يقدّم الكتاب مساهمة توثيقيّة بالغة الأهميّة من خلال عمل دؤوب يحاكي عمل النملة في جَدوَلَة تسمية الأماكن والمواقع وإرفاق شروحات جغرافيّة، تاريخيّة، ولغويّة دون إغفال سياقاتها الاجتماعيّة واللغويّة، وذلك وفق ترتيب أبتثيّ. جداول الكتاب تُحيي وتُنقذ فعليًّا آلاف التسميات الفلسطينيّة التي جرى محوها من الخرائط الرسميّة والتعليميّة، فتلاشى حضورها في الحيّز الجماهيريّ العامّ وفي الذاكرة الشعبيّة.