كتالوج معرض ” أُفُقٌ مَخْدوش” للفنانة منار زعبي، الذي يجمع نصوصًا هامّة كُتبت حول المعرض، وحول المسيرة الفنيّة لمنار، وتوثيقًا مصوّرًا لأعمال المعرض.
يكتسب هذا الكتاب الذي صدر أساسًا باللغة الإنجليزية (2015) أهميته من عمق وصدق وجمالية الصور التي يرسمها الكاتب للحياة اليومية الفلسطينية عبر سرد قصص شخصيات عاش بعضها في قرى فلسطينية كانت حتى الماضي القريب تعجّ بالحياة وباتت مجرد أسماء وذكرى (مثل رمانة والدامون وصفورية)، وتدخلنا إلى أزقة القرى وباحات البيوت ومخازن المؤن لترسم لوحات حيّة بأصوات وروائح ومذاق وألوان لا يعرفها إلا فلاح أصيل وطبيب ماهر، عرف كيف يداوي الأرض ومن عليها.
رواية تحكي سيرة الكاتبة والصحافيّة والسيناريست الدنماركيّة الرائدة ليزا نورغورد، والتي تشكّل حياتها نموذجًا لتصميم وإصرار المرأة على تحدّي الصعوبات والمواجهة في سبيل تحقيق ذاتها. يكشف الكتاب منظورًا مهمًا للقرّاء والقارئات العرب عن أشكال الشوفينيّة في مجتمعات الشمال الأوروبيّة من خلال حكاية مليئة بالتفاصيل الشخصيّة والعائليّة.
حكاية رحلة مدهشة لبعثة علميّة دنماركيّة إلى بلاد العربيّة السعيدة- الممتدة من اليمن جنوبًا حتّى جنوب سوريا- من سنة 1761-1767، خلال أوقات عصيبة مرّت على مملكة الدنمارك. لم يعد من تلك البعثة سوى العالِم كارستِن نيبور، الذي وضع خرائط لدلتا النيل وللطرق التي سلكتها البعثة، ولليمن والقدس، كما وضع قياسات دقيقة للأهرامات ونسخ النقوش المسماريّة في بلاد فارس، التي ساعدت في فكّ أسرار الحضارات القديمة. عند عودته للدنمارك الغارقة في فوضى ملك فاسد، اختار العزلة في منطقة بعيدة عن العاصمة، وقد سيطّر عليه هاجس نشر يوميات ورسومات وأعمال زملائه الراحلين، واسترجاع الشرق الذي عشق. لكنّ نيبور أيضًا قد طواه النسيان، إلّا أن جاء الكاتب توركِل هانسن بعد 200 عام تقريبًا من البعثة، أي في عام 1962 لينشر رواية تسلّط الضوء من جديد على نيبور والبعثة، ويقدّم عملًا أدبيًا يصف المشرق آنذاك بتفاصيله الصغيرة، كما يكشف عن خبايا الطبيعة البشريّة أمام القدر.
يبحث هذا الكتاب موضوع تطوّر الصحافة الفلسطينية في فترة ما بين الحربين العالميتين، الفترة التي تبلورت فيها، إلى حد كبير، سمات الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وذلك كجزء من تطور الحركة الوطنية. يستعرض الكتاب أداء الصحافة ودورها خلال كلّ الأحداث التي شهدتها تلك الفترة العاصفة، وعلاقاتها مع السلطات البريطانية والاستيطان اليهودي والحركة الصهيونية، والعلاقات العربية-العربية. كما يقدّم الكتاب صورة مفصّلة حول الصحف وأنماطها، وحول والصحافيّين وثقافتهم ونشاطهم السياسي.
نصوص توثيقيّة أدبيّة سلسة لجولات ميدانيّة جرت على مدار 15 عامًا في قرى ومدن فلسطينيّة مهجّرة في قضائي حيفا وجنين الانتدابين، كتبها المؤرّخ أ.د. مصطفى كبها، تربط النصوص حاضر الأمكنة بماضيها، من خلال وصف الطريق إليها وما تبقّى من معالمها، التي محي جزء منها خلال إعداد الكتاب بسبب عمليات المحو والطمس. يُعتبر هذا الكتاب وثيقة نادرة بأسلوبها وبقربها للأمكنة وقدرتها على تكثيف المعلومات وتقديمها بسلاسة للقرّاء.
نصوص توثيقيّة أدبيّة لجولات ميدانيّة في قرى ومدن فلسطينيّة مهجّرة في أقضية: صفد، حيفا، جنين، طولكرم ولواء اللد، كتبها المؤرّخ أ.د. مصطفى كبها، تصف حاضر الأمكنة وتربطه بالماضي قبل النكبة، لتُعطي مجتمعة صورة بانوراميّة لما جرى من أحداث، تستند لمواد أرشيفيّة وروايات شفويّة.
