هذا الكتاب بمثابة صديق حكيم، صوت مرافق، حميميّ ودافئ. نصّ مُنساب وواضح وملهم وذو أثر عميق في النفس. إنّ إدراك اللحظة الحالية، في عالم اليوم ذي الإيقاع السريع، يُعتبر حقلًا غير معروف بقدر كونه بوّابة مفتوحة دومًا على التحرّر الشخصيّ. حضورنا في اللحظة الحالية هو مرشدنا الموثوق نحو الاستمرار. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل ولا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية عاطفيّة واعية. عمليّة الحضور هي رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتيًا نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفيّة.