاجًا على وعد بلفور. يجسّد الكتاب من خلال الصورة والوثائق والمقدّمات التاريخيّة بشكل مرئيّ وواضح التجربة الفلسطينيّة خلال النصف الأوّل من القرن العشرين.
يشمل الكتاب سجلًا مصوّرًا نادرًا؛ مجموعة من الصور الفوتوغرافيّة للأحداث التي وقعت في فلسطين منذ الحرب العالميّة الأولى وحتّى عام النكبة، ومجموعة كبيرة من الرسائل والبرقيات والمراسلات والوثائق التي أرسلت احتجاجًا على وعد بلفور. يجسّد الكتاب من خلال الصورة والوثائق والمقدّمات التاريخيّة بشكل مرئيّ وواضح التجربة الفلسطينيّة خلال النصف الأوّل من القرن العشرين.
يتفحّص الكتاب ظاهرة حزب الله في لبنان والدور الذي يلعبه مفهوم المقاومة كمنظومة باستعمال نظّارات بحثيّة وسياسيّة جديدة، من خلال استعارة مفاهيم وأدوات تحليليّة للمفكّر الشيوعيّ الإيطاليّ أنطونيو غرامشي، ولا سيّما مفهوم “الهيمنة” المحيطة لمناحي الحياة. يستعرض الكتاب أيضًا خلفية تاريخيّة-اجتماعيّة وسياسيّة للبنان، وتاريخ الشيعة في لبنان، والأسس الفكريّة لمقاومة حزب الله، ومركبات مشروعه، ويحلّلها كمشروع للهيمنة المضادة على مستويات عديدة.
يتضمّن كتاب “سياسة إسرائيل النوويّة وعمليّة صنع قرارات الأمن القوميّ” دراستين مهمّتين، الأولى عن سياسة الغموض النوويّ الإسرائيليّة وأسبابها وغايتها، والثانية عن عمليّة صنع قرارات الأمن القوميّ في إسرائيل وأثر المؤسّسة العسكريّة في اتّخاذ هذه القرارات. وهاتان الدراستان تكمل إحداهما الأخرى من حيث تفكيك عناصر السياسة النوويّة الإسرائيليّة التي اتّخذت طابع السرّيّة المشدّدة في بدايات المشروع النوويّ الإسرائيليّ. تبحث الدراسة الثانية أثر المؤسّسات السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المختلفة التي تسهم في اتّخاذ القرارات الإستراتيجيّة، بما في ذلك ما يتعلّق بالسياسة النوويّة.
“وكان كل شيء يلبس ثياب الآخر
حتّى أنّ الفزّاعة التي تُطيّر الطيور ليست ثوب أمّي
ومطرة الماء لبست فانيلة أبي الداخليّة
ومانويلة ماتور الماء لبست رجل بنطلون أبي
وعمي الضخم لبس فروة النعجة الضئيلة
وأنا لبست مريول أختي الراحلة
وذهبت به إلى المدرسة”
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022