تحب الدعسوقة الصغيرة اللهو والمشي على أوراق النباتات والتمتع بالألوان. لكن الطبيعة تثور أحيانًا وتصبح السماء كالبحر الهائج حين تصطدم الغيوم العملاقة كحيتان البحر ببعضها فترعد السماء وتبرق وتخيف الدعسوقة الصغيرة التي تبحث لها عن مأوى، وتصادف جدتها وقد احتمت بمظلة هي نبتة فطر. يعتمد الكتاب السجع للفت انتباه الطفل إلى اللغة كما إلى الألوان والظواهر الطبيعية المختلفة، ويقتبس نصًّا لأغنية شعبية تتعلق بالمطر، وأبيات من الشعر كانت معلمات الأطفال يحفِّظنها للأطفال، وهي حول ألوان قوس قزح. وفي نهاية الكتاب فكرة لفعالية تصلح لرسم الدعسوقة، وممكن تطبيقها كل مرة على عنصر آخر من عناصر الطبيعة لتعريف الطفل عليه.
نصوص توثيقيّة أدبيّة سلسة لجولات ميدانيّة جرت على مدار 15 عامًا في قرى ومدن فلسطينيّة مهجّرة في قضائي حيفا وجنين الانتدابين، كتبها المؤرّخ أ.د. مصطفى كبها، تربط النصوص حاضر الأمكنة بماضيها، من خلال وصف الطريق إليها وما تبقّى من معالمها، التي محي جزء منها خلال إعداد الكتاب بسبب عمليات المحو والطمس. يُعتبر هذا الكتاب وثيقة نادرة بأسلوبها وبقربها للأمكنة وقدرتها على تكثيف المعلومات وتقديمها بسلاسة للقرّاء.
نصوص توثيقيّة أدبيّة لجولات ميدانيّة في قرى ومدن فلسطينيّة مهجّرة في أقضية: صفد، حيفا، جنين، طولكرم ولواء اللد، كتبها المؤرّخ أ.د. مصطفى كبها، تصف حاضر الأمكنة وتربطه بالماضي قبل النكبة، لتُعطي مجتمعة صورة بانوراميّة لما جرى من أحداث، تستند لمواد أرشيفيّة وروايات شفويّة.
يسرد الكتاب في فصله تاريخ قرى بلاد الروحة، ويتركّز في فصله الثاني بقرية السنديانة في فترة الانتداب البريطانيّ، أمّا الفصل الثالث فهو يتركز في الأحداث التي وقعت في القرية عام 1948، مرفقًا بملاحق صور ووثائق وسرديّات وقصص ومخطوطات ومعلومات حول الاستيطان والسكّان فيها.
يقدّم الكتاب مساهمة توثيقيّة بالغة الأهميّة من خلال عمل دؤوب يحاكي عمل النملة في جَدوَلَة تسمية الأماكن والمواقع وإرفاق شروحات جغرافيّة، تاريخيّة، ولغويّة دون إغفال سياقاتها الاجتماعيّة واللغويّة، وذلك وفق ترتيب أبتثيّ. جداول الكتاب تُحيي وتُنقذ فعليًّا آلاف التسميات الفلسطينيّة التي جرى محوها من الخرائط الرسميّة والتعليميّة، فتلاشى حضورها في الحيّز الجماهيريّ العامّ وفي الذاكرة الشعبيّة.
Zenah was playing with her friends at school, in Canada, when she was surprised to learn that her friends didn’t know Palestine and had never heard of it! Luckily, her grandmother was visiting from Palestine, so Zenah rushed to Grandma to ask her to tell her the story.
كانت زينة تلعب مع أصدقائها في مدرستها في كندا حين صُدمت بأنّهم لا يعرفون فلسطين، ولم يسمعوا بها من قبل! من حُسن حظّها أنّ جدّتها كانت تزورهم من فلسطين، فذهبت مسرعة إليها لتسألها: “ما الحكاية؟”.
قصّة أطفال جديدة تروي قصّة فلسطين بطريقة ملائمة للأطفال وتُعرّفهم على تاريخ وطنهم وعلى الوضعيّة السياسيّة الحاليّة والمركّبة لفلسطين.
كتاب ضخم وشامل عن تاريخ عكّا، من أقدم العصور إلى أيامنا المعاصرة، بشكل مفصّل ومنهجيّ، معتمد على أهم المصادر والمراجع من كلّ الفترات. ويمتاز الكتاب بتقديمه صورة حيّة للحياة في مدينة عكّا ولشخصياتها الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة حتّى يومنا هذا.
كتاب ضخم وموسوعيّ يوثّق آلاف الأمثال الشعبيّة الفلاحيّة، وفق تصنيفها إلى مواضيع مع شرح لكل مثل يحدّد الحالة التي يُضرب فيها هذا المثل. للأمثال، كما يؤكّد مؤلفا الكتاب، هناك قيمة تراثيّة وجوانب أدبيّة واجتماعيّة، إذ هي وليدة شعب خلال فترة تاريخيّة، لكنهما يُشيران إلى أنّ الأمثال ليست صالحة بالضرورة لكل زمان ومكان، لكنّ توثيقها هو فعل ثقافيّ تراثيّ توثيقيّ بالغ الأهميّة ومحفّز على التفكير والإبداع.
يستعرض الكتاب تاريخ معليا في الفترات التاريخيّة المختلفة، من الفترات القديمة مرورًا بالفترة الصليبيّة والمملوكيّة والعثمانيّة، وحتّى أوائل القرن العشرين والثورة الفلسطينيّة وسقوط القرية عام 1948. كما يشرح الكتاب أصول حمائل معليا وسكانها، وجوانب حياة أهلها السياسيّة والثقافيّة والتعليميّة والرياضيّة والفولكلوريّة، ويخصّص فصولًا لأراضيها ومسمياتها واستعمالاتها ومصادر اقتصادها، والمناطق الجغرافيّة والأثريّة المحيطة بالقرية.
