قاموس شامل يجمع آلاف المفردات في اللهجة الفلسطينيّة جُمعت من خلال بحث منهجيّ قام به الباحث د. رضا أحمد إغبارية بمشاركة عشرات من طلابه في الكلية من كلّ مناطق الـ 48، حيث جمعوا من الأجداد والجدّات وكبار السن مفردات عاميّة، بالإضافة إلى مراجعة الكتب والمؤلفات حول اللهجة الفلسطينيّة والمراجع حول الأمثال والحكايات والأشعار الشعبيّة. ويشمل الكتاب مفردات تعود إلى لغات أخرى قديمة وحديثة، كالسريانية والآرامية واليونانية والإنجليزية والتركية والفرنسية والعبريّة.
الأمثال خزانة تراث للشعوب، تجمع هذه الموسوعة داخلها 2800 مثل فلسطيني حيّ متداول في الحديث اليوميّ. وكان الباحث د. رضا أحمد إغبارية قد قرّر أن يجمع الأمثال المتداولة والحيّة والسارية على ألسنة الناس على مدى سنوات طويلة، من الكبار والصغار، من الرجال والنساء، ومن الفلاحين والعمّال والموظفين، واستأنس بما تيسّر له من كتب ومراجع عُنيت بالأمثال الفلسطينيّة. تُرتّب هذه الموسوعة الأمثال بالترتيب الألفبائيّ، وتشرح معاني الكلمات الصعبة أو الغريبة، كما تستشهد بالآيات القرآنيّة الملائمة للمثل، أو بأبيات الشعر المناسبة له، كما أدرجت في الكتاب فهارس فنيّة لتسهيل البحث.
يكتب الناقد أ.د. إبراهيم طه في تقديمه لهذه المجموعة الشعريّة: “أمّا قبل، قرأت الديوان كلّه مرّتين من الغلاف إلى الغلاف. بكثير من الترقّب وقليل من الرقابة قرأتُهُ أوّل مرّة. وبسطوة ناقد رقيب حسيب قرأته كرّة ثانية قصيدة قصيدة بيتًا فبيتًا. وما كانت لترويني المرّتان”. كما يصفه: “الديوان من الغلاف إلى الغلاف عروبيّة تأصيليّة بمادّته الأولى، بانحيازه الساطع إليها واحتضانه لأسلوب السلف من أهل الشعر والبلاغة والأدب”.
يأخذنا الكتاب عبر سطوره المكثفة والموجزة والغنية بالأحداث إلى أجواء اجتياح بيروت والحصار ومن ثم مفاوضات الخروج وحتى الرحيل عنها بتفاصيلها اليوميّة من منظور كاتب عايش الأحداث عن قرب وهو أحد أهمّ الباحثين الاجتماعيّين الفلسطينيّين.
مسرحية شعرية تروي قصة الشاعر وضاح اليمن، الذي عاش في العصر الأموي، وهي قصّة تحمل الحب والمغامرة والمأساة، إذ أنّ الخليفة الوليد بن عبد الملك دفن الشاعر حيا في صندوق، بقصة غريبة الأحداث والتداعيات. وتدور أحداث المسرحية في عصر الوليد بن عبد الملك بن مروان، في اليمن ومكة والمدينة المنورة، مرورا في فلسطين، انتهاءً في دمشق.
كتاب يكشف الكثير من أسرار حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في تونس، وقبلها في بيروت.
“في الخريفِ الأَخيرِ
وعلى هضاب الحزنِ في أرضِ الجَليلِ
علّمني الحبُّ ألّا أُطيل الانتظار
لكنّي بقيت على الصّليبِ
بكل ما أوتيتُ مِن فَرْطِ الحياة”
مجموعة شعريّة جديدة للشاعر معين شلبيّة، صدرت علم 2023.
“امنحيني فرصة أخرى لأحياك على مهلٍ،
وتُحييني
ونَحيا من جديد”
مجموعة شعرية جديدة للشاعر سليمان دغش صدرت عام 2023.
في سيرته هذه، يستكمل شقير سرديته الأدبية عن العامّ انطلاقًا من الخاصّ: تنقّله من مدينة إلى أخرى، التحاقه بالسياسة، أبناؤه وفرحة الأحفاد. يضيء على تفاصيل حياته ومنعطفاتها، ببساطته الممتنعة المعهودة، فنرى خلف التفاصيل الصورة الأكبر، صورة الديناميات الثقافية الفلسطينية والعربية والتحدّيات السياسية والاجتماعية.
يتلو شقير قصّته، ولكن، كالعادة، نقرأ من خلفها قصّة المدينة وأهلها.
وصف الشاعر محمود درويش هذا الكتاب بأنّه “فريد من نوعه في الكتابة العربية، ولعله أجمل إنجازات النثر في الأدب الفلسطيني… ” لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في “الضوء الأزرق”…إنه نصّ لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة، ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية…”
نصّ شعريّ أخّاذ.
“في «حجر الورد» (2002)، هذا النص الذي قُرئ لحسين البرغوثي وهو على فراش موته، هناك تاريخ مفتوح على الأزمنة والأمكنة. يبدؤها بالجملة التي لا تُنسى: «أتى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف». يخلق حسين في نصه لحظات استثنائية، فيكون الشعر لحظات خاصة ندرك أنها من عالم آخر لا تنتمي إلى هذا العالم لكنها لوهلة ما تتجول داخله وتسمي أمكنته وحضاراته”
(تغريد عبد العال)
بعد ثلاثين عامًا من الطواف حول العالم، يعود حسين البرغوثي إلى قريته كوبر قرب رام الله: “أرجعني إلى هنا مرضي بالسرطان، ووجع في أسفل الظهر مستمرّ إلى حد الملل”. كتاب هو خليط نادر من السيرة الذاتية، والهواجس الإنسانية، والنقاشات العامة، والأسئلة الفلسفية، والميثولوجيا والتاريخ، أو من حيث لغتها التي ينافس فيها النثر الشعر.
كتاب يحوي مجموعة من المقابلات التي أجراها المؤلف الفرنسي أريك رولو مع أحد أبرز قادة منظّمة التحرير الفلسطينيّة صلاح خلف (أبو إياد)، وهو واحد من الرموز الذين حملوا عبء القضية الفلسطينية، ويختزل حقبة من الكفاح المرير، في تاريخ شعب، كان البحث عن الذات همّه الأول.
في هذه المجموعة الجديدة شيء من سيرة ذاتية للشاعر غسّان زقطان، صيغت شعريًّا بطريقة مبتكرة على تماس مع السرد.
تحوي المجموعة الشعرية، 32 نصا شعريًا، وتدور حول ثلاثة محاور: الأول تجليات صوفية، والثاني حول التأمل في الحياة والقدر والموت، فيما خص المحور الثالث، الوطن وشهداء البلاد.
“أتيت إليك مخدوشًا بالسنوات، عالقًا في قبو روحي كأنّي ظلام في ظلام، وكنت أصلّي تمامًا مثلما علّمتني قبل ألف عامٍ، وفي كلّ صلاة ما زلت أنبهرُ بصوتي وهو يصبّ اسمك في الفضاءِ…”
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022