كتالوج معرض ” أُفُقٌ مَخْدوش” للفنانة منار زعبي، الذي يجمع نصوصًا هامّة كُتبت حول المعرض، وحول المسيرة الفنيّة لمنار، وتوثيقًا مصوّرًا لأعمال المعرض.
كتاب ضخم وموسوعيّ يوثّق آلاف الأمثال الشعبيّة الفلاحيّة، وفق تصنيفها إلى مواضيع مع شرح لكل مثل يحدّد الحالة التي يُضرب فيها هذا المثل. للأمثال، كما يؤكّد مؤلفا الكتاب، هناك قيمة تراثيّة وجوانب أدبيّة واجتماعيّة، إذ هي وليدة شعب خلال فترة تاريخيّة، لكنهما يُشيران إلى أنّ الأمثال ليست صالحة بالضرورة لكل زمان ومكان، لكنّ توثيقها هو فعل ثقافيّ تراثيّ توثيقيّ بالغ الأهميّة ومحفّز على التفكير والإبداع.
أربعة مجلدات حول فن الرحابنة، ونشأته وتطوره، وهو حصيلة سنوات من الجمع والتقميش والتحليل والبحث قام بها المؤلف فضل سمعان (كان منصور لقَّبَه “بولس الرحباني”) لِما توسَّم فيه من بشارة بين بشائر الفن الرحباني عمومًا وتألُّق فيروز فيه بشكل خاص، وهو عصارة أكثر من نصف قرن من متابعة الفن الرّحباني وتذوّقه، ثم البحث فيه وتحليله وظروف نشأته، ومقارنته مع ما سبقه وعاصره من فنون الغناء.
في الجزء الأول (450 صفحة) عالج المؤلف مواضيع تمهيدية لــ”الميثولوجيا الرحبانية” ومفهومها لديه، انطلاقًا من “المدرسة الرحبانية”، فـ”الثورة الفنية الرحبانية”، و”تأَلُّق فيروز في الظاهرة الرحبانية”، ثم “جولة في حدائق الكلمة الرحبانية”، فـ”المرأة والحب في الأدب الرحباني” وصولًا إلى “البيت: وطن الطفولة”، فـ”الضيعة: وطن الصبا والشباب”، ثم “أهل الضيعة ومعالمها وعاداتها وتقاليدها في الأعمال الرحبانية”، وانتهاءً باسكتش “حكاية الإسوارة”.
في الجزء الثاني (450 صفحة) سرد المؤلف المفهوم الرحباني لــ”لبنان وطن القلب ووسادة الروح”، و”لبنان الراية الرحبانية”، و”لبنان معبد التنسُّك الرحباني: أرضًا وإنسانًا ووطنًا أخضر”، مع تركيز على بعض الأعمال: “البعلبكية”، “رحيل الآلهة”، “جسر القمر”، “دواليب الهوا”، “ناس من ورق”، “لولو”، و”ميس الريم”.
في الجزء الثالث درس المؤلف “الإنسانية في الوطن الرحباني”، مفصِّلًا “الظلم الداخلي” (في “الشخص”، “صح النوم”، “ناطورة المفاتيح”، “يعيش يعيش”) ثم “الظلم الخارجي” (في “إيام فخر الدين” و”بترا”)، وتوقف مليًّا عند “فلسطين في الأدب الرحباني” عبر “راجعون”، “أغاني العودة”، “القدس العتيقة”، اسكتش “جسر العودة”، مغناة “راجعون”، و”أعمال قصيرة في خدمة القضية”، واسكتش “حصاد ورماح” ومسرحية “جبال الصوان”.
في الجزء الرابع بحث عن “الوطن الرحباني الأكبر” في “المحطة”، “هالة والملك”، فــ”الحلم والإيمان في الأدب الرحباني” وما فيه من بُعد إنجيلي يتجلَّى في المحبة والسلام والفرح والكرمة، والأطفال ملائكة الأرض، خاتمًا بمفهوم “الزواج والحب في الميثولوجيا الرحبانية” و”النور وجذوره الإنجيلية” ومنتهيًا إلى “الليل والقنديل” و”مختارات رحبانية منوعة”.
قاموس شامل يجمع آلاف المفردات في اللهجة الفلسطينيّة جُمعت من خلال بحث منهجيّ قام به الباحث د. رضا أحمد إغبارية بمشاركة عشرات من طلابه في الكلية من كلّ مناطق الـ 48، حيث جمعوا من الأجداد والجدّات وكبار السن مفردات عاميّة، بالإضافة إلى مراجعة الكتب والمؤلفات حول اللهجة الفلسطينيّة والمراجع حول الأمثال والحكايات والأشعار الشعبيّة. ويشمل الكتاب مفردات تعود إلى لغات أخرى قديمة وحديثة، كالسريانية والآرامية واليونانية والإنجليزية والتركية والفرنسية والعبريّة.