المصدر الأوّل والأشمل عن القرية الفلسطينيّة، عمل عليه المؤلّف 18 عامًا، وهو وثيقة هامّة لاحتوائه عشرات الصور عن المكوّنات المعماريّة للقرية العربيّة الفلسطينيّة، ولكونه يبحث في المبنى الفيزيائيّ للقرية واستعمالات الأراضي فيها، ومواقع وأسماء وتأيين ومقدار هذه القرى وسكانها.
كتاب شامل عن العشائر البدويّة في منطقة مرج ابن عامر والجليلين، يستعرّض كلّ العشائر والحمولات وتاريخ أجدادها وشيوخها، ويفصّل قراهم مع صور جويّة وخرائط وصور للمعالم، كما يطرح الكتاب شرحًا وافيًا عن الحضارة الماديّة للبدو عمومًا، ويتطرّق للبدو في سياق الصراع بين العرب واليهود في البلاد.
كتاب يفصّل تاريخ القرى الدرزيّة والمواقع الأثريّة ذات الصلة بالموحّدين الدروز في الجليلين والكرمل، وحكاية أماكن منسيّة هُجرت خلال القرون الماضية، لأسباب مختلفة، فتسرد لنا تفاصيل مثيرة عن تاريخ شمال فلسطين.
يقدّم الكتاب تاريخ ترشيحا من ثلاثة أبواب: قبل نكبة عام 1948، وبعد نكبة عام 1948، وترشيحا بلد الفنانين والمتميزين. يشرح الكتاب جغرافيا ترشيحا؛ حاراتها، وسكّناها بعائلاتهم المفصّلة، وأنماط بيوتها، وكنائسها ومساجدها وزاويتها الشاذليّة، وأسماء أراضيها، وعيون الماء فيها، ومطاحنها، وخربها، واقتصادياتها في التبغ والزيتون والحرف. ويشرح الكتاب الأحداث التي وقعت في القرية خلال النكبة، والتشريد من القرية، واللاجئين الذين لجأوا لها، وقدوم مستوطنين يهود رومانيين للسكن فيها، ويستعرض الكتاب المستوطنات اليهوديّة التي أقيمت على أراضي ترشيحا. كذلك يقدّم الكتاب للشخصيّات الاجتماعيّة والثقافيّة والفنيّة في ترشيحا خلال العقود الماضية.
أربعة مجلدات حول فن الرحابنة، ونشأته وتطوره، وهو حصيلة سنوات من الجمع والتقميش والتحليل والبحث قام بها المؤلف فضل سمعان (كان منصور لقَّبَه “بولس الرحباني”) لِما توسَّم فيه من بشارة بين بشائر الفن الرحباني عمومًا وتألُّق فيروز فيه بشكل خاص، وهو عصارة أكثر من نصف قرن من متابعة الفن الرّحباني وتذوّقه، ثم البحث فيه وتحليله وظروف نشأته، ومقارنته مع ما سبقه وعاصره من فنون الغناء.
في الجزء الأول (450 صفحة) عالج المؤلف مواضيع تمهيدية لــ”الميثولوجيا الرحبانية” ومفهومها لديه، انطلاقًا من “المدرسة الرحبانية”، فـ”الثورة الفنية الرحبانية”، و”تأَلُّق فيروز في الظاهرة الرحبانية”، ثم “جولة في حدائق الكلمة الرحبانية”، فـ”المرأة والحب في الأدب الرحباني” وصولًا إلى “البيت: وطن الطفولة”، فـ”الضيعة: وطن الصبا والشباب”، ثم “أهل الضيعة ومعالمها وعاداتها وتقاليدها في الأعمال الرحبانية”، وانتهاءً باسكتش “حكاية الإسوارة”.
في الجزء الثاني (450 صفحة) سرد المؤلف المفهوم الرحباني لــ”لبنان وطن القلب ووسادة الروح”، و”لبنان الراية الرحبانية”، و”لبنان معبد التنسُّك الرحباني: أرضًا وإنسانًا ووطنًا أخضر”، مع تركيز على بعض الأعمال: “البعلبكية”، “رحيل الآلهة”، “جسر القمر”، “دواليب الهوا”، “ناس من ورق”، “لولو”، و”ميس الريم”.
في الجزء الثالث درس المؤلف “الإنسانية في الوطن الرحباني”، مفصِّلًا “الظلم الداخلي” (في “الشخص”، “صح النوم”، “ناطورة المفاتيح”، “يعيش يعيش”) ثم “الظلم الخارجي” (في “إيام فخر الدين” و”بترا”)، وتوقف مليًّا عند “فلسطين في الأدب الرحباني” عبر “راجعون”، “أغاني العودة”، “القدس العتيقة”، اسكتش “جسر العودة”، مغناة “راجعون”، و”أعمال قصيرة في خدمة القضية”، واسكتش “حصاد ورماح” ومسرحية “جبال الصوان”.
في الجزء الرابع بحث عن “الوطن الرحباني الأكبر” في “المحطة”، “هالة والملك”، فــ”الحلم والإيمان في الأدب الرحباني” وما فيه من بُعد إنجيلي يتجلَّى في المحبة والسلام والفرح والكرمة، والأطفال ملائكة الأرض، خاتمًا بمفهوم “الزواج والحب في الميثولوجيا الرحبانية” و”النور وجذوره الإنجيلية” ومنتهيًا إلى “الليل والقنديل” و”مختارات رحبانية منوعة”.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022