في سيرته هذه، يستكمل شقير سرديته الأدبية عن العامّ انطلاقًا من الخاصّ: تنقّله من مدينة إلى أخرى، التحاقه بالسياسة، أبناؤه وفرحة الأحفاد. يضيء على تفاصيل حياته ومنعطفاتها، ببساطته الممتنعة المعهودة، فنرى خلف التفاصيل الصورة الأكبر، صورة الديناميات الثقافية الفلسطينية والعربية والتحدّيات السياسية والاجتماعية.
يتلو شقير قصّته، ولكن، كالعادة، نقرأ من خلفها قصّة المدينة وأهلها.