الأمثال خزانة تراث للشعوب، تجمع هذه الموسوعة داخلها 2800 مثل فلسطيني حيّ متداول في الحديث اليوميّ. وكان الباحث د. رضا أحمد إغبارية قد قرّر أن يجمع الأمثال المتداولة والحيّة والسارية على ألسنة الناس على مدى سنوات طويلة، من الكبار والصغار، من الرجال والنساء، ومن الفلاحين والعمّال والموظفين، واستأنس بما تيسّر له من كتب ومراجع عُنيت بالأمثال الفلسطينيّة. تُرتّب هذه الموسوعة الأمثال بالترتيب الألفبائيّ، وتشرح معاني الكلمات الصعبة أو الغريبة، كما تستشهد بالآيات القرآنيّة الملائمة للمثل، أو بأبيات الشعر المناسبة له، كما أدرجت في الكتاب فهارس فنيّة لتسهيل البحث.
يكتب الناقد أ.د. إبراهيم طه في تقديمه لهذه المجموعة الشعريّة: “أمّا قبل، قرأت الديوان كلّه مرّتين من الغلاف إلى الغلاف. بكثير من الترقّب وقليل من الرقابة قرأتُهُ أوّل مرّة. وبسطوة ناقد رقيب حسيب قرأته كرّة ثانية قصيدة قصيدة بيتًا فبيتًا. وما كانت لترويني المرّتان”. كما يصفه: “الديوان من الغلاف إلى الغلاف عروبيّة تأصيليّة بمادّته الأولى، بانحيازه الساطع إليها واحتضانه لأسلوب السلف من أهل الشعر والبلاغة والأدب”.
مسرحية شعرية تروي قصة الشاعر وضاح اليمن، الذي عاش في العصر الأموي، وهي قصّة تحمل الحب والمغامرة والمأساة، إذ أنّ الخليفة الوليد بن عبد الملك دفن الشاعر حيا في صندوق، بقصة غريبة الأحداث والتداعيات. وتدور أحداث المسرحية في عصر الوليد بن عبد الملك بن مروان، في اليمن ومكة والمدينة المنورة، مرورا في فلسطين، انتهاءً في دمشق.
“في الخريفِ الأَخيرِ
وعلى هضاب الحزنِ في أرضِ الجَليلِ
علّمني الحبُّ ألّا أُطيل الانتظار
لكنّي بقيت على الصّليبِ
بكل ما أوتيتُ مِن فَرْطِ الحياة”
مجموعة شعريّة جديدة للشاعر معين شلبيّة، صدرت علم 2023.
“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
فتاة صغيرة اسمها “كلمات” بدأت بالثرثرة منذ أن أصبح عمرها سنة، وتحولت ثرثرتها إلى قصص تنسجها من خيالها في كل مناسبة… و”كلمات” تروي حكاياتها الكثيرة حتى أطلق عليها اسم “صانعة الحكايات”.
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
رواية للفتيان عن تحكي عن الصداقة والحب المبكّر، فازت بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عام 2017- فئة كتب اليافعين. وترشحت في العام 2016 في القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل.
تحوي المجموعة الشعرية، 32 نصا شعريًا، وتدور حول ثلاثة محاور: الأول تجليات صوفية، والثاني حول التأمل في الحياة والقدر والموت، فيما خص المحور الثالث، الوطن وشهداء البلاد.
“أتيت إليك مخدوشًا بالسنوات، عالقًا في قبو روحي كأنّي ظلام في ظلام، وكنت أصلّي تمامًا مثلما علّمتني قبل ألف عامٍ، وفي كلّ صلاة ما زلت أنبهرُ بصوتي وهو يصبّ اسمك في الفضاءِ…”
يحاول المؤلف في هذا الكتاب تسليط الضوء على ذاك الإرث المرئي والمسموع الغني والمميز لفلسطين بهدف المساهمة في الحفاظ عليه بالوسائل الحديثة، وتوثيق الذاكرة الجماعية الفلسطينية المهدَّدة دوماً في ظل الأوضاع السياسية والمعيشية الصعبة للشعب الفلسطيني. يتناول الكتاب هذا الموضوع من ثلاثة أبواب هي: تاريخ نشوء تلك المواد المرئية والمسموعة، ثم أماكن وجود المجموعات المتناثرة والمتشتتة في أرشيفات العالم وكيفية الوصول إليها، وأخيراً بعض الأساسيات التقنية المعمول بها في مجال الأرشفة الرقمية الحديثة ليساعد في إرشاد العاملين في هذا المجال في العالم العربي.
وبالإضافة إلى البحث الموضوعي المبني على علوم الأرشفة الرقمية، يتطرق الكتاب أيضاً إلى بعض القضايا الجوهرية المتعلقة بالمحاولات الدائمة والمتعمدة من جانب المؤسسات الإسرائيلية لإخفاءالهوية الثقافية الفلسطينية ومحو الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني والهيمنة عليها. وبالتالي يناقش بأسلوب موضوعي قضية نهب وفقدان المجموعات المرئية والمسموعة من بيروت عقب الاجتياح الإسرائيلي سنة 1982؛ وهي ذات قيمة ثقافية وتاريخية مميزة جداً، إذ كانت قد أُنتِجَت في ظل النهج النضالي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ انطلاقتها.
تمتاز هذه الدراسة بأنها واحدة من أولى الدراسات التي تعالج موضوع الإرث الفلسطيني المرئي والمسموع لا من الخلفية السياسية أو التاريخية للنتاج والحراك الثقافي الفلسطيني، وإنما من المنظور العلمي والعملي لعلوم الأرشيف الحديثة؛ وهي بذلك تمهد الطريق أمام دراسات لاحقة أكثر موضوعية وتعمقاً.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022