تتناول الرواية حكاية رجل في ’شبه غيبوبة‘، دخلها بعد التقاطه فايروس كورونا، حيث يتوالى شريط حياته، فتتداخل الأحداث متطوّرةً بالتداعي، كما في الأحلام. وكما في الأحلام، أحيانًا يحكمها منطق الوعي، وأحيانًا تقترب في منطقها من أجواء السرياليّة. لقطات يبدو تدفّقها، للوهلة الأولى، عشوائيًا، لكن يربطها خيط مرتبط بالذاكرة. إطلالة على مراحل حياته، محاكمة ذاتيّة لخياراتها، قصص حبّ، إحباط فكريّ وسياسيّ، تأمّل، وأجواء واقعيّة في حكاياتها حينًا، وحينًا سرياليّة في غرائبيّتها.