يسرد الكتاب في فصله تاريخ قرى بلاد الروحة، ويتركّز في فصله الثاني بقرية السنديانة في فترة الانتداب البريطانيّ، أمّا الفصل الثالث فهو يتركز في الأحداث التي وقعت في القرية عام 1948، مرفقًا بملاحق صور ووثائق وسرديّات وقصص ومخطوطات ومعلومات حول الاستيطان والسكّان فيها.
يقدّم الكتاب مساهمة توثيقيّة بالغة الأهميّة من خلال عمل دؤوب يحاكي عمل النملة في جَدوَلَة تسمية الأماكن والمواقع وإرفاق شروحات جغرافيّة، تاريخيّة، ولغويّة دون إغفال سياقاتها الاجتماعيّة واللغويّة، وذلك وفق ترتيب أبتثيّ. جداول الكتاب تُحيي وتُنقذ فعليًّا آلاف التسميات الفلسطينيّة التي جرى محوها من الخرائط الرسميّة والتعليميّة، فتلاشى حضورها في الحيّز الجماهيريّ العامّ وفي الذاكرة الشعبيّة.
من ميراث الأغاني الشعبيّة للست بدرية يونس.
كانت الست بدريّة من قرية عارة ظاهرة مميّزة لحادية أحيت أفراح وسهرات أعراس النساء، وهي التي حرمها الله نعمة البصر لكنّه عوّضها ببصيرة حادّة ومتقدّة وحب كبير للحياة، ووعي سياسيّ عبّرت عنه بصوتها صاحب البحّة المحبّبة.
يتضمّن الكتاب توثيقًا للأغاني النسائيّة الشعبيّة؛ كلماتها ومعانيها وشرحها، وفهرس لأغاني “المهاهاه”، وأبواب لأغاني لمختلف المناسبات الاجتماعيّة والدينيّة والحياتيّة؛ مثل أغاني الأعراس، وأغاني طلب المطر، وأغاني الحُجّاج وشهر رمضان الكريم، وأغاني العتابا، وهدهدة الأطفال، وأغاني ليالي السهر والتعاليل.
هذا الكتاب وثيقة تراثيّة نادرة تحفظ إرثًا موسيقيًا شعبيًا من الفقدان، وتقدّمه هديّة للأجيال القائمة والقادمة.
Zenah was playing with her friends at school, in Canada, when she was surprised to learn that her friends didn’t know Palestine and had never heard of it! Luckily, her grandmother was visiting from Palestine, so Zenah rushed to Grandma to ask her to tell her the story.
كتاب ضخم وشامل عن تاريخ عكّا، من أقدم العصور إلى أيامنا المعاصرة، بشكل مفصّل ومنهجيّ، معتمد على أهم المصادر والمراجع من كلّ الفترات. ويمتاز الكتاب بتقديمه صورة حيّة للحياة في مدينة عكّا ولشخصياتها الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة حتّى يومنا هذا.
كتاب ضخم وموسوعيّ يوثّق آلاف الأمثال الشعبيّة الفلاحيّة، وفق تصنيفها إلى مواضيع مع شرح لكل مثل يحدّد الحالة التي يُضرب فيها هذا المثل. للأمثال، كما يؤكّد مؤلفا الكتاب، هناك قيمة تراثيّة وجوانب أدبيّة واجتماعيّة، إذ هي وليدة شعب خلال فترة تاريخيّة، لكنهما يُشيران إلى أنّ الأمثال ليست صالحة بالضرورة لكل زمان ومكان، لكنّ توثيقها هو فعل ثقافيّ تراثيّ توثيقيّ بالغ الأهميّة ومحفّز على التفكير والإبداع.
يستعرض الكتاب تاريخ معليا في الفترات التاريخيّة المختلفة، من الفترات القديمة مرورًا بالفترة الصليبيّة والمملوكيّة والعثمانيّة، وحتّى أوائل القرن العشرين والثورة الفلسطينيّة وسقوط القرية عام 1948. كما يشرح الكتاب أصول حمائل معليا وسكانها، وجوانب حياة أهلها السياسيّة والثقافيّة والتعليميّة والرياضيّة والفولكلوريّة، ويخصّص فصولًا لأراضيها ومسمياتها واستعمالاتها ومصادر اقتصادها، والمناطق الجغرافيّة والأثريّة المحيطة بالقرية.
المصدر الأوّل والأشمل عن القرية الفلسطينيّة، عمل عليه المؤلّف 18 عامًا، وهو وثيقة هامّة لاحتوائه عشرات الصور عن المكوّنات المعماريّة للقرية العربيّة الفلسطينيّة، ولكونه يبحث في المبنى الفيزيائيّ للقرية واستعمالات الأراضي فيها، ومواقع وأسماء وتأيين ومقدار هذه القرى وسكانها.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك منشوراتنا
جميع الحقوق محفوظة لدار ليلى 2022